|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 78079
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 328
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الفلكي الفاطمي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 07-09-2013 الساعة : 02:25 PM
السلام عليكم
اولا انا ذكرت ان اسمه نصير الدين، وكأنك تقلل من شانه فهو عالم كبير وهو احد شيوخ الطائفة رغم حقد الحاقدين.
ثانيا علم التنجيم يسمى بعلم أحكام النجوم
وهذا يعني إن المنجم عندما يتنبأ فإنه بمنزلة من يصدر حكما والحكم لا بد له من شهود وأدلة ولا يكتفي بشاهد واحد كذلك الأمر في التنجيم فلكي يصدر المنجم حكما أو توقعا فإنه يعتمد على أسس ومبادئ وشواهد وأدلة فلكية
وعلية فعلم التنجيم هو علم له أصوله ومبادئه وقوانينه الخاصة به
إذن المنجم لا يبني تنبوآته وفق هواه كالراصد الجوي الذي يتنبأ بحالة الجو وموعد هطول الأمطار فإنه يتنبأ بناءا على دراسة الخرائط وقياس سرعة الرياح وكل تلك الأمور تقوده في النهاية إلى نتيجة معينة
وعمل المنجم شبيه بهذا وعليه فعلم التنجيم هو في الواقع استقراء و استنتاج للتفاعل الإنساني في الحياة بدلالة مواقع الكواكب واتصالاتها الفلكية
وعليه فالكواكب تعطي دلالة على حدوث حادثة معينة ولكنها ليست هي المدبرة لتلك الحوادث !!
دعائم علم التنجيم
علم التنجيم يقوم على دعامتين أساسيتين
1) مبدأ الأسباب والمسببات
فكل شئ في هذا الكون يسير وفق منظومة معينة ولا مجال للصدفة في الخطة الإلهية لذلك قال الله تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر49
إذن لا مجال للصدفة مطلقا
مثلا
• الشبع مقترن بالأكل
• الارتواء مرتبط بالشرب
وهكذا
إن ربط الأسباب بمسبباتها هي إحدى سنن الله تعالى الكونية والقرآن الكريم يدلل على ذلك في أكثر من موضع ولنأخذ بعض الأمثلة :
1. في قصة وضع السيدة مريم للسيد المسيح عليه السلام عندما جاءها المخاض إلى جذع النخلة ناداها جبريل عليه السلام وقال لها( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25}مريم
فبرغم ألم الولادة وهي وحدها وحيدة بلا معين من البشر أمرها أن تهز جذع النخلة وهل امرأة في وضعها وحالتها تستطيع هز جذع النخلة !
وكان بالإمكان أن تأكل من رطب تلك النخلة دون أن تهز الجذع ولكن الله تعالى أراد أن يوجه عنايتنا إلى ضرورة الأخذ بالأسباب
2. كذلك في قصة هجرته صلى الله عليه وسلم لما أحاط المشركون بيته صلى الله عليه وسلم ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه صلى الله عليه وسلم بين القبائل فعمد إلى حفنة من تراب و أخذ يتلو قوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ{9} يس
وكان بالإمكان أن يذهب الله تعالى بأبصارهم دون أن يذر صلى الله عليه وسلم التراب في عيونهم ولكن لا بد من الأخذ بالأسباب !!
3- لما أراد الله تعالى أن يغرق قوم نوح عليه السلام أمره تعالى ببناء السفينة حيث قال تعالى (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ{37}هود
وكان بالإمكان أن ينجى الله تعالى نبيه نوح دون الحاجة إلى صناعة سفينة !!
والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى
2) مبدأ التزامن والتجربة
ولنوضح مفهوم التزامن
مثلا
• عندما تتجمع السحب يتزامن هطول الأمطار
• عندما تشرق الشمس يتزامن مع النشاط الذي يدب في أجساد الكائنات الحية على اختلاف أنواعها
• عندما يحل الصيف يتزامن ظهور التمر مثلا وهكذا
كذلك أثبتت التجربة
أن الشمس هي منبع الضياء وعندما تشرق الشمس يعم الضياء أرجاء المعمورة المواجهة للشمس
تحدث عمليتي المد والجزر في المياه بسبب جاذبية كلا من القمر والشمس
ومن خلال هذه المبادئ يستطيع المنجم أن يتنبأ بالأحداث
فمثلا :
يستطيع المعلم أن يتنبأ بقدرة تلميذ ما لدية على اجتياز الامتحان أم لا
كذلك يستطيع الطبيب أن يتنبأ بحالة مريضه الصحية بل ويستطيع أن يتنبأ بالأطعمة أو الأشربة التي تسبب المشاكل لذلك المريض عند تناولها
الطبيب يستطيع التنبؤ بميعاد الولادة !
