(مقدمة فتح الباري: 427) - قال الطبري: " لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الامصار لانه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه "
جاء لنا كلامٌ لأحد ضعفاء الرافضة , يستدلُ بكلام أهل العلم حول المتواترات فإن من فرط الجهل أن يقال بأن هذا الحديث من المتواترات , فإن طرقهُ ضعيفة بل هالكة وإن من شروط المتواتر " أن يخلوا إسنادهُ من الكذابين " وهذا يعني أن في الحديث " المجاهيل والضعفاء والمبتدعة " فيدخل الحديث في غير التواتر , ولا يصح الحديث فاللفظ منكر غير معتبر بهِ , وتحديدُ عدد المتواتر ليس بمطلقهِ أو عدد الرواة عند أهل الحديث
قلتُ :
1. قال ابن جبرين في كتابه خبر الآحاد :
أما عدم اشتراط العدالة والإسلام في رواة المتواتر، فإنما كان ذلك لحصول العلم بالكثرة التي يؤمن معها التواطؤ على الكذب، وهي مفقودة في الآحاد
2. واما تشيع الرواة فهذا ليس علة، والدليل توثيق ابن حجر العسقلاني لبعض الشيعة .
بل هناك كفار روى لهم بخاري ومسلم كما قال ابن القطان
3. الحديث اتى بعدة صييغ وصحح معناه الخفاجي والهيثمي وابن جرير كما سيأتي لاحقاً
4. كل العلماء مطعون، كما بينا فيهم فكيف نثق بكلامهم ؟
قال الناصب :
اقتباس :
للفائدة والتذكير : " إن من شروط المتواتر أن تخلوا هذه الأسانيد بكلِ ما يدرج تحت الكذب وإن لفظ " عشرة أو أحد عشر " في تعداد المتواتر لفظٌ فيه نظر ولا يكونُ بمطلقهِ " والله تعالى أعلم , بل يجبُ التحقق من طرق الحديث فرضاً على فهم النصوص بمطلق الخطأ فإن النصوص لا تثبتُ ان علياً رضي الله عنهُ وصيُ النبي . والله أعلم
قلتُ: الالباني يرد عليك:
الالباني في إرواء الغليل (6/95) : ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف لأن ثبوته إنما هو بمجموعها لا بالفرد منها كما هو مشروح في " المصطلح "
سوف نذكر لاحقاً على اي مبنى نن العلماء الحديث متواتراً، غير المذكورين :cool:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ....
واما حمارويه الذي يريد عليك فانت تعرف جيدا مدى جهله وغبائه بعلوم الحديث بحيث الى الان يعتقد بان الرواي الضعيف ان وجدت في سند يكون السند ضعيفا ؟!!
اقتباس :
فإن طرقهُ ضعيفة بل هالكة وإن من شروط المتواتر " أن يخلوا إسنادهُ من الكذابين
فمافائدة التواتر ؟؟ بل ان البخاري ومسلم اخرجوا لضعفاء في كتبهم لبعض المتون بناء على الاطئمان بالصدور الحديث عن النبي
اقتباس :
, بل يجبُ التحقق من طرق الحديث فرضاً على فهم النصوص بمطلق الخطأ فإن النصوص لا تثبتُ ان علياً رضي الله عنهُ وصيُ النبي . والله أعلم
عجبا والله على النصب .....
وهل اخراج رسول الله ابو بكر امام الناس ثم ازاحته عن الصلاه دليل على خلافته ؟؟
والحديث كلهُ علل ولا يخفى على الناظر إلي النصوص الحديثية أن الإقتصار على " 10,11,12 " في تحديد رواة المتواتر فهذا فيهِ نظر , وإنما الصحيح ما ثبت صحتهُ ولم يختلف في تواترهِ وجاء عن جمعٍ غفير من الصحابة
قلتُ : لا اعلم ، هل ابن تيمية ، الطحاوي ، الالباني ، المناوي ، السيوطي ، ابن حزم وغيرهم (كما سيأتي لاحقاً) جُهال ؟
اقتباس :
إستدل الرافضي بجمعٍ من الكتب " المتروكة "
قُلت : يصف كتب علمائه كالجويني متروك! والسبب لان الكتاب فيه فضائل لآل محمد وكذا قاله عن القندوزي مع ان القندوزي "فاضل" عندهم ونقله عن كتبهم :d
واتى بكلام عجيب غريب لم يقوله غيره بل لم يستند الا دليل!
وبعد ان عجز عن الرد قال :
اقتباس :
يظهرُ لي من تعليقات الرافضة الضعف في العلمية , ما إن يتعلم من أنكر علينا كلامنا حتى يكونُ لنا حواراً معهُ وإلا فلا داعي لمثيل هذه التعليقات الفارغة من العلم .
قلتُ : بالله عليكم! اليس هذا افلاس؟ نأتي له باقوال اكابر علمائه واثبتنا تواتر الحديث على مبناهم والناصب ينكر تلك القواعد ويبني قواعد اخرى..
