|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 65490
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,171
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-05-2011 الساعة : 11:45 PM
بيان سماحة آية الله الهادوي الطهراني____________________________بسم الله الرحمن الرحیم...إِنَّ اللَّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِم... (سورة الرعد، آیة۱۱)لقد تجلت قدرة الله مرة أخرى فی أیدی همم المسلمین وأظهرت إرادته فی هلاك الظالمین عن طریق عزم المؤمنین وإرادتهم.فأطاحت بعروش طواغیت مصر وتونس وأرعبت طواغیت البلدان الإسلامیة وحماتهم المستکبرین.إن خوف المستکبرین من هلاك مرتزقتهم فی البلدان الإسلامیة دعاهم لموقف السکوت وتضییع الوقت تجاه المجازر الإنسانیة التی نشهدها الیوم فی لیبیا والبحرین.لقد شنّ طاغوت لیبیا المجنون حربا عنیفة على شعبه المظلوم، بینما المنظمات الدولیة باتت توفر الفرصة الأکثر للقاتلین من خلال مماطلاتها العمدیة فی جلساتها وهی تشاهد مقتل المسلمین کل حین.إن دخول جیوش السعودیة والإمارات فی البحرین یمثل مقطعا جدیدا من مسرح السفك والإجرام الذی نشاهده الیوم.تحریف نداء الشعب البحریني السلمي للمطالبة بالحریة والعدالة من قبل الإعلام الشیطاني لمرتزقة المستکبرین، یحکي عن نزاع طائفیّ یهدف لفسح المجال لهجوم الأجانب العسکري على البحرین.الیوم، ونحن نشاهد فیه صنوف أنواع الاتحاد البائس على المسلمین، یجب على جمیع المسلمین أن یفشلوا خطط الأعداء بکیاستهم ووعیهم.إن ما ینتظره المسلمون بحق من علماء الإسلام هو أن یقفوا إلى جانب المظلومین فی هذه الظروف العصیبة وأن یبذلوا کل الجهد لعونهم.یجب على المجامیع الدولیة أن ینهضوا لحمایة المظلوم والوقوف أمام الظالمین وأن یستخدموا شتى الأسالیب للوقوف أمام قتل المظلومین وأن یقوموا بمحاکمة القاتلین والمجرمین ومجازاتهم فی المحاکم الصالحة.آمل أن یزداد النصر الإلهي على المجاهدین المؤمنین فی مختلف البلدان الإسلامیة من تونس ومصر والأردن والجزائر والیمن والحجاز، کما هو کذلك بلا ریب.]]إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ یَنْصُرْکُمْ وَ یُثَبِّتْ أَقْدامَکُم[[(مهدي الهادوي الطهراني)
|
|
|
|
|