وكل ذلك من خلال مبدأ التجربة
كل هذه التنبوءات لم تأت مصادفة ولم تأتي من فراغ بل من خلال الخبرة والتجربة في الميدان العملي لكلا منهما
• كثيرا ما يردد علماء التاريخ مقولة شهيرة جدا وهي " أن التاريخ يعيد نفسه "
وهذه المقولة لم تأتي من فراغ ولكن التجربة أثبتت أن هناك دورات فلكية تتفق وتتزامن مع الدورات التاريخية
حتى إن الشخصيات الهامة تتكرر في التاريخ
مثال ذلك "
1. مولد نبوخذ نصر يشابة مولد هتلر وكلاهما أهلك عددا كبيرا من اليهود كذلك الحال مع فرعون
2. مولد أبي العلاء المعري يوافق مولد طه حسين وكلاهما أصيب بالجدري وكلاهما ضرير
من آثار حركتي الشمس والقمر على الحياة على سطح الأرض
سنتناول هنا بعضا من أثر كلا من الشمس والقمر على الأرض ولنبدأ بأثر الشمس أولا
• أثر الشمس
يتغير شكل القمر من محاق إلى هلال إلي بدر إلى هلال إلي محاق تبعا لازدياد نور القمر أو نقصانه بحسب بعده أو قربه من الشمس
• إن الأمطار التي عليها مدار حياة البشر من زراعة وصناعة تتكون من سحب تكونت بفعل حرارة التبخير الصادرة عن الشمس
• ساهمت الشمس في تقسيم البيئة إلى عدة أنماط وأنماط مختلفة بحسب ميل الشمس فهناك البيئة القطبية وهناك البيئة المدارية وهناك البيئة الاستوائية ولكل بيئة من هذه البيئات خصائصها ومميزاتها التي تمتاز بها عن غيرها سواء في مناخها أو زراعتها أو في طبيعتها لذلك أختلف الناس في عاداتهم و طبائعهم و أخلاقهم وأجسامهم و ألوانهم بحسب درجة بعد الشمس أو قربها.
أدلة تثبت صحة التنجيم
• من ذلك أن المهندس الإلكتروني الأمريكي ( جون نيلسون ) اثبت في عام 1951 وجود صلة ظاهرة بين صعوبة أو سهولة استخدام موجات الراديو القصيرة وبين أوضاع الكواكب المحيطة بالأرض , فقد وجد نيلسون إن العواصف المغناطيسية , التي هي سبب اضطراب الإرسال اللاسلكي – تحدث عندما يقترب من الأرض كوكبان أو اكثر في زوايا قائمة , وبناء على ذلك استطاع نيلسون ان يتنبأ بالاضطرابات المغناطيسية المقبلة بنسبة نجاح بلغت 93% .
• فمثلا قام العالم الطبيعي دكتور رودلف توماشيك الرئيس السابق لمجلس الطبيعة الجغرافية العالمي بدراسة وتحليل 134 زلزالا كبير , ووجد أن أوضاع الكواكب من حيث المكان والزمان لها علاقة بظاهرة الزلازل , إذ غالبا ما يحدث الزلزال عندما تقترب من الأرض ثلاثة كواكب وهم بالتحديد المشتري و اورانوس ونبتون
• وعالم روسي يدعى دكتور بودشيبا يكين اكتشف وجود علاقة قوية بين ظاهرة الكلف الشمسي التي تحدث نتيجة العواصف المغناطيسية على سطح الشمس وبين زيادة حوادث الطرق على الأرض وفسر بودشيبا يكين ذلك بأن الكلف الشمسي ينتج كميات هائلة من الإشعاعات فوق البنفسجية وهذه بدورها تؤثر على الجسم البشري و تجعله اكثر بطئا في الاستجابة للمؤثرات الخارجية مما يتسبب في سوء القيادة واحتمال كثرة الحوادث في الطرق , وتأيدت هذه النظرية أيضا في أبحاث أخرى أجريت في ألمانيا الغربية
• ومن أهم الأبحاث التي أجريت حول تأثير الشمس والقمر في الحياة الأرضية تلك التي قام بها الدكتور فرانك براون أستاذ علم الأحياء ( البيولوجيا ) بجامعة نورث وسترن الأمريكية , إذ أجرى مع فريق مساعديه أبحاثا استغرقت 25 عاما على ما أسموه (( الساعة البيولوجية )) أي الإيقاع الطبيعي المنتظم لكل أنواع الحياة على الأرض , وهذا الإيقاع يبدو في مظاهرة كثيرة مثل نوبات النوم واليقظة , وحركة النبات أثناء الليل , وانفتاح وانغلاق أصداف المحار , وتغير ألوان بعض الحشرات و الأحياء المائية , وتوصل دكتور براون إلى نظرية أدهشت الأوساط العلمية وهي أن كل هذه الظواهر و أمثالها تتبع نمطا من الإيقاع لا ينبع من (( ساعة داخلية )) في الحيوان أو النبات و إنما من تأثيرات كونية وبالذات المتصلة بالشمس والقمر,
• فمثلا الفئران التي تحيا داخل أقفاص مظلمة مددا طويلة وجد أنها تكون اكثر نشاطا عندما يرتفع القمر فوق الأفق منها في غياب القمر , كما لو كانت تعرف بغريزتها متى يرتفع القمر فتنشط تبعا لذلك تماما كما كانت تفعل وهي طليقة , ولكنها الآن لا تراه .
