12- معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص
معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون. (البداية والنهاية : 7/298)
13 - عمر يطعن في نفسه وفي ابي بكر
صحيح مسلم
(((وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال :.... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً
لا أدري إن هذا يندرج ولكنه قول خير الورى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في عمر
ورمي عمر ابن صهاكـ لزوجات الرسول رضوان الله عليهن
13- عمر يسب زوجات الرسول والرسول يلقمه حجر ليبين مكانته
سمعت النسوة من وراء الستر كل ما كان يجري ، ما قاله الرسول ، وما قالته الصفوة المؤمنة ، وما قاله عمر وحزبه ، فدهشن من هول ما سمعن ، فقالت النسوة لعمر وحزبه : ( ألا تسمعوا رسول الله يقول قربوا يكتب لكم . . . فصاح بهن عمر إنكن صويحبات يوسف . . فقال الرسول لعمر وحزبه دعوهن فإنهن خير منكم )
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 243 - 244 .
14- طعن عمرو بن العاص لمجموعة من قريش ! ويتهمها أنها قالت أن النبي خطَّاء والكذب عليه
عبد الله بن عمرو : " كنت أكتب كل شئ سمعته من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش ! ! وقالوا تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا . . . "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 ، وكتابنا المواجهة ص 254 . ( * )
بينما النبي يؤكد في حديث آخر
عمرو بن شعيب قال : " قلت : يا رسول الله أكتب كل ما أسمع منك ؟ فقال الرسول نعم ، قلت : في الغضب والرضا ؟ قال الرسول : نعم فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص
14-عمر يشكك في مصداقية أصحاب رسول الله ويصف بعضهم بالكذب
يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : " والله لتقيمن عليه البينة " ، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك "
صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 .
ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله "
شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 .
16-معاوية يهدد الناس ويتوعدهم إذا جالسوا أباذر
قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168 .
16-عمر يحبس الصحابة ويمنعهم من التنقل ويهددهم بالقتل لأنهم رووا عن رسول الله
بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلى أبي الدرداء وإلى أبي مسعود الأنصاري فقال : " ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ، فحبسهم بالمدينة حتى استشهد "
الكامل لابن عدي ج 1 ص 18
إن عمر قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر : " ما هذا الحديث عن رسول الله ، وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب " .
المستدرك للحاكم ج 1 ص 110 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 149
قال الذهبي : إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : " لقد أكثرتم الحديث عن رسول الله "
تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 7
وصف حذيفة أمين سر رسول الله حجم الإرهاب والرعب المفروضين آنذاك بقوله : " لو كنت على شاطئ نهر ، وقد مددت يدي لأغترف ، فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل "
كنز العمال ج 13 ص 345 نقلا عن ابن عساكر