اشكرك اخي حيدرة
وسؤالي لماذا لا يوجدعندكم كتاب صحيح يا شيعة آل البيت ؟؟؟؟
تفضل اخي
وبالله أستعين ....
أخي الفاضل الكريم ...
لا يوجد عندنا نحن الشيعة الامامية الاثنا عشرية كتاب صحيح من اوله الى آخره سوى القرآن الكريم .
وعلماؤنا كان همّهم بالدرجة الاولى جمع الاحاديث في الكتب . ويشهد بذلك ان نفس هؤلاء العلماء الذين الّفوا هذه الكتب الجامعة للاحاديث عندما نرجع اليهم في مؤلفاتهم في العقائد نرى بأنهم يعتقدون بالعقائد الحقّة التي نعتقدها نحن الآن على خلاف ما تدل عليه بعض الاخبار التي ذكروها هم في كتبهم الحديثيّة ، مما يدل على انهم في كتبهم الحديثيّة لم يكونوا ملتزمين بالصحة ، وانه لا يدل روايتهم لحديث على اعتقادهم بمضمون ذلك الحديث ، فكان همّهم في تلك العصور ان يجمعوا الروايات ،.....
اما في خصوص الروايات المتعلقة بالاحكام الشرعية الفرعية ، فأكثر الاحكام الشرعية مستنبطة من الكتب الاربعة وهي " الكافي ـ من لايحضره الفقيه ـ الإستبصار ـ التهذيب " وغيرها من مئات كتب الحديث . . ...
وهذا لا يدل على ان كل حديث موجود في هذه الكتب فهو صحيح ، لذلك اصبحت هذه الكتب محور الفقه الشيعي من الناحية الحديثية . اما ان تكون روايات هذه الكتب كلها من الاول الى الآخر صحيحة ، فلا يقول به احد الا شرذمة قليلة من الاخباريين ، وكان هذا الرأي الضعيف قد ردّ عليه في كتبنا ، ولا يوجد الآن من يعتقد بهذا الرأي من علمائنا ، لذلك سمّي هولاءك بالاخباريين ، وسمّي سائر العلماء بالمجتهدين . والاخباريون وان كانوا من علمائنا الذين نحترمهم الاّ أن مدرسة الاخباريين تميّزت بآراء لم يكن لها اسس علمية متينة ، ولذلك لم يكتب لها البقاء والاستمرار في الاوساط العلمية .....
وعند الشيعة كل كتاب غيرالقرآن المجيد خاضع للبحث في السند . وهذا البحث يختص بالعلماء المطلعين ذوو الصلة والإطلاع المختصين بهذه الأمور والتحقيق فيها ....
ولا يفهم من عدم قبولنا لجميع الأحاديث قدحنا في مؤلفي تلك الكتب ، فانهم وكما نقلت من أقوال : علماء أتقياء ، ولكن الاجتهاد شيء آخر . فلا نخلط بين أن يكون المؤلف عالماً ورعاً تقياً ، وبين مناقشتنا لما جاء في كتابه ، فلا منافاة بينهما ، بالأخص مع اختلاف المباني ، وباب الاجتهاد مفتوح .
والآن اخي الكريم
هذا جـــوابنا وإشكالك فيه ... فأجبنا بدورك أنت على نفس السؤال ....:
هل يوجد لديكم صحاح كتب ويعتد بكل ما فيها ويتعبد الله تعالى بها .....كلها ؟
لا يوجد عندنا نحن الشيعة الامامية الاثنا عشرية كتاب صحيح من اوله الى آخره سوى القرآن الكريم .
