الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا. بل لابد ان يكون هناك اخذ وعطاء من الطرفين هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.
مهما كتبنا حول الصداقه لا يزال المجال واسع ويسع للكثير الكثير من المعاني والكلمات
الصداقه شي جميل يبعد النفس عن محتوى الالم الذي ترتديه
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟
الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض افعالك
.الصديق الحقيقي: هم الذي ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.
الصديق الحقيقي :هو الذي يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.
الصديق الحقيقي
مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر
.الصديق الحقيقي:هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي:لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.
الصديق الحقيقي:هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي:هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي:هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي:هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي :هو الذي لديه الشجاعة واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب
الصديق الحقيقي :يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.
همسة
- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك وتقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".
- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق".