و كل عام وأنتم بألف خير أخواني الأعزاء و أخواتي المواليات واعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة . . .
تعليقي على الخبر سيكون تعليق اي عراقي ( تهدم بيته في تفجيرات تازة و الموصل ) و كأي عراقي ( فقد أهله في تفجيرات الأربعاء ) و كأي عراقي ( يشاهد المجرمين يخرجون من السجون دون عقاب ) وكأي عراقي ( يسمع أن السعودية ليس لها تدخلات في العراق ) وكأي عراقي ( يعيش تحت رحمة الماء المالح في البصرة ) وكأي عراقي ( في شدة الرطوبة وفي شهر رمضان من دون كهرباء ) و كأي عراقي ( يعاني من الخدمات الردئية في الوزارات الحساسة ) وكأي عراقي ( بحاجة الى جواز سفر جديد ) ليخرج للعلاج وكأي عراقي الى ما لا نهاية من المآسي :
أقول :
يا سبحان الله !!!
والذي لا يملك هاتف نقال ؟؟!!!
هل ستصل الى بيته التهنئة بالطيارة ؟؟!!!
أختي الكريمة الرسالة ربما لا تكلف شيئ اذا كانت عن طريق الكمبيوتر فهذه متداولة في الكثير من البلدان ، ولكن لم أسمع بأن ( رئيس وزراء ) دولة يرسل التهنئة بالموبايل لابناء شعبه !!!!!
على العموم كثر الله خيرك يا سيد نوري المالكي وشكراً على التهنئة ولو أن الشعب يريد أكثر من التهنئة بآلاف المرات وكان ينتظر أكثر وأكثر في المحافظات ولكن لم نرى شيئ قد تغير سوى رسالة ( تهنئة ) فما نزال من دون كهرباء ولا ماء !!!!