ومثل ذلك أيضا حركة انفتاح انغلاق المحار .. إذ كان المعتقد أن هذه الحركة تحدث تبعا لحالة المد والجزر فعند المد تفتح المحارة كي تتغذى, وفي الجزر تغلق صدفتها كي تحمى نفسها , ولكن دكتور براون اثبت أن هذه الحركة تتعلق بالشمس والقمر مباشرة وليس بظاهرة المد والجزر في حد ذاتها , إذ اخذ دكتور براون محاريات من شاطئ المحيط الهادي ونقلها إلى معمله بالقرب من شاطئ المحيط الأطلسي حيث وضعها في صناديق مظلمة تحوى كمية ثابتة من الماء , وخلال أسبوعين فقدت هذه المحاريات عادتها القديمة في الانفتاح والانغلاق طبق لحركة المد والجزر في المحيط الأطلسي رغم أنها لم تغمر في مياهه
• نشرت عام 1960 قام بها عالم أمريكي يدعى دكتور ليونارد رافيتز من جامعة ديوك على وجود علاقة مباشرة بين سلوك البشر وبين القمر , وتتفق هذه النتيجة مع الاعتقاد القديم في الارتباط بين القمر والسلوك .
• وقد دلت الأبحاث العلمية على وجود علاقة وثيقة بين تغير أشكال القمر والكثير من الأمراض العصبية كالتشنج والصرع حتى أن بعض الدول في أوربا تسمى المصحة العقلية بالملجأ القمري.
فقد قام دكتور رافيتز خلال مدة طويلة بقياس الشحنات الكهربائية الضعيفة التي يطلقها الجسم البشري بصفته مستمرة فوجد ان هذه الشحنات تتغير باستمرار طبقا لمنازل القمر وتبلغ قمتها عندما يكون القمر بدرا , وفي هذه الحالة تكون اكثر ظهورا لدى المرضى العقليين وغير أسوياء الشخصية منها لدى الأشخاص العاديين , وعادة ما تكثر الجرائم الناتجة عن السلوك السيكوباتي كجرائم الحريق العمد والسرقة وجنون السرعة في الليالي القمرية
• كما اتضح ان القمر قد يكون له تأثير على الولادة اذ قام عالم ياباني في عام 1938 بدراسة 33.000 ثلاثة وثلاثين الف حالة ولادة .فوجد أن معظم الولادات تحدث عندما يكون القمر كاملا واقلها أثناء المحاق
• , ثم أيد عالم أمريكي في الطب النسائي هذه النتيجة في تقرير عام 1967 بعد دراسة شملت حوالي نصف مليون حالة ولادة
• والمعتقد منذ زمن طويل أن الدورة الشهرية لدى النساء والتي يبلغ طولها 28 يوما أي المدة بين اكتمالين للقمر مرتبطة على نحو ما بدورة القمر , وتوجد الآن شواهد علمية تؤيد ذلك , ففي أوائل هذا القرن قام الكيميائي السويسريدكتور سافنت ايرنيبوس بدراسة شملت 11 ألف سيدة فوجد أن ذروة الطمث في معظم هذه الحالات تحدث عند اكتمال القمر الجديد وفي عام 1960 أكد باحثان ألمانيان نفس النتيجة بناء على جداول سجلت ذروة الدورات الشهرية لدى 10 آلاف سيدة قاما بها خلال 14 سنة .
وهناك دليل على وجود ارتباط بين النزيف بوجه عام وبين مراحل القمر
• وقد وجد الجراح الأمريكي دكتور اديسون اندروز بعد فحص 1000 حالة لنزيف غير معتاد عقب عمليات استئصال اللوز أن 82% من هذه الحالات تحدث بين المرحلتين الأولى والثالثة من دورة القمر ,ولذلك كان هذا الطبيب يختار أن يجري عملياته الجراحية في ليالي المحاق .
• وجد بعض العلماء والباحثون مثل جورج جامبو وستشن إن زيادة الكلف الشمسي يتزامن مع الأحداث العالمية الكبرى على سطح الأرض مما جعلهم يعتقدون أن هناك ثمة صلة بين زيادة الكلف الشمسي والثورات العالمية حيث وجدوا تزامنا يدعو للدهشة مع الثورات العالمية لذلك أورد الأستاذ فؤاد صروف في كتابه آفاق العلم قوله " إن ستشن يقول إن البحث في التاريخ الحديث يسفر عن خمسة /ن الأزمات السبعة العظيمة التي أبتلى بها العالم في الخمسين سنة الأخيرة وافقت في تواريخها كثرة الكلف وقلته
فهل الموافقة مجرد اتفاق أو أن في جعبة العلم ما يفسر هذه الظواهر الغريبة )
|
|
|
|
|