واكلد اجزم انك افهم منه في خباياها فلما لا ينصب قائد سياسي لتياره عن طريق انتخابات تجري بين المثقفين من هذا التيار لأختيار القائد السياسي ويكتفي هو بان يكون اب روحي او مرشد ديني لكم كونكم تحبونه وتعشقونه لنسبه ؟!!!
بالله عليك هل سمعت اخر تصريح لعضو الاحرار الذي يقول رئاسة الوزراء ليست حكراً للشيعه ؟!!!!
اي منزلق خطير للساسه الشيعه يريد به هؤلاء
مازلنا الى الان لم ننسى الدوري وتصريحاتها الرنانه حول الاضرحه المقدسه وصليبها المزعوم ليخرج علينا هذا النكره ويعلن ان رئاسة الوزراء ليست حكراً للشيعه بعد ان سلموا ديالى الى المهمشين
مقتدى في مأزق ( وتياره يتشوه ) ولا يعرف كيف الخروج من هذا المأزق
منذ حوار المالكي مع نخب مثقفين واعلاميين وسياسيين في رمضان استمر وتصاعد الهجوم من المالكي على جماعة مقتدى في الجانب السياسي حكومة وبرلمان وعلى مليشياته
اني كنت اقول ان كلام المالكي هذا تبرير للفشل
بيانات مقتدى الثلاثة الاخيرة اذا قرأها شخص منصف سيقول ان كلام المالكي صحيح وهجومه في محله
فمقتدى اعلن برائته ممن فتحوا زنازين سجن ابوغريب ان كانوا ينتمون لتياره
وهذه اشارة الى امكانية الامر فمقتدى لم يقطع بالنفي
بل قطع بعدم جواز التهجم على المالكي
وهذا يعني ان كلام المالكي صحيح !!
والبيان الاخر الذي اعلن فيه الاعتزال !!
والبيان هذا !!
يعطي مصداقة كبيرة لكلام المالكي حول وزراء تيار الاحرار ونوابه ومليشياته وحتى معمميه !!
لان مقتدى يقول امنعوا طلاب السيد الصدر من جمع الاموال باسمه وهناك مافيات تكونت باسم وحماية التيار الصدري ويعترف ان هناك مليشيات تقتل وتحمل السلاح ولا تعرف الا لغة السلاح !
مقتدى في مأزق حقيقي فهو يخشى كشف كل ملفات اتباعه من قبل الحكومة ومن جهة لا يستطيع اصلاح مجموعته لانهم بالاصل لايعنيهم مقتدى بشيء ( هؤلاء مافيا وتجار سياسة اتخذوا من مقتدى غطاء لعملهم الاجرامي المافيوي في العراق )
أخي العزيز طيار عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
إن كان السيد مقتدى ليس ضليعاً بالسياسة كما تراءى لك ولبعض المُصفقين لسياسة المالكي التي أوصلتنا الى الهاوية ...
فغيرك كُثُر يحترمون قيادته ويقرون له بالتفوّق على غيره في هذا المجال .
ويرتضون له الدور القيادي الحكيم الذي يُؤديه في المجتمع العراقي ..
فمثلما أنتم ترتضون غيره قائداً لكم وتعملون جاهدين الى أن يستلم رئاسة الوزراء لفترة ثالثة مُقبلة !!
فهناك مئات الآلاف من أبناء التيار الصدري وغيرهم يثقون به ولا يرتضون عنه بدلا ...
فلنحترم إختيارات بعضنا البعض رجاء .. ولكم قائدكم ولنا قائدنا ..
بعيداً عن المواضيع والتهم التسقيطية والاستخفافية التي تُروّج هنا وهناك ...
والتي بات هذا المنتدى مُستقطباً لها أكثر من غيره !!!
ولنجعل ميدان التقييم دائماً الشارع العراقي الذي يمنح التأييد لهذا أو ذاك وليس الحاقدين من كُتّاب الصحف والمواقع الالكترونية والمُنتديات ...
لاننا أكثر من غيرنا نثق بهذا الميدان ولله الحمد ولنا التفوُّق فيه دائماً وأبدا ..
ويكفينا فخراً ما نحصده من مقاعد قيادية على مستوى المُحافظات المحلية والبرلمان العراقي تجعلنا في موقع الريادة ... في كل جولة إنتخابية ...
ويكفينا وفاءًا للإئتلاف الوطني الشيعي بأننا من أول وأكثر من ساند وأوصل السيد المالكي لأكثر من مرة الى سدة رئاسة الحكومة وفوّت الفُرصة على مُناوئيه .. ولولا ما قام به من تجاوزات وما رافقها من نقض بعض الاتفاقات والمُعاهدات المُبرمة معه لما تخلينا عنه .. ولكنه آثر أن يضع يده بأيدي ضباط العهد البائد الذين أعادهم للخدمة وبان للقاصي والداني مدى خطورة تواجدهم في المنظومة الأمنية .. كما إنه ركض وراء ترضية البعثيون والمُجرمون أمثال مشعان الجبوري وأستقطب وقرّب عزت الشاهبندر على حساب أخوته في الائتلاف الوطني الشيعي فبدأ يكيل لهم التهم ليوهم أتباعه بأنه هو المُخلص الوحيد للشعب العراقي في الوسط والجنوب على وجه الخصوص !!
كما إنه إفتعل الكثير من المشاكل وتسبب بتأزيم الأمور بينه وبين رئيس البرلمان النجيفي من جانب وبين مسعود البرزاني من جانب آخر وكال لهم جُملة من التهم وأستنفر كل قواه الاعلامية والعسكرية بينما نحن سعينا للتهدأة لاننا نعلم أكثر منه بأن هكذا عنتريات لا تعود على العراق والعراقيون بالفائدة ما لم تُأزّم الأمور وتُعقدها ... وحينما إستعرت الهجمه علينا لمواقفنا العقلانية فاجأنا قائدكم الضرورة بطي صفحة الخلافات تلك فجاة وبدون سابق إنذار وبدأ يرشق خدّي النجيفي بقُبلات حميمية ليُعيد الود معه من جديد .. وليته توقف عند هذا فقد سافر من فوره وقدّم صنوف الطاعه لمسعود البرزاني وبدأ إستجدائه التهدئة وإعادة مياه الود بينهما الى مجاريها !!
سبحان الله ما حدا فيما بدا !!
ولِمَ هذا التحول الدراماتيكي المُفاجيء بنسبة 180 درجة ؟؟؟
وأين كان طوال سنتين من التعنت والتصلّب بالمواقف التي ضاعت بسببها الكثير من مصالح العراقيين بالاضافة الى إزهاق أرواح الكثير من مُنتسبي قواتنا الأمنية التي زج بها على حدود كردستان ومناطق السنة المُلتهبة !!
من المسئول عن تعطيل عجلة الخدمات ومن المسئول عن إطلاق يد الشهرستاني في ملف الكهرباء لأكثر من ثلاث سنوات وفي كل سنة يُفاجأنا بأننا سنكتفي ذاتياً ونُصدر الفائض من الكهرباء للخارج !! من المسئول عن تجاوزات الشاهبدنر على المرجعية العليا وقبله الشيح حسن الاسدي ؟؟ من المسئول عن تبرأة الحرامي فلاح السوداني والمُرتشي على الدباغ !!؟؟
من المسئول عن إطلاق سراح الكثير من عُتاة المُجرمين من أبناء المنطقة الغربية في صفقات سياسية لا تخلوا من تنازلات كبيرة أساءت للمشهد السياسي أكثر مما نفعت ؟؟؟
لهذا ...
نحن نعتقد بأن السيد مقتدى الصدر لديه من سعه الأُفق ما يستطيع به مُعالجة الاحداث الآنية والمُتوقعه مُستقبلاً بشكل إيجابي وعقلاني أكثر من صاحبكم ..
ولديه من الإيجابيات والحكمة
أكثر مما يمتلكه مُلهمُكم الذي قادنا الى بحر من الفتن والمشاكل الداخلية والخارجية !!
الذي بدلاً من أن يعترف بخطأه هاجم التيار الصدري تارة وتارةٌ أخرى هاجم المجلس الأعلى . ليُبرر إخفاقاته المُتتالية ...
لهذا أخي دعونا وشأننا فما قاله السيد مقتدى الصدر من أن سمعه آل الصدر على المحك
هو أمر داخلي لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد .. حيث من حقّه ان يعيد ترتيب وضع تياره المجاهد وتنقيته من المُرتزقه والنفعيه الذين إندسوا بين صفوفه خلال فترات متباينة !!
وإن معالجاته لبعض ما لحق بتياره من شوائب هو عين العقل والشجاعه والصواب ...
فنحن لا ندعي بان كل من إلتحق بنا هو صنفٌ ملائكي .. ومن حقنا أن نُراجع أمورنا بين فترةٍ وأُخرى لنرى الى أين وصلنا وما الذي أساء لنا ..
لنقيّم وضعنا ونضع الحلول المناسبة له حتى لا نقع بأخطاء كتلة دولة القانون التي خسرت مواقعها بنسبة 90% من محافظات الوسط والجنوب وباتت تستجدي مقعداً هُنا ومقعداً هناك في هذه المُحافظة أو تلك !!
بعدما كانت قبل سنوات مُتفوقه ولا تحتاج للإئتلاف مع صغار الكتل التي هي أصلاً على خلاف معها بكثيراً من الرُؤى والتوجهات ..
أخيراً كفاكم كيل التُهم لنتوقف عن الدفاع
فوالله معركتنا ليست معكم بل مع عدونا المُشترك الذي كان ولا زال يتربص بنا وبكم وبات يحصد أرواح أهلنا في الوسط والجنوب بالاضافة الى بغداد جهاراً نهارا !!
فلقد أشغلتمونا بما فيه الكفاية وأشغلتم أنفسكم بتتبع كل شارده ووارده من خصوصيات وعموميات التيار الصدري وليتكم إنتبهتم الى 10 % من سلبيات من تؤيدون !!
أخيراً .. يبقى الود والاحترام قائماً بيني وبينك أيها النبيل ..
فالإختلاف بوجهات النظر لا يُفسد للود قضية ..
دُمت بخير
أبو تبارك العزيز
كل عام وأنتم بألف خير ...
أخي ونور عيني الحقيقية لن تستطيع إخفاؤها بغربال الأوهام والتخيُلات !!
فالسيد مقتدى بأفضل حالاته وكذلك تياره الشريف ..
والذي في مأزق هو من تنازل عن كل ثوابته التي جاهد من اجلها سنوات مضت وتنازل عنها فجاة وبدون مُقدمات ختمها بقبُلات حارة على وجنتي النجيفي وبسفرة لا تخلو من جُملة تنازُلات الى أربيل حيث معقل مسعود البرزاني الذي كان من قبل يفتعل معه ألف مشكلة ومُشكلة !!
ويستكثر على السيد مقتدى الصدر سفراته هناك التي ما كانت لمكاسب شخصية بقدر ما كانت تدعو الى التهدئة والعقلانية ليعود النفع العام على مُجمل المجتمع العراقي !!
أما الترتيبات الداخلية للبيت الصدري فهو شأنٌ داخلي لا علاقة لكم به .. وليتكم تمتلكون ولو جُزءًا بسيطاً من شجاعة ما نمتلك من قرارات ومواقف لتعيدوا ترميم إئتلافكم الذي بدأ يتهاوي وفاحت رائحة مُرتزقتهُ ومُرتشيه في كل مكان !!!
أما التهم التي ترموننا بها فنحن منها بُراء
وهذه من نسج ما كنتكم الإعلامية الخائبة التي أوردتكم الى الإفلاس أكثر من مرة !!!
أخيراً لك مني مزيداً من التقدير والاحترام ..
حبيبي ابا يوسف الغالي اسعد الله ايامكم بكل خير .
ايضا في كلامكم الكثير من التبريرات اذا كنتم تنقدونها .
انا لا اكاد افهم لماذا كان سفر مقتدى الى اربيل سفر شريف ونبيل وسفر المالكي سفر سخيف ورذيل ؟!!
لماذا تحالفات مقتدى مع النجيفي تحالفات وطنية ومصافحة المالكي للنجيفي مصافحة خيانية ؟!!
اخي مالكم كيف تحكمون ؟؟
المهم عندي سؤال وهو ايضا استفهامي
اخي انت الان تعترف ان هناك مأزق وهناك ترتيبات لتيار الاحرار وتيار مقتدى ( وتبريرك بان هذا شأن داخلي للتيار , غير مقنع بالمرة ) فأذا كان مقتدى يتكلم عن مجاميع لا تفهم غير لغة السلاح ومافيات تسرق الاموال باسم ( السيد الصدر ) كيف يكون هذا الامر لا يعنينا ؟؟؟؟!!
هل هذه المليشيات وهؤلاء المافيات سراق المال في جزر الواق واق لكي لا يكون لنا شأن بهم ؟!!
تحياتي لك ايها الرائع
* انا دائما احفظ الالقاب خارج سياق الكلام , وفي اغلب كلامي لا احبذ تسمية الاشخاص بالقاب تنسب لهم ( اقولها صرحة حتى المراجع اكثر من سيد او شيخ لا القبه ) فلا يزعجك ورود اسم مقتدى بدون لقب .
انا اعرفك جيدا من الناس الذين يحمولون على سبعين محمل ولكن اقول هذا الكلام للاخرين اخاف يفهم شخص اني اورد اسمه بدون لقب لأنتقص منه ( فهو واهم )
عزيزي ابو تبارك
اسعد الله أيامك ايها النبيل ...
أخي هذه التساؤلات التي إستنكرت بها في بداية ردّك على والمُتعلقة بسفر السيد مقتدى الصدر الى أربيل أو لقائه بالنجيفي وغيره من رُؤساء الكُتل الحاكمة والنافذة بالعراق . كُنّا نُؤمن بها ونُصرّ عليها لأننا نعتقد بأنها ضرورية لتهدأة الوضع الداخلي للعراق والسيطرة عليه وتفويت الفُرصة على كل من نوى بنا شراً ... بينما أنتم إعتبرتوها مثلبة وخيانة لكم .. وملأتم الفضائيات والمواقع الالكترونية والمنتديات زعيقاً وضجيجا ...
لذا كنتُ أتمنى أن تسأل نفسك او تسأل من هو بموقع المسئولية والقرار لديك .. لم ختم السيد المالكي خلافاته مع هؤلاء بتلك القُبل والزيارات التي أردناها له منذ البداية وقبل إستفحال الأمر ..
ولم يُبادر بها إبتداءًا ليكفينا شر الشقاق والتناحر الذي عصف بنا كوطن وشعب سنين !!
على كُلٍ هذه بضاعتك رُدّت إليك ...
كما إنني أُكرر ما قُلتهُ لك سابقاً .. لسنا في مأزق .. ولكننا في مرحلة غربلة لتيار عريض بات ينطوي تحته مئات الآلاف من المُنتسبين وكل منهم يدعي الولاء للتيار الصدري دون غيره ..
ولقد إتضح لنا من تجاربنا الكثيرة بأن بعض هؤلاء تغيروا مع الوقت وبدلوا ثوابتهم بعدما كانوا لنا بالأمس من أشد الموالين .. ولعل تجربة حكومة ذي قار المحلية الأخيرة لا تخفى على جنابك الكريم ومارافقها من إنشقاقات كان السبب المُباشر فيها شراء الذمم بمناصب قيادية والرضوخ لمُغريات الدنيا ونفعها الزائف ..
كان المُهندس لهذا الأمر والمُشرف عليه شخصيات نافذه من كتلة دولة القانون !!!
لهذا كانت لدى السيد مقتدى الصدر الشجاعه الكافية أن يُشخّص الخلل ويُبين الزلل وينعت من أخطأ بما يستحق ..
وقد أيدناه بإجراءاته الضروريه هذه حتى لا نُلدغ من أمثال هؤلاء مرتين ...
وهذه النماذج المُقصّرة والمُسيئة التي أُكتشفت بين صفوف التيار الصدري .. سنلفضها ونرفضها ولن نُجاملها على حساب ثوابتنا . لاننا نُريد ان تستمر مصداقيتنا بين جماهيرنا ونكون دائماً عند حسن ظنهم في كل الظروف والأوقات ..
عموما هكذا نماذج ليست وليدة الصدفة .. ولسنا الوحيدون من أُبتلينا بها ...
وتشرذم الكيانات لسنا من أول من مر بتجاربه ...
فالناس أجناس وبالتجربة وعلى مر الزمن هناك أصنافاً كثيرة تغتر بالدنيا وتركض وراء مصالحها الشخصية وتتفرغ لبناء كياناتها الخاصة وتتنكر لكياناتها الأُم لسبب أو للآخر...
وهناك آخرون يخرجون من إئتلافاتهم لظلمٍ وقع عليهم أو لظلمٍ صدر منهم ..
ولعل أحد النماذج الحية التي لم تبرح الذاكرة وجرت أحداثها بالأمس القريب والتي تُدلل على هذا الأمر هو إنشقاق السيد نوري المالكي من حزب الدعوة وتشكيله لكتلة دولة القانون التي تنكر من خلالها لرفاق دربه السابقين مما حدى بالسيد إبراهيم الجعفري هو الآخر لتشكيل كيانه الخاص المُسمى ب ( الاصلاح ) بعيداً عن الدعوة الذي قضى جُل عمرهُ مُنتمياً ومُدافعاً عنه ...
وليس ببعيد عنا إنشقاق قوات بدر من المجلس الاعلى كما سبق إنشقاق عصائب أهل الحق عن التيار الصدري .. عموماً نحن لا نعترض على هذه الانشقاقات فهي سُنة الحياة ودوام الحال من المُحال ..
ولها ما يُؤيدها في التاريخ وعلى مر العصور شواهد كثيرة ...
إذاً فما الضير أن يُبادر أي مسئول بالتدقيق في قوائم المُنتسبين إليه و يُبادر الى تقييمهم من واقع تصرفاتهم وأفعالهم وخدماتهم والتبرأ من المُسيء والمُفسد منهم ..
وهذا ما هو بصدده السيد مقتدى الصدر حيث ينوي إتّبَاع بعضاً من الإجراءات وهي لا تعدو إلاّ أن تكون فلترة ضرورية للشخصيات القيادية التي تعمل بإسم التيار الصدري !!
ليستمر المميز والمُخلص منها في موقعه , وفرز وطرد المسيء منهم غير مأسوفاً عليه ...
حتى لا يُساءُ الى ذلك الإسم الكريم ( آل الصدر ) الذي نحترمه ونُجُلّه جميعاً فعائلة السادة آل الصدر قدمت لنا شخصيات فذّه إنبرت لقيادة المُجتمع في ميادين العلم والجهاد في أكثر من حُقبة زمنية حرجة من تاريخ العراق الذي يحفظ لها ذلك بكل فخر وإعتزاز ..
وعليه فإنه من الظلم أن يأتي أحد المُنتفعين أو المُرتزقه وينتسب لتيار تسمى بإسمهم ويسيء لهم بشكل او بآخر ...
أرجو ان أكون قد وضّحت لك ولغيرك ما أشكلتم به من تُساؤلات ..
ودمت بألف خير
إن كان السيد مقتدى ليس ضليعاً بالسياسة كما تراءى لك ولبعض المُصفقين لسياسة المالكي التي أوصلتنا الى الهاوية ...
فغيرك كُثُر يحترمون قيادته ويقرون له بالتفوّق على غيره في هذا المجال .
ويرتضون له الدور القيادي الحكيم الذي يُؤديه في المجتمع العراقي ..
فمثلما أنتم ترتضون غيره قائداً لكم وتعملون جاهدين الى أن يستلم رئاسة الوزراء لفترة ثالثة مُقبلة !!
فهناك مئات الآلاف من أبناء التيار الصدري وغيرهم يثقون به ولا يرتضون عنه بدلا ...
فلنحترم إختيارات بعضنا البعض رجاء .. ولكم قائدكم ولنا قائدنا ..
نعم هناك الكثير ممن يشهد له بدوره البارز لهدم الصف الشيعي مثل المهمشون وعلاوي صاحب معركة النجف !! والبرزاني الذي لا هم له غير ان يقيم دولة كرديه حتى وان كان أساسها قائم على رفاة ابناء الشعب العراقي
اما عن ان المالكي قائدي فهنا اختلف معك فانا لا قائد لي غير القائد الديني والروحي سماحة اية الله السيد علي الحسيني السيستاني اما سياسياً فانا على يقين ان الساسة الحاليين لايوجد بينهم من هو صالح 100% لكن اعمل بمبدأ افضل الامرين
بعيداً عن المواضيع والتهم التسقيطية والاستخفافية التي تُروّج هنا وهناك ...
والتي بات هذا المنتدى مُستقطباً لها أكثر من غيره !!!
ولنجعل ميدان التقييم دائماً الشارع العراقي الذي يمنح التأييد لهذا أو ذاك وليس الحاقدين من كُتّاب الصحف والمواقع الالكترونية والمُنتديات ...
لاننا أكثر من غيرنا نثق بهذا الميدان ولله الحمد ولنا التفوُّق فيه دائماً وأبدا ..
ويكفينا فخراً ما نحصده من مقاعد قيادية على مستوى المُحافظات المحلية والبرلمان العراقي تجعلنا في موقع الريادة ... في كل جولة إنتخابية ...
انا اجد من الانترنت نافذتي السياسية الوحيدة حيث انا عسكري ممنوع من مزاولة السياسة على ارض الميدان رغم عشقي لها
اما عن الساحة والمقاعد وانتصاراتكم فهل تقصد كانتصاركم بالتحالف مع المهمشين في ديالى ؟؟!!
