أطلب منكِ تصريح الدكتور عبدالمهدي الذي برىء به البعثيين ؟
البغدادي
الأخ الكريم البغدادي
كنت متابعاً للقاء الذي دار عبر قناة الحرة وفي رده على سؤال مقدم البرنامج
_ مارأيك بتصعيد التوتر مع سوريا وهل أن البعثيين هم المسؤولين عن تفجيرات الاربعاء
فأجاب ( أتمنى عدم التصعيد واللجوء الى الحوار الدبلوماسي )
كرر مقدم البرنامج عن مسؤولية البعث عن التفجيرات
أجاب الدكتور عادل عبد المهدي ( ان القاعدة أصدرت بياناً تبنت فيه التفجيرات )
فما كان يعني في ذلك .. !!
كنت متابعاً للقاء الذي دار عبر قناة الحرة وفي رده على سؤال مقدم البرنامج
_ مارأيك بتصعيد التوتر مع سوريا وهل أن البعثيين هم المسؤولين عن تفجيرات الاربعاء
فأجاب ( أتمنى عدم التصعيد واللجوء الى الحوار الدبلوماسي )
كرر مقدم البرنامج عن مسؤولية البعث عن التفجيرات
أجاب الدكتور عادل عبد المهدي ( ان القاعدة أصدرت بياناً تبنت فيه التفجيرات )
فما كان يعني في ذلك .. !!
أنا كذلك تابعت اللقاء
الرد الأول دبلوماسي والرد الثاني صحيح أن القاعده تبنت التفجيرات لكنه ليس تبرئه للبعث لأن القاعده نفذت العمليه الأجراميه وبواسطة(( حسب التحقيقات )) عنصرين تكفيرين منها أطلق سراحهما من سجن بوكا قبل أشهر قليله والمخطط والممول هو البعث اللعين وأذنابه ..
ورد السيد وزير الخارجيه على اللقاء كون الرد الأول يخصه وهو المعني مباشرة عن سياسة العراق الخارجيه ..
نحن نُشّكلُ على أبناء عامة المسلمين كثيرمن تلك الأمور لأنها فسرت لتتماشى مع غايات بعض الذين يناصبوا العداء للإمام علي عليه السلام ، مثلا ؛ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشارته لبيت عائشه (( هاهنا .. هاهنا الفتنه .. من هاهنا يخرج قرن الشيطان)) تفسير هؤلاء أنه أشار إلى جهة العراق وليس المقصود بيت عائشه في حين أن القول منقول عن عمر بن الخطاب فلو كذبوا عمر يقعوا في حرج ولو أسلموا به فهذا يعني أن عائشه باغيه وقرن الشيطان خرج من باب دارها أي خروجها لقتال الإمام علي عليه السلام ، ففسروه بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشار إلى جهة العراق وليس باب دار عائشه!!
والحديث الشريف معتمد في أسانيدهم ..
قول السيد عبدالمهدي لاتوجد فيه أي تبرئه للبعث بل تأكيد على أن القاعده نفذت والذي يقف ورائها البعث و سبق أن قامت تفجيرات في خزنه وتلعفر وشيخان لاتقل بشاعه عن تفجيرات الأربعاء الحزين والمتهمون أنفسهم فلماذا لاتحظى بالأهتمام الذي حظيت به التفجيرات الأخيره ؟
لعل
الحمله المنظمه التي تشن ضد الدكتور عبدالمهدي حمله دنيئه لأسقاطه سياسيا وأن هتاك من يتربص له وهو متنفذ وهو لايخفى على اللبيب ..
هناك سياسيون أتهموا إيران بالضلوع في التفجيرات بل أحدهم من القائمه العراقيه برأ البعث علنا وأعتبر أجراءات الحكومه غير قانونيه ولم تثار ضده تلك الزوبعه ..
لا أفهم هل المجلس الأعلى وقيادته مرعبه لهذا الحد ؟ ثم من ْ أرجع البعثيين لأرفع المناصب بالدوله وبأسثناءات مخالفه للقانون والأخلاق معا
بمصالحته الوطنيه المشؤومه وجعلهم يتحكمون حتى بمصائر ذوي الشهداء وأبنائهم من حزب الدعوه نفسه وأنا شقيق لأثنين من الشهداء الذين قضوا على طريق الحريه ومقارعة الديكتاتوريه وأشقائي رحمهما الله وشهداء العراق جميعا من حزب الدعوه حصرا فأبناء عضوة الشعبه يقبلوا بوظائف أمنيه وأبنائنا يتوجب عليه دفع مئات الدولارات لقبولهم بتلك الوظائف ..
ماهذا ؟
يقول الباري عز وجل: ( وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ )
البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 09-09-2009 الساعة 02:38 AM.
الرد الأول دبلوماسي والرد الثاني صحيح أن القاعده تبنت التفجيرات لكنه ليس تبرئه للبعث لأن القاعده نفذت العمليه الأجراميه وبواسطة(( حسب التحقيقات )) عنصرين تكفيرين منها أطلق سراحهما من سجن بوكا قبل أشهر قليله والمخطط والممول هو البعث اللعين وأذنابه ..
ورد السيد وزير الخارجيه على اللقاء كون الرد الأول يخصه وهو المعني مباشرة عن سياسة العراق الخارجيه ..
نحن نشكل على أبناء عامة المسلمين كثير تلك الأمور لأنها فسرت لتتماشى مع غايات بعض الذين يناصبوا العداء للإمام علي عليه السلام ، مثلا ؛ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشارته لبيت عائشه (( هاهنا .. هاهنا الفتنه .. من هاهنا يخرج قرن الشيطان)) تفسير هؤلاء أنه أشار إلى جهة العراق وليس المقصود بيت عائشه في حين أن القول منقول عن عمر بن الخطاب وهو معتمد في أسانيدهم ..
قول السيد عبدالمهدي لاتوجد فيه أي تبرئه للبعث بل تأكيد على أن القاعده نفذت والذي يقف ورائها البعث وقد سبق أن قامت تفجيرات في خزنه وتلعفر وشيخان لاتقل بشاعه عن تفجيرات الأربعاء الحزين والتمهمون أنفسهم فلماذا لاتحظى بالأهتمام الذي حظيت به التفجيرات الأخيره ؟
لعل
الحمله المنظمه التي تشن ضد الدكتور عبدالمهدي حمله دنيئه لأسقاطه سياسيا وأن هتاك من يتربص له وهو متنفذ وهو لايخفى على اللبيب ..
هناك سياسيون أتهموا إيران بالضلوع في التفجيرات بل أحدهم من القائمه العراقيه برأ البعث علنا وأعتبر أجراءات الحكومه غير قانونيه ولم تثار ضده تلك الزوبعه ..
لا أفهم هل المجلس الأعلى وقيادته مرعبه لهذا الحد ؟ ثم من ْ أرجع البعثيين لأرفع المناصب بالدوله وبأسثناءات مخالفه للقانون والأخلاق معا
بمصالحته الوطنيه المشؤومه وجعلهم يتحكمون حتى بمصائر ذوي الشهداء وأبنائهم من حزب الدعوه نفسه وأن شقيق لأثنين من الشهداء الذين قضوا على طريق الحريه ومقارعة الديكتاتوريه فأبناء عضوة الشعبه يقبلوا في وظائف أمنيه وأبنائنا يتوجب عليه دفع مئات الدولارات لقبولهم بتلك الوظائف ..
ماهذا ؟
يقول الباري عز وجل وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ )