بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
اعتقد ان الكاتب اشارلنقط في غاية الاهمية لكن لي وقفة سريعة مع مقالتة لو سمحتم
قال شمعون بيريز
(ان العرب لايقراون التاريخ ومن لايقرء التاريخ لايصنع التاريخ)
ربما يرصد الباحث الدقيق للواقع العربي الاسلامي في المرحلة الحاضرة فيرى الكثير من التشائمية والسلبيات ولا اعتقد ان الامة بمعناها الاوسع هي بدع من الامم فلكل امة مهما كبرحجمها اوصغرتقاليد واعراف وجذورتتمسك بها منها الخطىء وفيها الصواب وقضايا سياسية تبحث لها عن حلول
ارى ان الكاتب وقع في خطىء معروف عند المفكرين التحليلين وهوكما اسماه الدكتورعلي الوردي الفكرالتعميمي للمجتمع وقضاياة
بمعناعدم الفصل بين كل مسئلةو وخصوصيتها وخلفيتها المنطقية او العرفية والسياسية وتكوين تصور استراتيجي كامل ورؤية شاملة
اتخاطر قرات مرة مقالة لروجية غارودي بعد ان كتب كتابة المشهور الذي فكك البنية الشيوعية في الاقتصاد(منعطف الاشتراكية الكبير)قال ان مأساة الفكر الوضعي هي الاحادية والتسطيح....
اما الدكتورعلي شريعتي حين وصف المفكرين النقاد عند تفسير قول الامام الصادق
(كونوانقاد كلام))
قال
ان المفكرمن يملك رؤية نقدية وتحليلية هكذاوحسب))))
وما افهمه من هذا المقال التشائمي رؤية سطحيةان جاز التعبير و دعوة للانقلاب على كل ماهو موروث واالمطالبة بموقف سياسي بدون استعداد الامة وفي طليعتا النخب
اذكر الكاتب ان الامة معنا ومفهوم ا
نتزاعي لان الامة تتكون من ثلاث متغيرات النخب والسلطة والجماهير ولكل دورة في عملية البناء والتقدم ولعل الاساس في عملية بناء الامة هو الحضورالفاعل للشخصية الاسلامية او الوطنية قديكون التغيير صعبافي عالم التنفيذ ولكن الدراسة يا اخي الكاتب دراسة الواقع وحركتة للمستقبل قد تمنحنا بعض اجواءالامل الكبير
وان عشنا بعض عناوين التشاؤم
فان الامة الاسلامية تميزة بقوة متنوعة ممتدة في الارض والطاقة والانسان المستعد للعطاء والتاريخ الوفير من الانجازات وان قلت لكن ممكن ان ننتخب منها ما يشد العزم ويوجة طاقات الامة نحوالتغيير التاريخي المنشود
لابد ان نواجة المستقبل بثقة كبيرة وعزم وقوة وارادة صلبة وليس باحباط الهمم
وترسيخ الفشل وتقنينةوفرضة كأمر واقع
وتعلم جنابك ان الكلمة سلطة بل هي اشد سلطة فلقران كلمة والسنة كلمة
ثم لماذا لانبحث عن اسباب الفشل والتاخر ولو ان المقام يسع لذكرنا اهم نقاط اختفاءالامة عن الساحة العالمية
ولعل اهم ما غيب ذهنية الامة وعطل حضورها هو الاستكبار العلمي او كما يسمونة الاستعمارعلى مر التاريخ الذي انتج وضع قلق فرق الامة وشتت جمعها واسقط كلمتها
قال ماركوس كلمة رائعة (من لايفهم التاريخ لايفهم كيف يتحرك)))
لهذا لابد ان نربط الامة بواقعها وظروفهاومدى تاثرها بها ثم نبحث عن حلول
قال قال الامام الخميني العظيم
عطاء كل امة مرتبط بمتطلبات عصرها وطبيعة الظروف المحيطة فية))
الحقيقة المقال شجعنا على الاطالة
شكر للاخت الكريمة وموفقة ان شاء الله تقديري
وشكرا للكاتب