ويكفينا وفاءًا للإئتلاف الوطني الشيعي بأننا من أول وأكثر من ساند وأوصل السيد المالكي لأكثر من مرة الى سدة رئاسة الحكومة وفوّت الفُرصة على مُناوئيه .. ولولا ما قام به من تجاوزات وما رافقها من نقض بعض الاتفاقات والمُعاهدات المُبرمة معه لما تخلينا عنه .. ولكنه آثر أن يضع يده بأيدي ضباط العهد البائد الذين أعادهم للخدمة وبان للقاصي والداني مدى خطورة تواجدهم في المنظومة الأمنية ..
ان قرأتكم الخاطئة حول جميع ضباط الجيش السابق بأنهم بعثيون حد النخاع تذكرني بالقرأه الخاطئة حول الطيارين الذين تم قتلهم بعد سقوط هدام
فنحن نجد ان مجموعه من القادة العسكريين كان يعمل من مبدأ القيادة العسكرية وكان يرى ان واجبه يحتم عليه فعل ذلك في أي دولة كان وتحت أي نظام
كما إنه ركض وراء ترضية البعثيون والمُجرمون أمثال مشعان الجبوري وأستقطب وقرّب عزت الشاهبندر على حساب أخوته في الائتلاف الوطني الشيعي فبدأ يكيل لهم التهم ليوهم أتباعه بأنه هو المُخلص الوحيد للشعب العراقي في الوسط والجنوب على وجه الخصوص !!
كما إنه إفتعل الكثير من المشاكل وتسبب بتأزيم الأمور بينه وبين رئيس البرلمان النجيفي من جانب وبين مسعود البرزاني من جانب آخر وكال لهم جُملة من التهم وأستنفر كل قواه الاعلامية والعسكرية بينما نحن سعينا للتهدأة لاننا نعلم أكثر منه بأن هكذا عنتريات لا تعود على العراق والعراقيون بالفائدة ما لم تُأزّم الأمور وتُعقدها ... وحينما إستعرت الهجمه علينا لمواقفنا العقلانية فاجأنا قائدكم الضرورة بطي صفحة الخلافات تلك فجاة وبدون سابق إنذار وبدأ يرشق خدّي النجيفي بقُبلات حميمية ليُعيد الود معه من جديد .. وليته توقف عند هذا فقد سافر من فوره وقدّم صنوف الطاعه لمسعود البرزاني وبدأ إستجدائه التهدئة وإعادة مياه الود بينهما الى مجاريها !!
سبحان الله ما حدا فيما بدا !!
هل علمكم بان العنتريات لا تجدي نفعاً جاء بعد احداث 2006 التي كان فيها الخطيب حازم الاعرجي يرفع بندقيتة (العرجـه الستيل ) في صلاة الجمعه ويهتف بأهزوجته المشهوره (يلاكونه لو بيهم زود ) ام بعد ان امتلأت السدة بجثث السنه المهمشين ؟!!
ام بعد قيام حكومة الظل ؟؟!! ام قبل كل هذه الاحداث ؟؟
وهل سفر المالكي هو اشبه بسفرة الهدف النبيل من زيارة اربيل ؟؟!!
ولِمَ هذا التحول الدراماتيكي المُفاجيء بنسبة 180 درجة ؟؟؟
وأين كان طوال سنتين من التعنت والتصلّب بالمواقف التي ضاعت بسببها الكثير من مصالح العراقيين بالاضافة الى إزهاق أرواح الكثير من مُنتسبي قواتنا الأمنية التي زج بها على حدود كردستان ومناطق السنة المُلتهبة !!
اولم تكن كركوك عرضه للسرقه من قبل مسعود ورجاله وان وقوف المالكي بحزم ضد هذه المسألة يحسب موقف وطني ؟؟
هل مناطق السنه ملتهبة ؟؟ عجيب ولما تلتهب مناطق المهمشين وهم اناس مسالمون كيف يقتل ابناء القوات المسلحة فيها هل يحمل المهمشون اسلحه ؟؟؟
من المسئول عن تجاوزات الشاهبدنر على المرجعية العليا وقبله الشيح حسن الاسدي ؟؟
المسؤول هو الشابندر هو المسؤول واعلنت كتلة دولة القانون على لسان المالكي ان الشابندر لا يمثل الا نفسه وهي غير راضية عن تصريحاته وكذلك كل من يسيء للمرجعية الدينية
من المسئول عن تبرأة الحرامي فلاح السوداني والمُرتشي على الدباغ !!؟؟
من المسئول عن إطلاق سراح الكثير من عُتاة المُجرمين من أبناء المنطقة الغربية في صفقات سياسية لا تخلوا من تنازلات كبيرة أساءت للمشهد السياسي أكثر مما نفعت ؟؟؟
لهذا ...
