نعم اختي بارك الله بك ان العجب كل العجب فيما ذكرتي
ولي تعليق حول اصل الموضوع لو سمحتم
ان الله منا علينا ببركة محمد والة الاطهار ومنزلتهم عند الله وفضلهم ودورهم بين الناس فاضحى باب الوصال والقرب الالهي مفتوحا على مصرعية امام المريدين ولم يعد تهذيب النفس والتخلص من الانانية وحب الدنيا وغيرها من الحجب المانعة من نيل الفيض الالهي والتحقق باالكمال موقوفا على ذالك السفرالشاق والطويل
لقدعلمنا اهل البيت ع اننا لانحتاج الى زمان مديد ومكان بعيد لننال القرب الالهي
انة الحسين ع
من خلال كربلاء تتضح كل الصور عن الدنيا الفانية وغرورها فلا يكون العجب حينها الا من اناس قد خدعتهم بنعيمها الفاني والبستهم طوقها الجاني ومن الحسين ومسيرتة نستمد العزيمة والنور للسير على خطاة في رفض الدنيا والسعي لجوار مقعد صدق عند مليك مقتدر
ان العجب
من اناس تعلقوا باالكمال الوهمي وتغافلو اعن الكمال الحقيقي ووقعو في حبائل الشيطان لعنة الله
والعجب من اهل الله
انهم لم تشغلهم الدنيا ولاهم لهم فيعا غير مقتضى تكليفهم وواجبهم الشرعي فاذا دعتهم الاخرة تركوا كل مايملكون واسرعواالى القاء الذي انتظروة كل حياتهم واذا استدعاهم خالقهم لنصرة دينة والقتل في سبيلة تسابقوا لتلبية النداء وكانو خيرالملبين
العرض الشجري