الاخ المحترم ..لابد من التفريق بين السب واللعن فليس من أخلاقنا في مذهب أهل البيت سب أحد حتى لو كان كافراً، ولكن اللعن شيء آخر وهو الدعاء على الآخرين بالبعد عن رحمة الله تعالى، وصريح القرآن لعن طوائف من الناس كالظالمين والكاذبين والكافرين ومع ذلك فليس من الواجب على الإنسان اللعن فمن حقه ان لا يلعن أحداً ولا يحاسب على ذلك، نعم يجب عليه التبرؤ من أعداء الله وهو غير اللعن.
لقد دلَّ الدليل على جواز سب أهل البدع والضلال. كما في صحيحة داود بن سرحان في (الكافي 2: 375) عن الامام الصادق (ع) قال: (قال رسول الله(ص): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة. (انتهى) وفي قصد الإمام (ع) لشمر بن ذي الجوشن بهذه العبارة معنى دقيق يعرفه المتتبع لكيفية ولادة شمر وأصله وحقيقة المبغضين لأهل البيت (عليهم السلام).
ولكن السيد الحيدري اشار الى قضية مهمة وهي الرجوع الى المرجع في معرفة الجواز من عدمه فان جوز
فالحجة واضحة وان لم يجوز فهو حرام علما ان الاختلاف في الراي بين المراجع لا يفسد من الود قضية لانه
يعتمد على قوة الاستدلال والتعمق في عملية الاستنباط ..
احسنتم اخي المؤرخ للاسف هذا الحديث يستخدمه السفهاء حديثي الاسنان في لندن لسب وشتم مراجعنا العظام
الاخ المحترم ..لابد من التفريق بين السب واللعن فليس من أخلاقنا في مذهب أهل البيت سب أحد حتى لو كان كافراً، ولكن اللعن شيء آخر وهو الدعاء على الآخرين بالبعد عن رحمة الله تعالى، وصريح القرآن لعن طوائف من الناس كالظالمين والكاذبين والكافرين ومع ذلك فليس من الواجب على الإنسان اللعن فمن حقه ان لا يلعن أحداً ولا يحاسب على ذلك، نعم يجب عليه التبرؤ من أعداء الله وهو غير اللعن.
لقد دلَّ الدليل على جواز سب أهل البدع والضلال. كما في صحيحة داود بن سرحان في (الكافي 2: 375) عن الامام الصادق (ع) قال: (قال رسول الله(ص): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة. (انتهى) وفي قصد الإمام (ع) لشمر بن ذي الجوشن بهذه العبارة معنى دقيق يعرفه المتتبع لكيفية ولادة شمر وأصله وحقيقة المبغضين لأهل البيت (عليهم السلام).
ولكن السيد الحيدري اشار الى قضية مهمة وهي الرجوع الى المرجع في معرفة الجواز من عدمه فان جوز
فالحجة واضحة وان لم يجوز فهو حرام علما ان الاختلاف في الراي بين المراجع لا يفسد من الود قضية لانه
يعتمد على قوة الاستدلال والتعمق في عملية الاستنباط ..
حياك الله مولاي المؤرخ انا قلت في مشاركة سابقة ان اللعن من العقيد وفي امور العقيد لا يوجد اختلاف بين مراجع التقليد فهي ليست مثلا من مسائل الطهارة او الوضوء حتى نرجع الى مرجع التقليد فيها
احسنتم اخي المؤرخ للاسف هذا الحديث يستخدمه السفهاء حديثي الاسنان في لندن لسب وشتم مراجعنا العظام
مولاي حياك الله طيب انت الان تلمز شخص انا اعتبره رمز لي وهذا ما لا يرضي الله وانا استطيع ان اشير الى فلان من الناس وفلان من الناس لكن لعلمي بان هذا سيثير انقسام بيننا فبارك الله بك تبين ان تصيب قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديمين
احسنتم اخي المؤرخ للاسف هذا الحديث يستخدمه السفهاء حديثي الاسنان في لندن لسب وشتم مراجعنا العظام
الاخ الفاضل ... بالفعل هم يفعلون ذلك ظناً منهم بان البدع تنبع من مراجعنا وهذا يعود الى خلفية دينية منغرسة في عقولهم الدنيئة ،ولكن نحن اهل الحق واصحاب الدليل حينما ننمتلك حديث كهذا يمكن ان نجعله سلاحا ونوجه دلالته الى مصاديق جمة في عصرنا هذا وحتى في السابق ... وفقكم الله ايها العزيز
مولاي حياك الله طيب انت الان تلمز شخص انا اعتبره رمز لي وهذا ما لا يرضي الله وانا استطيع ان اشير الى فلان من الناس وفلان من الناس لكن لعلمي بان هذا سيثير انقسام بيننا فبارك الله بك تبين ان تصيب قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديمين
اخي العزيز مصطفى .. بغض النظر عن اي مصداق من يقوم بشتم المراجع فهو بالفعل منحرف وضال واشارتي كانت في محلها آنفاً عن هذا الامر ولكن الاخ حينما اشار بحديثي الاسنان او غيرها فهذا امر يوكل اليه في معرفة من هذا ولماذا يشتم .... تقبل احترامي لك وتقديري
مولاي حياك الله طيب انت الان تلمز شخص انا اعتبره رمز لي وهذا ما لا يرضي الله وانا استطيع ان اشير الى فلان من الناس وفلان من الناس لكن لعلمي بان هذا سيثير انقسام بيننا فبارك الله بك تبين ان تصيب قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديمين
عزيزي مصطفى لا اخفيك ان من لمزتهم كنت من المعجبين بطروحاتهم لكن للاسف تيقنت انهم يستخدمون البراءة من اعداء الله وكلنا معها في تسقيط مراجعنا العظام وسبهم وشتمهم وتشكيك العامة فيهم وايهام العامة بانهم لايتبرئون من اعداء الله هذه من غر الاحتفالات التى يقومون بها لذكرى موتهم بل يلعنونهم اكثر من لعن الخلفاء الثلاث
حياك الله مولاي المؤرخ انا قلت في مشاركة سابقة ان اللعن من العقيد وفي امور العقيد لا يوجد اختلاف بين مراجع التقليد فهي ليست مثلا من مسائل الطهارة او الوضوء حتى نرجع الى مرجع التقليد فيها
اللهم صل على محمد وال محمد
الله يبارك فيكم مولاي الطيب كانت اشارتي الى قضية السب لا اللعن لان اللعن مشروع حتى في القرآن اما السب فهذا ما كنت اقصده .
مولاي حياك الله طيب انت الان تلمز شخص انا اعتبره رمز لي وهذا ما لا يرضي الله وانا استطيع ان اشير الى فلان من الناس وفلان من الناس لكن لعلمي بان هذا سيثير انقسام بيننا فبارك الله بك تبين ان تصيب قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديمين
عزيزي مصطفى لا اخفيك ان من لمزتهم كنت من المعجبين بطروحاتهم لكن للاسف تيقنت انهم يستخدمون البراءة من اعداء الله وكلنا معها في تسقيط مراجعنا العظام وسبهم وشتمهم وتشكيك العامة فيهم وايهام العامة بانهم لايتبرئون من اعداء الله هذه من غير الاحتفالات التى يقومون بها لذكرى موتهم بل يلعنونهم اكثر من لعن الخلفاء الثلاث
عزيزي مصطفى لا اخفيك ان من لمزتهم كنت من المعجبين بطروحاتهم لكن للاسف تيقنت انهم يستخدمون البراءة من اعداء الله وكلنا معها في تسقيط مراجعنا العظام وسبهم وشتمهم وتشكيك العامة فيهم وايهام العامة بانهم لايتبرئون من اعداء الله هذه من غير الاحتفالات التى يقومون بها لذكرى موتهم بل يلعنونهم اكثر من لعن الخلفاء الثلاث
عزيزي انهم يتبراءون من اصناف من الناس مثلا العرافانين والبترية الذي يأمرون بالكتم على اعداء ال محمد ويقولن لا تلعنوهم وما شابه هذا بل وصل بالبعض منهم الترضي ووصف من يلعنهم بالعميل لاسرائيل بارك الله بك هذا التسقيط جاء عن حقيقة لا جزافا او عن هوى
اللعن ليس بمسألة مستحدثة أو بدعة من بدع الدين بل هي اصل ايماني ومعناها التبرء من أعداء الدين
وللمخالفين
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 90 ) - رقم الحديث : ( 7011 ).
- حدثنا : عبد الله بن جعفر الفارسي ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : إسحاق بن محمد الفروي ، ثنا : عبد الرحمن بن أبي الموال ، عن عبد الله بن موهب ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عمرة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب ، المكذب بقدر الله ، والزائد في كتاب الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل ما أعز الله ويعز ما أذل الله ، والمستحل لحرم الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
لذلك لا يأتي أحد ويتفلسف لا يجوز لعن ولا يجوز وهل انتم أهدى من انبياء الله ورسله عليهم السلام .