وعلماؤنا كان همّهم بالدرجة الاولى جمع الاحاديث في الكتب . ويشهد بذلك ان نفس هؤلاء العلماء الذين الّفوا هذه الكتب الجامعة للاحاديث عندما نرجع اليهم في مؤلفاتهم في العقائد نرى بأنهم يعتقدون بالعقائد الحقّة التي نعتقدها نحن الآن على خلاف ما تدل عليه بعض الاخبار التي ذكروها هم في كتبهم الحديثيّة ، مما يدل على انهم في كتبهم الحديثيّة لم يكونوا ملتزمين بالصحة ، وانه لا يدل روايتهم لحديث على اعتقادهم بمضمون ذلك الحديث ، فكان همّهم في تلك العصور ان يجمعوا الروايات ،.....
اما في خصوص الروايات المتعلقة بالاحكام الشرعية الفرعية ، فأكثر الاحكام الشرعية مستنبطة من الكتب الاربعة وهي " الكافي ـ من لايحضره الفقيه ـ الإستبصار ـ التهذيب " وغيرها من مئات كتب الحديث . . ...
وهذا لا يدل على ان كل حديث موجود في هذه الكتب فهو صحيح ، لذلك اصبحت هذه الكتب محور الفقه الشيعي من الناحية الحديثية . اما ان تكون روايات هذه الكتب كلها من الاول الى الآخر صحيحة ، فلا يقول به احد الا شرذمة قليلة من الاخباريين ، وكان هذا الرأي الضعيف قد ردّ عليه في كتبنا ، ولا يوجد الآن من يعتقد بهذا الرأي من علمائنا ، لذلك سمّي هولاءك بالاخباريين ، وسمّي سائر العلماء بالمجتهدين . والاخباريون وان كانوا من علمائنا الذين نحترمهم الاّ أن مدرسة الاخباريين تميّزت بآراء لم يكن لها اسس علمية متينة ، ولذلك لم يكتب لها البقاء والاستمرار في الاوساط العلمية .....
وعند الشيعة كل كتاب غيرالقرآن المجيد خاضع للبحث في السند . وهذا البحث يختص بالعلماء المطلعين ذوو الصلة والإطلاع المختصين بهذه الأمور والتحقيق فيها ....
ولا يفهم من عدم قبولنا لجميع الأحاديث قدحنا في مؤلفي تلك الكتب ، فانهم وكما نقلت من أقوال : علماء أتقياء ، ولكن الاجتهاد شيء آخر . فلا نخلط بين أن يكون المؤلف عالماً ورعاً تقياً ، وبين مناقشتنا لما جاء في كتابه ، فلا منافاة بينهما ، بالأخص مع اختلاف المباني ، وباب الاجتهاد مفتوح .
والآن اخي الكريم
هذا جـــوابنا وإشكالك فيه ... فأجبنا بدورك أنت على نفس السؤال ....:
هل يوجد لديكم صحاح كتب ويعتد بكل ما فيها ويتعبد الله تعالى بها .....كلها ؟
والســـــــــــــلام
بارك الله بك اخي حيدرة
فعندما تعترفون و تقولون بأنه لا يوجد عندهم كتاب كله صحيح الا القرآن الكريم
فهذا يثبت لنا جميعا -- باننا لا حاجة لنا بالمعصومين
ومنعنى هذا الكلام اذا لستم في حاجة لمعصوم غير النبي صلى الله عليه و سلم
وخاصة ان كل روايات المعصومين وذكرهم في هذه الكتب !!!!!
وبما انكم لا تعترفون بصحتها هذا يعني اننا يكفينا المعصوم نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ولا حاجة انا بمن سواه من المعصومين
فعندما تعترفون و تقولون بأنه لا يوجد عندهم كتاب كله صحيح الا القرآن الكريم
فهذا يثبت لنا جميعا -- باننا لا حاجة لنا بالمعصومين
ومنعنى هذا الكلام اذا لستم في حاجة لمعصوم غير النبي صلى الله عليه و سلم
وخاصة ان كل روايات المعصومين وذكرهم في هذه الكتب !!!!!
وبما انكم لا تعترفون بصحتها هذا يعني اننا يكفينا المعصوم نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ولا حاجة انا بمن سواه من المعصومين
هذه بالنسبة لردك
وسارد على سؤلك برد منفرد
اخي الرقيم ...
