السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
فكرت وقرأت الكثير وأتحداك تجيب حديث صحيح
|
{نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (223) سورة البقرة
أقرا هذه الايه المباركة , مع العلم بان راي السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه هو الكراهه كما وضعت انت
( المشهور الأقوى جواز وطء الزوجة دبراً على كراهية شديدة ) !
والغريب بانك تخاف ان تقرا ما وضعه لك الاخوان من اقوال علماء السنة في جواز وطئ الزوجه من الدبر
وفي المجموع شرح المهذب للنووي ج16ص416 وما بعدها ، قام الشارح برد معظم الروايات التي تدل على حرمة الوطء في الدبر بالضعف لاشتمال سندها على مجاهيل ومهملين ومن طعن فيهم ، وذكر الراويات التي تدل على الحلية ثم أردف : ( وحكى ابن عبد الحكم عن الشافعي أنه قال :
لم يصح عن رسول الله (ص) في تحريمه ولا تحليله شيء والقياس أنه حلال .
والاحاديث كثيره جدا ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما اخرجه البخاري فيما يسمى صحيح البخاري
صحيح البخاري - باب قوله تعالى فأتوا حرثكم أنّى شئتم
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضى الله عنهما - إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ، فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا ، فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَانٍ قَالَ تَدْرِى فِيمَا أُنْزِلَتْ
. قُلْتُ لاَ . قَالَ أُنْزِلَتْ فِى كَذَا وَكَذَا . ثُمَّ مَضَى . طرفه 4527 - تحفة 7747
وكذا وكذا من فعل البخاري او من جاء بعده ممن حرف كتابه تفضل اقرا ماذا يقول ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري
إتيان المرأة في دبرها قوله رواه محمد بن يحيى بن سعيد أي القطان عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر هكذا أعاد الضمير على الذي قبله والذي قبله قد اختصره كما ترى فأما الرواية الأولى وهي رواية بن عون فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده وفي تفسيره بالإسناد المذكور وقال بدل قوله ح
تى انتهى إلى مكان حتى انتهى إلى قوله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم فقال أتدرون فيما أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في إتيان النساء في أدبارهن وهكذا أورده بن جرير من طريق إسماعيل بن علية عن بن عون مثله ومن طريق إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي عن بن عون نحوه وأخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن معاذ عن بن عون فأبهمه فقال في كذا وكذا وأما رواية عبد الصمد فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر وهو يؤيد قول بن العربي ويرد قول الحميدي
وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمى الاكتفاء
هل تريد روايات أكثر عن هذا الموضوع صحيحه عندكم ؟ ولا أعلم واقعا لماذا ابناء سنة الجماعة يرمون علمائهم في المزابل عند النقاش مع الشيعة .. فهذا ان دل على شي دل على هشاشه هذا المعتقد مدى جهل اتباعة وعدم احترامهم علمائهم
والسلام عليكم