لما قال الله أن له يد - على سبيل المثال - ، فنحن أمام ثلاث مواقف :
الأول : ننفي و نقول ليس له يد ، كأننا نكذب الله و العياذ بالله !.... و هؤلاء يسمون المعطلة أو المعتزلة
الثاني : نعتقد أن له يد تشبه يد المخلوقات ، فنكون قد جسمنا الله و مثلناه و العياذ بالله ! ..و هؤلاء يسمون المشبهة أو المجسمة
الثالث : نثبت ما أثبته الله دون الخوض في التفاصيل . نقول له يد و لا نعرف ما معنى يد الله . وهؤلاء ليسوا معطلة أو مجسمة
أخي أبو السبطين لا تصنف حسب ما تراه انت بل حسب ما يراه الناس لتعدل ...
أنتم الشيعة من ضمن الصنف الأول ، و نحن السنة من ضمن الصنف الثالث ..
نعم نحن من الصنف الأول ولكن بعد التعديل >>> الأول : ننفي و نقول ليس له يد -لأن ما ذكر في القرآن من هذه الصفات هي صفات معنوية وليست عينية - ، لأن الله منزه عن التجسيم والتشبيه !....
و المشكلة لا تكمن في تأويل صفات الله المتعلقة في ذاته ، و لكن وصل الأمر الى نفي أفعال الله و العياذ بالله !
عجيب ... :confused:
لما قال الله : " و كلم الله موسى تكليما " ... فسرها علماؤكم أن الشجرة هي التي كلمت موسى و ليس الله ؟؟
أخي /الله كلم موسى عن طريق الشجرة ...
و هنا أسأل علماءكم : ( أأنتم أعلم أم الله ) ..؟؟؟! هل شاهدتم موسى يكلم الشجرة حتى تقولوا هذا الكلام ؟؟
ولم نشاهد الله يكلم موسى بصوته ... :confused:
كثرة التأويل يؤدي بالمرء الى أن يكذب الله و يكذب على الله..
لا تتتهم أخي لا تتتهم ...
الله بالنسبة لكم لا يتكلم لا يفعل شيئا ، نفيتم عنه كل الصفات التي أثبتها لنفسه بحجة أنكم تنزهونه .. هو سبحانه منزه عن كل نقص فهو صاحب الكمال المطلق و الذات العلية و الأسماء الحسنى و الصفات العلا .. و لكن اذا اثبت لنفسه صفة ، فآمن بها على مراده سبحانه دون تعطيل و لا تشبيه و دون الخوض في الكيف و التفاصيل ...
الله نور وليس جسم يتحرك ويخرج منه صوت وله يد وأشياء أخرى ... :rolleyes:
و أعتقد أن هذا موضوع يستحق الدراسة لكي يستوعب بشكل أفضل ..