المسؤول هو القضاء العراقي والمحكمة الاتحادية العليا المسؤولة عن القضاء بالإضافة الى وزير العدل
نحن نعتقد بأن السيد مقتدى الصدر لديه من سعه الأُفق ما يستطيع به مُعالجة الاحداث الآنية والمُتوقعه مُستقبلاً بشكل إيجابي وعقلاني أكثر من صاحبكم ..
ولديه من الإيجابيات والحكمة
أكثر مما يمتلكه مُلهمُكم الذي قادنا الى بحر من الفتن والمشاكل الداخلية والخارجية !!
الذي بدلاً من أن يعترف بخطأه هاجم التيار الصدري تارة وتارةٌ أخرى هاجم المجلس الأعلى . ليُبرر إخفاقاته المُتتالية ...
سبحان الله الحكمة ؟!! مثل حرب النجف
ام مثل الحرب الطائفية الميليشياتية التي راح ضحيتها الابرياء
العقلانية التي دعته الى ان يجعل علي ابن ابي طالب عيه السلام خليفة رابع ؟؟!!!!
حرب الفتن الداخلية كالتي جعلة مقبرة الشهداء في النجف تضج بمئات الشباب وربما الوف وتركت جيش من الارامل الصغيرات المتمتع بهن من رفاقهم الاحياء الباحثات عن حقوقهن وجيش من الايتام ؟؟!!
لهذا أخي دعونا وشأننا فما قاله السيد مقتدى الصدر من أن سمعه آل الصدر على المحك
هو أمر داخلي لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد .. حيث من حقّه ان يعيد ترتيب وضع تياره المجاهد وتنقيته من المُرتزقه والنفعيه الذين إندسوا بين صفوفه خلال فترات متباينة !!
وإن معالجاته لبعض ما لحق بتياره من شوائب هو عين العقل والشجاعه والصواب ...
فنحن لا ندعي بان كل من إلتحق بنا هو صنفٌ ملائكي .. ومن حقنا أن نُراجع أمورنا بين فترةٍ وأُخرى لنرى الى أين وصلنا وما الذي أساء لنا ..
لنقيّم وضعنا ونضع الحلول المناسبة له حتى لا نقع بأخطاء كتلة دولة القانون التي خسرت مواقعها بنسبة 90% من محافظات الوسط والجنوب وباتت تستجدي مقعداً هُنا ومقعداً هناك في هذه المُحافظة أو تلك !!
بعدما كانت قبل سنوات مُتفوقه ولا تحتاج للإئتلاف مع صغار الكتل التي هي أصلاً على خلاف معها بكثيراً من الرُؤى والتوجهات ..
سندعكم وشأنكم عندما تدعون الشعب وشأنه دعوه يعيش بعيداً عن الرعونية والطائفية ولا ترجعوه الى ايام التهديد والتخويف وكل من يتكلم كلمة لا تعجب ابناء تياركم صرخ به ( تسب المكتب ؟؟ تسب السيد ؟؟!! ) وكانت هذه الكلمات كفيلة بان يفقد حياته كما كانت كلمة ( اتسب الحزب ؟؟!! اتسب الريس ؟؟!! ) في زمن البعث المقبور
ورتبوا اوراقكم على ان لا تفرزوا لنا ابو درع جديد وعصائب جديده ومنشقين جدد ترعرعوا في حواضنكم وما ان تركتموهم تحولوا الى ضباع تنهش الجسد العراقي
أخيراً كفاكم كيل التُهم لنتوقف عن الدفاع
فوالله معركتنا ليست معكم بل مع عدونا المُشترك الذي كان ولا زال يتربص بنا وبكم وبات يحصد أرواح أهلنا في الوسط والجنوب بالاضافة الى بغداد جهاراً نهارا !!
فلقد أشغلتمونا بما فيه الكفاية وأشغلتم أنفسكم بتتبع كل شارده ووارده من خصوصيات وعموميات التيار الصدري وليتكم إنتبهتم الى 10 % من سلبيات من تؤيدون !!
