كثيرا ما نسمع ونقرء من المحاورين المخالفين لمذهب ال البيت سلام الله عليهم وفي كل المجالات والشعب ، عبارة صارخة يمكن القول عنها انها كلمة حق يراد بها باطل ، عبارة يتغنى بها اتباع ال امية وكعب الاحبار ومن قبلهم من خالف الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم عمر وابي بكر وعثمان ومن لف لفهم ، عبارة ( نريد دليل من القران ) نفس العبارة التي قالها عمر بن الخطاب عندما طلب النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم قرطاس ليكتب ما تمسكوا به لن يظلوا ابدا ، فقال عمر : ( يكفينا كتاب الله ) .. صرخة .. يكفينا كتاب الله ، والذي يسمع بهذا يظن ان عمر كان فطحلا وفهيما ونابغة ومفسرا اوحد لكتاب الله تعالى ، وهو الذي لم يتعلم سورة البقرة الا باثنى عشر سنة .. ثم منعوا كتابة السنة واحاديث الرسول ، جميعهم عمد الى ذلك قاصدا الهيمنة على التفسير واحراف الامة عن خط الحق وطريق الصواب ، وبعد ان مات من مات وخرف من خرف من رواة الحديث ، وكان الائمة المعصومون مبعدين عن الحكم والمسلمون تعلموا اخذ الراي من