وقوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} المعلوم أن يد الله حقيقة ليست فوق أيديهم، وأن التي فوق أيديهم عند المبايعة هي يد الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرسول كان مبلغاً عن الله.
ويجوز أن نقول: {يد الله فوق أيديهم} على سبيل العلو المطلق، فالله سبحانه بذاته فوق كل شيء .