ولكن نسأل : هل اذا اتى حديث من طريق 20 صحابي متواتر ام لا؟
الحمد لله الذي جعل التاصب لايعرف كيف يرد!
____________
مولانا الطاهر ذو الفقارك ياعلي : كما يقول الاُستاذ كتاب بلا عنوان حفظه الله : انا احب ان اتسلى بدُميتي ;)
طُرق اُخرى :
22) عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله :
9. مقتل الامام الحسين للخوارزمي ص95: وذكر ابن شاذان هذا ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالله الحافظ ، حدّثني علي بن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح ، عن سلمان بن محمّد ، عن زياد بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة ، عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) قلت : والمؤمنون ؟ قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمّد ! إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك أسماء من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ، يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ! فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعليّ بن محمّد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنّه كوكب درّي . قال : يا محمّد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي .
23) الامام السجاد (ع) :
شواهد التنزيل (ج1 / ص356): حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد الحسين، حدثنا محمد بن يحيى العقيقي، حدثنا علي بن أحمد بن علي العلوي، عن أبي الحسن بن سليمان، عن محمد بن أيوب المزني، عن أبي حمزة الثمالي: عن أبي جعفر محمد بن علي في قوله الله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق) قال: تلك ولاية أمير المؤمنين التي لم يبعث نبي قط إلا بها.
قلتُ : لابئس بإرساله لان الامام السجاد (ع) متفق على إمامته
24) عن حُذيفة :
الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي (ج3 / ص354) : 5066 - حُذَيْفَة بن الْيَمَان : لَو علم النَّاس مَتى سمي عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا أَنْكَرُوا فَضله سمي أَمِير الْمُؤمنِينَ وآدَم بَين الرّوح والجسد قَالَ الله عز وَجل {وَإِذ أَخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ وأشهدهم على أنفسهم أَلَسْت بربكم} قَالَت الْمَلَائِكَة بلَى قَالَ تبَارك وَتَعَالَى أَنا ربكُم وَمُحَمّد نَبِيكُم وَعلي أميرك
25) عن اهل البيت (ع) :
فرائد السمطين (ج1 / ص54) ح19: أنبأني السيد الإمام نسّابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار ـ بن أحمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم ( المجاب بردّ السلام ) بن محمد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن أبي عبد الله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ـ قال : أنبأنا والدي الإمام شمس الدين شيخ الشرف [ فخار بن ] معد رحمه الله إجازة ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمّي عن جعفر بن محمد الدورستي عن أبيه قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد : عن علي بن موسى الرضا عليه التحيّة والثناء ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال : رسول الله صلّى الله عليه وآله : مَن أحبّ أن يستمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوّه ، وليوال وليّه ؛ فإنّه وصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي ، قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي . ثم قال عليه السلام : مَن فارق عليّاً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومَن خالف عليّاً حرّم الله عليه الجنّة وجعل مأواه النار ، ومَن خذل عليّاً خذله الله يوم يعرض عليه ، ومَن نصر عليّاً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجّته عند المسألة . ثم قال عليه السلام : والحسن والحسين إماما أُمّتي بعد أبيهما وسيّدا شباب أهل الجنّة ، وأُمّهما سيّدة نساء العالمين ، وأبوهما سيّد الوصيّين . ومن ولد الحسين تسعة أئمّة تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيّعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وليّاً وناصراً لعترتي وأئمّة أُمّتي ومنتقماً من الجاحدين حقّهم ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )
قلتُ : قال الحمويني قبل ذكره للفضيلة: (( هي مصدر الفضائل كلّها ، ومنقبة تستذري جميع المزايا بظّلها )) ! كأنه يُسلم للحديث!
26) تاريخ واسط للواسطي ص153-154: حدثنا أسلم، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن سعيد وغيره، قال: ثنا معلى بن عبد الرحمن، قال: ثنا شريك عن جابر عن عطاء، قال: سألت جابر بن عبد الله ما كانت منزلة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فيكم؟ قال: منزلة الوصي. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شوور واستؤمر.
1. قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص608: 1025 حديث ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما حرم الله )
متفق عليه
قلتُ : متفق عليه مع انه مروي عن 14 صحابي! فعلى مباني السخاوي بحثنا متفق عليه
2. ابن عبد البر في التمهيد (6/17) : عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وقد روى عن أبي هريرة من طرق ثابتة صحاح متواترة والحمد لله..
قلتُ : ثابت ؟! صحاح !؟ ومتواترة ؟! كل هذه والحديث رواه 13 صحابي ! فعلى مباني ابن عبد البر بحثنا متفق عليه !
3. السُبكي في طبقات الشافعية الكبرى (1/37) : ..أما الأعم فهو الأحاديث الدالة على أن من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وهي كثيرة بلغ القدر المشترك منها مبلغ التواتر ..
قلتُ : والحديث رواه 13 صحابياً !