[ابن المملكة]

اقتباس :

اخواني أشكر كل من علق على الموضوع . دعونا نمشي خطوة خطوة . الله يقول الذين آمنوا وهاجروا والذين آوو ونصروا هم مؤمنين حقا ولهم أجر من الله . هذه شهادة عظيمة من الله واضحة لكل من يفهم العربية . نريد الآن أن نفهم هل يمكن أن يشهد الله للصحابة بالايمان الحقيقي ثم يسحب الشهادة ؟ مستحيل أن يثبت الله شهادة بالايمان ويسحبها . طبعا هناك منافقين . المنافق دخل في الاسلام لأنه جبان وضعيف ولا أثر له على الاسلام ولو كان له أثر وقوة لما أسلم . مثال : ايران دولة شيعية والشيعة هي المصيطرة على الوضع بالرغم من وجود سنة ويهود ونصارى ومنافقين . نحن نقول ايران شيعية لأن الكلمة لها بالرغم من وجود ملايين من غير الشيعة . من هذا المثال نفهم أن الصحابة المؤمنين حقا هم ألأقوى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكل أعداء الاسلام لا وزن لهم ومن هنا يبطل القول أن الصحابة ارتدوا جميعا الا نفر قليل بل ألآية التي ذكرتها أثبتت أن الغلبة للأيمان الحقيقي وأما النفاق فهو مغلوب .

هذا كلام إنشائي ليس له فائدة في الموضوع فلم تذكر الآية الغالبية والقلة هي حددت صفات المؤمنون الحق ولم تشمل كل من هاجر ...

اقتباس :

إخواني أهلا بكم مجددا . أريد من شخص أن يفسر ألآية : إن الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنين حقا لهم مغفرة ورزق كريم . طبعا نريد تفسير بسيط كما يفهم هو من السياق .

تفسير الآية واضح لا يحتاج كل هذا اللف والدوران وقد ذكروه لك الأخوه

{ والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله } أي صدقوا الله ورسوله وهاجروا من مكة إلى المدينة وجاهدوا مع ذلك في أعلاء دين الله .

{ والذين آووا ونصروا } أي ضموهم إليهم ونصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

{ أولئك هم المؤمنون حقاً } أي أولئك الذين حققوا إيمانهم بالهجرة والنصرة بخلاف من أقام بدار الشرك.

انت الآن ... ما هو تفسيرك لهذه الآية ؟؟

هل تريد أن تقول أن كل المهاجرين والآنصار هم مؤمنين غفر الله لهم ؟؟

نرجو منك الإجابة كما أجبناك ولا نريد تكهنات واستنتاجات من نفسك

[اخمد نجاد]

للتوضيح نقول :
يوجد مسلمون في مكة قبل الهجرة . هؤلاء المسلمون من أهل مكة كل من آمن وهاجر وجاهد فهو مؤمن حقا وله المغفرة والرزق الكريم من الله .
كذلك يوجد مسلمون من أهل المدينة قبل الهجرة . المسلمون من أهل المدينة الذين آووا المهاجرين ونصروهم فهم مؤمنين حقا .
بقي عندنا منافقين .
النفاق ظهر بعد الهجرة .
من هنا يتضح أن كل من آمن وهاجر وجاهد وآوى ونصر قبل الهجرة فهو مؤمن حقا .
وهذا أكبر دليل على عدم ردة الصحابة لأن قادتهم كانت من الذين آمنوا قبل الهجرة .

بالنسبة لآية الردة فهي خاصة بأحداث معركة أحد حيث قال نفر من الصحابة لقد قتل الرسول وانتهى الاسلام وقعد عن القتال .
والذي يؤكد هذا القول أن معنى إرتد على عقبيه اي ترك الشيء بالكلية وليس معنى إرتد على عقبيه ترك جزء واحد والصحابة لو إرتدوا على أعقابهم لتخلوا عن الدين بالكلية من صلاة وصيام وحج وجهاد .
لكن ثابت للجميع أنهم حافظوا على الدين كاملا وهذا أكبر دليل على التفسير الخاطىء لآية الردة .