السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن نعود وفي جعبتنا مشهدٌ جديد و لكن
قبل عرضه اود ان اقول شكراً
جزيلاً اولاً لأخي العزيز محمد على كلماته
الطيبه ولعزيزتي لحن الشجن
وبما انها تركت مشهداً اذن سيكون ترتيب
مشهدي الرابع .. بسم الله نرفع الستار..
[ المشهد الرابع ]
صرختْ ( طلقهــا )..................
نظر خالد الى امه بذهول وقال : أمـــاه
انت تمزحين أليس كذلك ؟
اجابت بأنفعال وجسدها يهتزمن الغضب:
طلقها وسأزوجك الأفضل منها والأجمل
لم يصدق خالد طلب امه ولكن هذا طبعها
متسلطه وتريد أن تُسيِّر الأمور على
هواها ولويل ثم الويل لمن يخالفها. تنهد
بثقل وقال :
لما تكرهينها الأنها لم تكن من اختيارك
كزوجة اخي سامي ؟!
لم يصدرمنها اي ردة فعل فتابع : ام لأنها
من عائلة بسيطه متواضعه ؟..
هي زوجتي وام أولادي ولن اتخلى عنها
بهدوء رفعت يدها واشارة ناحية الباب :
اخرج من بيتي ونسى أن لك أماً
شعر خالد بأنه تلقى صفعة ًعلى حين غره
حـاول ان يتكلم ولكن من دون جـدوى
فلسانه استحال الى لوح ٍمن الخشب داخل
فمه. مرت دقائق وهما ينظران الى
بعضهما بصمت. شيئاً فشيئاً استعاد خالد
رابطة جأشه، سار ناحية والدته ووقف
امامها وقال :
فضلك عليّ كبير وافديكِ بروحي ولكن
انتِ تطلبين ابغض الحلال ولا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق. فكري في اخواتيّ ..
بناتك وكيف سيكون شعورك لو تطلقت
إحدهنَّ.....
انحنى خالد وقبلَ رأس والدته وخرج تاركاً
والدته مع افكارها..
معلومة / ارتفعت نسبة الطلاق في العالم
العربي في السنوات الأخيرة وقد
اشارت الأحصائية التي نشرتها جريدة
الخليج عام 2009 الى ذلك فمثلاً في دول
الخليج وصلت الى حوالي 47%
وفي مصر بلغت نسبة الطلاق فيها 40%
اما دول المغرب العربي فبلغت 25%...
فـي معظم الحالات تم الطلاق في السنة
الأولى من الزواج..
والأسباب كثيرة نذكر منها : الخلاف بين
اهل الزوج والزوجة وتدخل الأهل في
حياة الزوجين..
العنف الأسري وضرب الزوج لزوجـة
.... الخ من الأسباب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ان الخلافات بين الكنة والعمة هي تكاد تكون أزليه
ولا نعرف سبب ذلك والرجل مابين الاثنين حائرا
الرجل الحكيم فقط يعرف كيف يوفق بين الاثنين
واين الحكمة في هذه الايام
موضوع كانت فيه كوارث ومهالك .
بوركتم على طرح الموضوع
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف
دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه
وذكر انه في عجلة من أمره لأنه لدية موعد في التاسعة
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه
سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة )
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه
وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : أنها لم تعد تعرف من أنا
إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت
قلت مندهشاً
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت !!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا .. ولكنى أعرف من هي
اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي
هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي
نصرا من الله : اخي الفاضل ابو احمد السبب
هو ان كلتهما ترا ان هذا المسكين مُلكٌ
خاصٌ لها وحدها.. عاطفته واهتمامه وجُلّ
مشاعره يجب ان تكون موجها نحوها ويؤكد
كلامي المثل المصري الذي يقول :
انا مثل الفريك محبش شريك
ههههههه
اخي الفاضل اسعدني تعليقك وابداء رأيك فيما
كتبناه لك مني جزيل الشكر..
زينب الحوراء : سعيده لمرورك ورؤيتك
تحتلين مقعداً في صفوف المشاهدين تحياتي
اختي الكريمة..
عظيم الفضل : اخي العزيز كم كنت اود
لو نسجت لنا قريحتكم مشهداً يكون الحوار فيه
شعراً بين الشخصيات.. يا الله كم كان ذلك
ليكون متعة للمشاهدة هذا لا يعني بأن المشهد
الذي وضعته يخلو من الجمال على العكس
ذكرني برواية شهيرة امتلكها بعنوان :
The note book
مضمونها مشابه لهذه القصة ولكن الأحداث
مختلفه كلياً..
الكاتب لا يطرح فيها قصة وفاء واخلاص وحب
بين شخصياً فقط (لا)
هو يعالج ويلفت الأنتباه الى هذا المرض الذي
يفتك بذاكرة العقل البشري ويحول الأنسان الى
مخلوق تائه ينظر الى احب الأشخاص الى قلبه
من دون ان يعرفهم، ينظر الى نفسه ولا يتذكر
حتى اسمه ومن يكون !!
اشعر بالغصة وانا اكتب هذه الكلمات، فقد تذكرت
الشعور المؤلم الذي عشته اثناء قرآت تلك الرواية
لن اطيل اكثر وسأختم بقول :
شكراً اخي العزيز على مشهد [ وفـــاء نادر ]
.......... تحياتي لك وللجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل سعودي الأنسان الطبيعي الذي يتصف
بالأنسانية لا يملك ألا ان يتفاعل مع حوله من
الأحداث، في الحقيقة كلماتك جعلتني ادرك اننا نكتب
عن مآسينا وأحزاننا اكثر من افراحنا واللحظات
السعيدة التي نعيشها في هذه الدنيا لا اعلم لماذا ؟!!
على كل حال اليوم سنرفع الستار من جديد لنقدم
لكم مشهداً اُهديه لك خصيصاً استاذي الفاضل،فأنت
من ألهمتني إيــاه وبما انك لا تحب كلمات الشكر
هههه
هذا اقل شيء اقوم به... على بركة لله............
[ المشهد السـادس ]
لقد نام الأطفال أخيراً. نظرت نرجس الى الساعه في
معصمها ووجدت انها تشير الى التاسعه مساءً.
اطفأت النور وخرجت من غرفة صغارها متوجه الى
غرفة الجلوس. تناولت المجلة الموضوعه على
المنضدة واستلقت على الأريكة تقرأ، فجأة رن جرس
الباب. مقطبة الجبين تسائلت : من عساه يكون
القادم في هذه الساعه ؟!
توجهت نحو الباب وصاحت قائلة :
من في الباب ؟
لم يجيب أحد، فعادت تكررسؤالها ولكن من دون جدوى
هزت كتفها بلا مبالاه وعادت ادراجها...
" لا بد انه أبنُ الجيران فهو يهوى اللعب بالأجراس"..
كانت تُحدث نفسها بذلك عندما تناهى الى مسامعها صوت
تحطُم الزجاج!. ركضت ناحية الصوت وما ان وصلت
الى غرفة الجلوس حتى رأت زجاج النافدة متناثراً في
ارجاء المكان. شعرت بالخوف وراح قلبها يقرع كالطبل
" يجب ان تتصل بزوجه".. فكرت بذلك وتناولت سماعة
الهاتف بسرعة ولكن الخط كان مقطوع !!
ألقتهُ جانباً واسرعت الى غرفة نومها حيث هاتفها الخليوي
وما أن شرعتْ بالأتصال حتى سمعت صوت الباب
الأمامي يُفتح. استبد بها الخوف وراحت ترتجف كالورقة
" لما لا يجيب زوجها على هاتفه ؟! ".....
كانت على وشك البكاء عندما رأته يدخل عليها الغرفة لم
تتمالك نفسه وبلهفه سارت متجه أليه وهي تقول:
الحمد لله انك اتيت كدت اموت خوفاً شخصٌ مـا حطم
نافدتنا وقطع خط الهاتف و.........
توقفت عندما لاحظت برودته والنظره الغربية في عينيه
- احمد ؟!
قالتها بحيرة واذا به يُخرج سكيناً ويهوي بها على صدرها
الصرخة المدويه التي خرجت منها كانت كفيلة بخروج
الروح معها، ولكن لم يكن هناك ألم أو دماء ؟!.. فتحت
عينيها ووجدت نفسها في سريرها واشعة الصباح الذهبية
تملىء الغرفة بوهج ٍآخاذ....
معلومة / هل تعلم ان مدة حلم الأنسان 6 ثواني فقط؟!
نعم هذا مايقوله العلماء والدارسون ، فالحلم لا
يستغرق ألا عدة ثواناً ولكن العقل الباطن يوهمك انك
تحلم طوال الليل..
اما عن الكوابيس ، فأنت مدينٌ بها الى شيطان يُدعى
( هزع ) يأتي الناس في المنام ويجثو على صدورهم
لذلك يستحب قرائة المعوذتين وآية الكرسي والتوحيد و
ادعية مخصصه للمؤمن اذا آوى الى فِراشة..
شكرا للمشهد المرعب هههههههه
حقيقة اني عندما قرآة المشهد تصورت اني اشاهد مقطع من فلم مرعب
انتابني شعور بالخوف وانا متفاعل مع المشهد وحين ما رفع السكين تسائلت
هل من الممكن من الاخت وفاء ان تجد نهايه غير هذه المأساة وفعلا
استيقضت من النوم ووجدت نفسها على السرير
ههههههههههه
تذكروني هذه بقصة خالد في الغابة التي
قرأناها في المرحلة الابتدائية
خالص تمنياتي لكم بدوام التألق