|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
البخاري و مسلم كاذبان مدلّسان ..!!
بتاريخ : 26-09-2009 الساعة : 01:01 PM
باسم الله و به نستعين
عندما نسأل الإخوة الشيعة عن أدلتهم على مذهبهم الذي يعتنقونه ، نجد الإجابة جاهزة حتى قبل السؤال كالتالي ..
المرحلة الأولى يبدأون بقراءة مجموعة من الآيات و أنصاف الآيات ، و سمّوها بأسماء خاصة بهم كآية الولاية و آية التطهير و آية المباهلة و آية تتحدث عن إبراهيم و آية تتحدث عن بني إسرائيل .. و بعد تلك الآيات يأتون و يفسرون هذه الآيات متجاهلين أسباب نزول هذه الآيات ، يفسرون بإهمال الآية التي تسبق تلك الآيات و التي تعقبها ، بل يفسرون دون قراءة الآية كاملة عند أخذهم أنصاف الآيات . يفسرون و يرمون عرض الحائط الآيات الأخرى الأخرى التي توضح المراد من تلك الآيات .. باختصار تفسير غير خاضع لأي قاعدة من قواعد التفسير فقط لإثبات ما لا حقيقة له ..!!
و مع هذا كله ... نقول طيب ... آمنّا بالله و رسوله ...
ثم تأتي المرحلة الثانية و هي مرحلة الأحاديث ، فيأتون بأحاديث صحيحة و يخلطونها بطوفان من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة . و يسمّون تلك الأحاديث بأسماء خاصة بهم ، مثل حديث الكساء و حديث الثقلين و حديث المنزلة و حديث الولاية و حديث الدار و حديث الغدير و غيرها من الأحاديث .. و بعد سرد تلك الأحاديث التي اختلط فيها الصحيح مع طوفان الأحاديث الضعيفة ، يبدأون يفسرونها و يحملّونها فوق ما تطيقه تلك الأحاديث ، و يجبرون تلك الأحاديث أن تعطي دلالة معيّنة ، بإهمال أقوال علماء الحديث في في تلك الأحاديث ، تفسير غير خاضع لأي قاعدة من قواعد علم الحديث فقط لإثبات ما لا حقيقة له .. !!
و مع هذا كله .. نقول طيب ... آمنّا بالله و رسوله ...
ثم تأتي المرحلة الثالثة و هي مرحلة الروايات التاريخية الشيعية و الأحاديث الشيعية التي لا صحة لها ، و تفتقر افتقارا شديدا إلى شروط صحة الحديث من السند المتصل من الرواة العدول ، و ذلك حسب شروط الشيعة أنفسهم ، و لكنهم يتغاضون الطرف عن ذلك في سبيل إثبات ما لا حقيقة له ..!
و مع هذا كله .. نقول طيب ... آمنّا بالله و رسوله ...
برغم كل هذه التجاوزات في تأويل الآيات و الأحاديث و تفسيرها .. إلا أننا في المقابل ، نحاول جدلا أن نفرض صحة ما يقولون .. فنجد سيلا من الأسئلة غير المتناهية تطالب بردود واضحة لها ، و تناقضات لا توصف نلاحظه في المذهب الاثني عشري خصوصا و الشيعي عموما ..
و لكنني سأطرح في هذا الموضوع سؤال واحد فقط من أبسط الأسئلة التي يمكن أن يسألها أي عاقل و عاقلة يقرأ عن مذهبكم ...
عندما نسألكم عن رأيكم و رأي علمائكم في البخاري و مسلم .. نجدكم تردون قائلين : هما فاسقان كاذبان مدلسان مجوسيان ناصبيان لا اعتبار لهما أبدا ...!!!
طيب ... آمنّا بالله و رسوله ..
في المقابل نسأل : لماذا تستدلون بأحاديث البخاري و مسلم عند محاولتكم إثبات صحة مذهبكم ؟؟
فيأتي الجواب المحفوظ : نحن لا نعترف بتلك الأحاديث و لكننا نستشهد بها ، لنلزمكم ما ألزمتم به أنفسكم ، و نقيم الحجة عليكم ..!! :d
طيب ... آمنا بالله و رسوله ...
هل تعلمون أن أي حديث أحد رواته مدلس و كاذب لا تقبل روايته و تعتبر ضعيفة و منكرة ؟؟!!
هل تعلمون أن كلامكم هذا يعني أن جميع الأحاديث التي يرويها البخاري و مسلم ضعيفة و منكرة و لا يصح الإستدال بها خاصة في أصول الدين ؟؟!!
و لا تكمن المشكلة في وصفكم للبخاري و مسلم بهذه الصفات ، بل جميع علماء الحديث من أهل السنة كأحمد بن حنبل و الترمذي و غيرهم ، تصفونهم بالكذب و التدليس و هذا يجعل جميع الأحاديث التي يرويها أهل السنة لا صحة لها عندكم..
السؤال : لماذا يقوم علماؤكم بالاستشهاد بأحاديث من كتبنا برغم أن هذه الكتب موجهة إلى الشيعة و ليست إلى السنة ؟؟
أليس هذا قمة التناقض في أبشع صوره ؟؟!!
عندما أقرأ كتابا من كتبكم عن الإمامة لا يمكن أن يخلوا من أحاديث من كتب أهل السنة ، عندما أقرأ عن النبوة لا يمكن أن يخلو من أحاديث من كتبنا .. ناهيكم إذا كان الموضوع في فروع مذهبكم أو في سيرة الرسول و غير ذلك .. !!
إن هذا تناقض كبير و أمر لا يقبله عاقل ، لأن أصول الدين لا تثبت بأحاديث مدلسين و كاذبين .. فالصادق لا يأكد صحة كلامه برواية كذاب ... بينما الكذاب يأكد صحة كلامه برواية صادق ...
لماذا كتب أهل السنة لا تعترف بأحاديث الكافي و الاستبصار و التهذيب و من لا يحضره الفقيه ؟؟
هل شاهدتم كتابا في الدين لأهل السنة يقول روى الكليني أو روى الطبرسي أو الصدوق ؟؟
يا أيها الأفاضل ... إن الحق لا يستشهد بالباطل ، مهما كان الباطل مدللا على صدق الحق ؛ لأن الاستدالا بالباطل بحد ذاته دليل بطلان ...
فما سر استشهاد علمائكم الدائم بأحاديث كتب أهل السنة و الجماعة برغم وصفهم لرواتها بأنهم مدلسون و كاذبون ؟؟!!
أتمنى أن تفيدونا ....
و ا لسلام عليكم
|
|
|
|
|