|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30480
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 13
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنين الإستغفار
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 04-05-2009 الساعة : 09:58 AM
علم المنطق من العلوم الاساسية للمكلف بأنواعه و عن القول بأنواعه أقصد كما ذهب أهل الفكر و المعرفة و الاصطلاح بألاقسام الثلاث و هي ( المجتهد و العامي و المميز ) أما تعريفة فأن التعريف المختار و هو أحدى أبتكارات الفيلسوف اليوناني ( أرسطو طاليس ) حيث عرفه (( الة قانونية تعصم الذهن عند مراعاتها من الخطاْ في التفكير ) و بيان التعريف بصورة موجزة ( قوله اله ) فيه أمران : الاول الاشارة الى ان علم المنطق من العلوم الالية التي تدرس لها و لغيرها . و كذلك علم المنطق اله بين الفاعل و هي المسائل المنطقية وبين منفعله و هو الذهن .
و قوله ( قانونية ) فالقانون لفظة يونانية تعني المسطرة لغةً و بالاصطلاح تعني الظابطة الكلية التي تعرف منها أحكام جزئياتها فالمنطق عبارة عن قواعد كلية يمكن من خلالها معرفة احكام جزئياتها .
و قوله ( تعصم مراعاتها ) فالعصمة عبارة عن المنع و الامساك و الملازمة و أصطلاحاً عبارة عن قوة نفسية تمنع صاحبها عن الوقوع في الخطاْ فعند مراعاة القواعد المنطقية بصورة جيدة تمنع هذه القواعد صاحبها من الوقوع في الخطأ وقوله ( الذهن ) فالذهن قوة نفسية فيه وجود ذهني و هي تلك الامور المخزونة في الذهن .
هذا من حيث التعريف أما من حيث الاهمية فالكلام طويلولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله حيث المنطق يفيد المنطق الظاهري و هو التكلم الذي هو عبارة عن بيان ما مخزون في الذهن و النطق الباطني لانه يدرك الكليات و الجزئيات فالانسان مدرك للكليات و الجزئيات بينما الحيوان مدرك للجزئيات ومن هنا سمي الانسان حيوان ناطق .
حيث ان علم المنطق يوفرأمكانية العصمة الذهنية من الوقوع في الخطأ ....... هذا ما فهمته من كتاب ( منطق واصوا الفقه ) لسماحة المرجع الديني الصرخي الحسني ( دام ظله )
|
|
|
|
|