|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-07-2014 الساعة : 05:48 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون المكي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ الهاد حفظه الله تعالى ورفع درجته جزاك الله خيرآ
هل نستطيع ان نقول عن داعش
والذي يرى أفعال داعش وقبلهم الوهابية وقبلهم إبن تيمية
يرى انّهم زاوجو بين فكر الخوارج وفكر بني امية
وداعش هم مثل
الهجين الذي فيه التشدد والتطرف وتكفير الطرف الاخر وقتله من جهة
ومن جهة اخرى فيهم الشذوذ وجهاد المناكحة والفساد الخلقي
ولهذا هم الاشد خطرآ على المسلمين
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
جناب الأخ الأستاذ هارن المكي حفظه الله تعالى وتقبل عمله الشريف ..
ما تفظلتم به -على الإنصاف- وجهة نظر لا تجانب الموضوعية ، فأحسنتم كثيراً ..
ولا بأس بالإشارة إلى أنّ الفكر الخارجي المارق ، ليس وليد العهد الإسلامي ؛ وإنّما هو ظاهرة في كل الأديان الكبيرة المبتلاة بالصراع مع الالحاد بمعناه الأعم ؛ فما من دين كبير كاليهودية والمسيحيّة إلاّ وفيه خوارج تتمشكل حيثيات وجودهم الزمانية والمكانيّة بما يتلائم مع الواقع التاريخي المفروض..
لكن ما معنى أن يطلب النبي من كلّ الصحابة قتل زعيم الخوارج ، ذي الخويصرة التميمي داخل المسجد ، فيعصون النبي؛ معتذرين أنّه حسن الهيئة يصلّي ، في حين لم يقاتله ويقتله إلاّ عليّ عليه السلام في وقعة النهروان ، بعد الحادثة الأولى بما يقرب من أربعين سنة ..
أين كان جلّ الصحابة ، لماذا لم ينصروا علياً عليه السلام ، أو يطيعوا النبي القائل -كما هو متواتر في كتب الفريقين-: إن له أصحاباً يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة ، يقرأؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، اقتلوهم حيث وجدتموهم ، لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود . رواه البخاري.
لماذا ترك جل الصحابة هذا الذي أمر النبي بقتله يسرح ويمرح أربعين سنة ، فلمّا ظهر في النهروان لم يقتله الاّ علي وشيعته؟!
لا جواب إلاّ أن الفكر الخارجي، هو ورقة الجوكر لكل نكسة تصيب أهل الطغيان، ابتغاء كسر صلب الدين والإيمان ..
الإحاطة التاريخيّة بملابسات مثلت الصراع القرشي اليهودي علاوة على منافقي المدينة، قبال الإسلام وأهله، النبي محمد وأهل بيته صلى الله على محمد وآله محمد..، يعطي أنّ فكر المروق هذه دبرت قبل هجرة النبي الى المدينة ، والبسط في هذا طويل ..
أحسنتم وجزاكم الله خيراً.
|
|
|
|
|