ارواح بنائنا يزهقها مهمشوكم الذين تساندوهم وتتحالفون معهم
اخي ابا يوسف انت تصر على الترتيبات ( كمفردة دبلماسية ) لا اكثر .
اذا كانت المشكلة انشقاق بعض الاشخصاص فانتم ما بحرتم تنزلون بيانات البراء من هذا وذاك .
لماذا الاعتكام والاعتزال ( اذا كانت المشكلة مشكلة اشخاص منشقين او انتهازيين ) اذا كان الامر كما تصوره فمؤكد ان هؤلاء الاشخاص في قمة هرم تيار الاحرار بحيث لا يستطيع مقتدى ان ينزل فيهم بيان براءة ,, واذا كان كذلك فهو ايضا نوع من انواع المأزق
كلام السيد مقتدى عن اشخاص لا يعرفون الا لغة السلاح جاء بعد كلام حازم الاعرجي الذي قال فيه يجب ان يستعيد جيش المهدي هيبته !!
يعني قيادي كبير . وكلامه عن اشخاص يجمعون اموال باسم التيار جاء بعد ان امر مقتدى بتجميد حاكم الزاملي واخرين وبعد ان طلب من قصي الاستقالة ,, وجميعهم قياديون ,, والظاهر ان مقتدى لم يفلح باصلاحهم او وضع حد لهم وبعد ان اكتشف ان هؤلاء ابتلعوا التيار كله ولم يعد لمقتدى اي قدرة على اصلاحهم الا مسيارتهم ( لذا قرر الاعتزال )
هذه المعطيات والحيثيات التي عشناها قبل الاعتزال
أخي طيار عراقي
يبدو أن قناعاتنا المُختلفة لا تلتقي معاً في نقطه مُشتركة أبداً .و.لهذا وضح التباين بيني وبينك في كثيراً من وجهات النظر !! وعليه لنختصر الردود وننتظر قرارات نبض الشارع العراقي ..
لأن الشعب العراقي لا سيما أهلنا في الوسط والجنوب ليسوا سُذّجاً لتنطلي عليهم دقائق الأُمور ..
ولننظر لِمَ ستُرَجَّح كفة الميزان في الانتخابات القادمة لنا أم لكم ..
حينها تعرف من هم الخاسرون !!
وإن كان واقع كل إنتخابات يشهد لنا بالتفوق وكثرة المُؤيدين والأنصار ..
___________
أخي أبا تبارك
لا أعلم لم تتوهم الأمور وتقرأها خارج نطاقها !!
وتحاول تضخيمها وتجعلها أكبر من حجمها الطبيعي ...
بالنسبة لإعتكاف السيد فهذا نهجه من سنين في آخر شهر رمضان من كل عام ...
ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بما روجته وسائل إعلامكم أو المُتملقة لكم التي ما إنفكت تُردد بأن السيد مقتدى قد إعتزل العمل السياسي ..
إما فيما يتعلق بتصريح السيد ان سمعة آل الصدر على المحك،و مطالبته لاتباعه برص الصفوف وتثقيف "السذج" ممن لا يعرفون غير حمل السلاح، وتشديده على اهمية كتابة نظام داخلي للتيار لتفويت الفرصه على بعض طلبة الصدر ممن يجمعون المال ويرتكبون الآثام .
فهذا أمرٌ منطقي وقد نال إستحسان كل عُقلاء التيار الصدري ومُحبيهم ..
فلا أعلم لِمَ أنتم مُستميتون بحرف الكلم عن مواضعه !! والترويج على أن ذلك الأمر يدل على عدم سيطرة السيد مقتدى على اتباعه ..
فإن كان الإنفلات والتباين البائن ينطبق على لملوم إئتلاف دولة القانون فلا تظنن بأنه مُتاحٌ في التيار الصدري أو سيُؤثر بقاعدته العريضة المُمتدة على أغلب محافظات العراق ...
وحتى لو حصل إنشقاق من بعض المُنتمين للتيار الصدري من هنا أو هناك فهؤلاء لن يؤثرا بنا ولن يُضعضعوا مواقفنا أو يُزحزحونا عن مواقعنا ...
لهذا أرجو أن لا تُضخّم الأمور .. وأنتظر قليلاًولا تستبق الأحداث ..
فإن غداً لناظره قريبُ ...