كلامك بقياسك وعلى ما تعتقده انت وأصحابك ..
وليس ما نراه من حق وبما نعتقد نحن الإمامية الأثني عشرية فليس القرآن الكريم وحده ألا أحد ثقلين خلفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والثقل الآخر الذي لن يفترق عنه وهم أهل بيته الطيبين الطاهرين .....!
وهنا تكمن المشكلة وأصل الخلاف بيننا وبينكم ، في انكم أخذتم بثقل واحد فقط وتركتم ثقله الاخر وعدل القرآن والذين هم الكفة الثانية في ميزان العتدال التشريعي والديني ...
فهم فقط وبتصريح صاحب الشريعة رسول كريم صلى الله عليه وآله الثقل القادر على تاويله وتفسيره والعمل به وتوضيح محكمه والمتشابه فيه وما أشكل على الناس فهمه ....بتقرير جدهم (ص) أنهم فقط الوحيدون والقادرون على ذلك كله ..، بينما غيرهم أخذوا بالمتشابه وألزموا به انفسهم مقابل المحكم منه وخبطوا كثيرا في تبيين اآياته وتفسيرها وتوضيح القصدمنها من قبل الله تعالى ...
وهذا كله يلزم أن يكون ذلك المتصدر لمثل هذه الأمور من القرآن الكريم في عصمة من امره بموجب أمر الله تعالى ((لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ))
وليس من تلقاء انفسنا في وضعهم هذا المقام ...
ثم اخي الكريم ...
ما رأيك في قول يأتيك عن الإمام علي عليه السلام في أمر ما من الأمور مثبت الصحة والرواية والسند ، هل تأخذ به ام ماذا ؟
هل يوجد لديكم صحاح كتب ويعتد بكل ما فيها ويتعبد الله تعالى بها .....كلها ؟
اخي الكريم
فلله الحمد والمنة اتضح ما نريد.
عندنا أحاديث مجمع على صحتها، وهذا مشهور معروف وإطلاق الصحة على الصحيحين جائز من باب التغليب خصوصا مع النسبة الضئيلة جدا المختلف فيها -ولا يقال ضعيفة بإطلاق-.
ولو شئت التزمت والتمسك بظواهر الكلام لقلت لك، بل عندنا كتب صحيحة، فراجع الكتب التي جمعت المتفق عليه كالجمع بين الصحيحين وراجع مختصرات الصحيحين وقد صنف في كل عنوان مما مضى أكثر من مصنف.
فهل عندكم مصنف حديثي واحد بمتانة وقبول صحيح البخاري؟
فلله الحمد والمنة اتضح ما نريد.
عندنا أحاديث مجمع على صحتها، وهذا مشهور معروف وإطلاق الصحة على الصحيحين جائز من باب التغليب خصوصا مع النسبة الضئيلة جدا المختلف فيها -ولا يقال ضعيفة بإطلاق-.
ولو شئت التزمت والتمسك بظواهر الكلام لقلت لك، بل عندنا كتب صحيحة، فراجع الكتب التي جمعت المتفق عليه كالجمع بين الصحيحين وراجع مختصرات الصحيحين وقد صنف في كل عنوان مما مضى أكثر من مصنف.
فهل عندكم مصنف حديثي واحد بمتانة وقبول صحيح البخاري؟
إذا فنصل إلي حقيقة هنا بالأتفاق عليها نحن وانتم ...:
ان عندكم كتاب صحاح بتحقيق ما صنفتوه وعلمائكم ..... وانكم ملزمون بما جاءت به وصحيحها ..
بينما نحن لا يوجد صحاح ألا ما صححه بالتحقيق والتنقيب عن سنده ورجالاته واخيره بعد عرضه على القرآن الكريم وموافقته له كله ..
وهذا ما عندنا بما ذكرناه أعلاه فليراجع من أراد لعلة فيه من قبلنا وقبلكم ....