واليك من كتبك يا فاسق يا فاجر يا ناصبي عن كلبكم يزيد لعنات ربي عليه
- قال عنه الذهبي ... في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) ج 4 :
( وكان ناصبيّاً ، فظًّا ، غليظًا ، جلفًا ، يتناول المسكِر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرَّة ، فمقتَه الناس ، ولَم يبارَك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. ) .
- وقال عنه الإمام الذهبي ... في كتابه ( ميزان الاعتدال ) ج 4 :
( مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُروَى عنه .. )
- وقال عنه الإمام الشوكاني ... في كتابه (نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار ) :
( الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية .... )
- وأورد السيوطي ... في كتابه ( تاريخ الخلفاء ) ، والذهبي ... في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) :
عن عبد الله بن حنظلة قال - في وصف يزيد بن معاوية - : ( إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدَع الصلاة )
- وقال التفتازانِي ... كما أورده كتاب ( شذرات الذهب في أخبار من ذهب ) ج1:
( والحق إنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مِمَّا تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادًا .. فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه .. )
آراء علماء أهل السنة في يزيد
- أخرج أبو يعلى الفراء بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : إن قوماً يُنسبون إلى تولية يزيد ، فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ فقلت : ولم لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئاً ، ولم لا يُلعن من لعنه الله في كتابه ؟ فقرأ قوله تعالى { أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم }
- قال سبط ابن الجوزي ( تذكرة الخواص ):
"ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق" .
- قال ابن الأثير ( الكامل - ج 2 ) :
هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة .
- قال المسعودي ( مروج الذهب - ج 3 ) :
كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب