|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 01-05-2014 الساعة : 03:21 AM
الأخ الطائي ،،
بصراحة لا احب الردود التي تجتر الحديث و تعيد المتكرر
دخولك هنا في هذا المنتدى يفرض عليك ضوابط وجب عليك احترامها ،، لا يحق لك أن تنصب نفسك مقياساً لأدب الحوار ،، إذا وجدت تجاوزاً على أحد مراجعك المقدسين أو القريبين من العصمة سمهم ماشئت ،، فلك ان تلجأ إلى الإدارة ،، أما ان تنصب نفسك حكما و قاضياً فليس هذا من شأنك .
أرجو أن لا تضطرني إلى أن أكرر عليك فلا أحب قراءة السفسطات و المجترات فلو كان لديك طرح قيم في أي موضوع حتى و أن كان مطولاً فتفضل نحاورك أما أن ترجعنا لنفس المتكررات التي تدور بها فهذا مرفوض .
بالنسبة لأصحاب الإختصاص ،،
مثلاً أخطائي في النحو و الأملاء و أخطاؤك تدل على أن كلينا لسنا من أصحاب الإختصاص في مجال اللغة العربية ،،
كذلك تخبط رجالات الدين في القضية السياسية ،،
و فشل البعض سواء كانوا مراجع أو غير مراجع من تقديم ما يطرح حلاً مشاكل البلاد و العباد ،، و عدم ظهور أي بحث او طرح او مشروع و لو على مستوى التنظير في مجال السياسة أو الأقتصاد أو حتى في المجالات الإجتماعية البسيطة عدا الفقه الفردي من أي منهم ،، و عدم التصدي لأي عمل سياسي رصين و مثمر أو حتى واعد يدل على عدم الإختصاص (( فلو كان لبان )) ،،
أما أن يكون المرء صاحب اختصاص و هو لم يقدم سوى الإرشادات الأبوية النصحية البسيطة التي أثبتت التجارب أنها لا تسمن و لا تغني من جوع بل لربما بعضها تزيد الأمور تعقيداً فهذا التصور مع احترامي الشديد له بحاجة إلى المزيد من النضج و المعرفة و التعمق في أسس السياسة كعلم تدار به البلدان و تقاد به الشعوب و تصنع به مصائر العالم اليوم،،
و لك كامل الحرية في الإعتقاد به و تسويقه كبضاعة ثقافية و فكرية لمن يحتاج إليها ممن يحبون أن يعيشوا هكذا أجواء حالمة مترفة متخمة بركات حول مرجعياتهم ،،
لكن و اسمحي لي أن أصدمك لا يعنيني ذلك لا من قريب و لا من بعيد و لست ملزماً بقبوله أو حتى مجاملتك على قبوله ما دام لا يفتح نافذة لنصرة المظلومين و إنقاذ الضحايا ،،
أرجوا ان يكون ردي لا يستوجب من جنابك الكريم رداً فندخل في الدور و نترك النقاش المثمر ،،
لذا تفضل علينا بما يثري الأفكار و العقول ،، و قص علينا من أدوار المرجعية المقدسة بل الغارقة قداسة ما يحلو لك لعلك تفيدنا بغزير ما عندك
|
|
|
|
|