|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 72163
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 204
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-03-2013 الساعة : 02:17 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا اعرف كم مرة نعق الوهابية بهذه الشبهة ورددناها , واقعا مللنا ..
زميلنا الفاضل بالنسبة للشيخ المفيد وغيره من العلماء الذين ذكرتهم قد صرحوا ان القران الكريم لازيادة فيه ولانقصان , وقد صرح بذلك الشيخ المفيد في كتابه (الاعتقادات) ان القران الموجود بين يدينا الان لازيادة فيه ولا نقصا ..
ويكفينا كتاب (صيانة القران من التحريف )اذ استعرض جملة من اقوال علماء الطائفة والتي تبين ان القران الذين بين ايدينا غير محرف لازيادة فيه ولا نقصا ..
اما جحفل علمائكم الذين غصت كتبهم بروايات تحريف القران نذكر منهم ,
قال البيهقي في السنن الكبرى : " بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت : ( متتابعات ) . قال البيهقي : قولها سقطت تريد : نُسخت . لا يصح له تأويل غير ذلك "
والنسخ دلالة على التحريف الصريح للقران ؟!
هذا فضلا عن روايات التحريف على لسان عمر وعائشة ...
فالافضل لكم ان لاتثيروا هذه الشبهة فكتبكم تغص بروايات التحريف وللان لم تجدوا الاجابة عنها ..
|
لا والله..
قول علماء الشيعة الاثنا عشرية بالقول بتحريف القرآن من ضرورات المذهب
1 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .
القول بتحريف كتاب الله من ضروريات المذهب !
- وممن نص على ذلك عندهم :
1 - أبو الحسن العاملي :
قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .
2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
قال : " وكونه [ أي القول بالتحريف ] من ضروريات مذهبهم [ أي الشيعة ] .
مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين .
* المقدمة الثالثة : كبار علماء الشيعة يحكون إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن !
نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:
((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .
ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.
العلامة المجلسي
( الحديث الثامن و العشرون )
(1): موثق . و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم ،
فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره , وعندي أن الأخبار في هذا الباب
متواترة معنى ..... ) الخ
مرآة العقول 12 / 525
============
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري
السادسة عشرة: ظهور مصحف علي (عليه السلام) الذي جمعه بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) كما في أخبار زمان ظهوره عن علي (عليه السلام) في غيبة النعماني يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة، يعلمون الناس القرآن كما أنزل. قيل: يا أمير المؤمنين أوليس هو كما أنزل؟ قال: لا، محي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك اسم أبي لهب إلا ازدراء لرسول الله لأنه عمه (1).
===========
القرآن الذي جمعه سيدنا علي كما يقول الشيعة يختلف عن القرآن الذي جمعه الصحابة
فاذا كان لا يختلف قرآن المهدي عن قرآن الذي جمعه الصحابة ما الحاجة الي اظهار المهدي قرآن غير قرآن الصحابة و ياتي بقرآن جمعه علي
و تسمونه القرآن الحقيقي
======
روى محمد بن الحسن الصفار من أصحاب الإمام الحسن العسكري قال: (عن جعفر قال سمعت أبا جعفر "ع" يقول ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعد). و(عن عبد الغفار قال سأل رجال أبا جعفر "ع" فقال أبو جعفر ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله غير الأوصياء). من بصائر الدرجات ص 193.
وجاء في الاحتجاج 1/256 من حديث أبي ذر الغفاري ( ... فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه. فقال عليه السلام: هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به. إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي. قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهر ويحمل الناس عليه فتجري السنه به صلوات الله عليه).
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/363): (فإن قلت: كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟ قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام، فيقرأ ويعمل بأحكامه).
|
|
|
|
|