(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
في رثاء النبي صلى الله عليه واله وسلم على لسان ابنته الزهراء عليها السلام
قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اطباق الثَّرى ــــــــــــــــــــــــ اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها ــــــــــــــــــــــــــ صُبَّتْ عَلَى الاْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد ـــــــــــــــــــــــــــــــ لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا
فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقىـــــــــــــــــــــــــــــ ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا
فَـاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّـةٌ فـى لَيْلِهــــا ــــــــــــــــــــــــــــ شَجَناً عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا
فَلاَجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى ـــــــــــــــــــــــــ وَلاَجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيـــا
(((نعزي الامام المهدي وابائه الطيبيين (عليهم السلام)ونعزي مراجعنا الكرام وعلى رأسهم السيد الحسني (دام ظلهم)ونعزي الامه الاسلاميه ونعزي اصدقائنا في هذا المنتدى الجميل بمناسبة استشهاد النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام
ولعن الله اعدائهم من الاولين والاخرين
يارسول الله
نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر و الزمان (عجل الله فرجه)
والى سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ,
والى مقام السيدة الطاهرة المطهرة كسيرة الضلع فاطمة الزهراء (عليها السلام)
والى ابنها المسموم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ,
والى أخيه مذبوح الوريد شهيد كربلاء الإمام الحسين (عليه السلام).
والى مراجع الدين وخصوصا إمامنا المفدى الإمام السيد علي الخامنائي دامت بركاته
والى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام والى إداري ومنتسبي واعضاء منتديات أنا شيعي العالمية
السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك يامحمد بن عبد الله ، السلام عليك ايها البشير النذير ، السلام عليك ايها السراج المنير ، السلام عليك ايها الطهر الطاهر ، السلام عليك ايها الدر الفاخر ، السلام عليك ايها البدر الزاهر ، السلام عليك ايها المنصور المؤيد ، السلام عليك
يا ابا القاسم احمد ، ورحمة الله وبركاته .
بمناسبة هذه الذكرى الأليمة والتي تعتبر أعظم مصيبة حلت على البشرية وهي انتقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الى الرفيق الأعلى نتقدم بتعازينا الحارة إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف،والى جميع مراجعنا العظام و علمائنا الكرام وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات
وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه .
فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ )، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة .
ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )
.
ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ ) .
وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )
.
فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه .
ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح .
وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه .
تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :
تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ) .
وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير .
الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :
وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )
.
وكان الناس يقولون ( آمين ) .
دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )
.
وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون .
نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الاسلامیه جمعاء بهذا المصاب الجلل
قالت فاطمة بنت أسد : كان في بستان دارنا نخلات ,
وكان أوّل إدارك الرّطب , وكان أربعون صبياً من أتراب محمد
يدخلون علينا كل يومٍ في البستان ويلتقطون ما يسقط , فما رأيت قط محمداً أخذ
رطبة من يد صبي سبق إليها, والآخرون يختلس بعضهم بعضٍ. وكنت كل يوم
ألتقط لمحمد حفنة فما فوقها , وكذلك جاريتي.
فاتّفق يوماً أن نسيت أن ألتقط له شيئاً ونسيت جاريتي , وكان محمد نائماً
ودخل الصبيان وأخذوا كل ما سقط من الرطب وأنصرفوا .فنمت فوضعت الكمّ
على وجهي حياءً من محمد إذا انتبه.
قالت فاطمة: فانتبه محمد ودخل البستان فلم ير رطبة على الأرض, فانصرف,
فقالت له الجارية: إنّا نسينا أن نلتقط شيئاً والصبيان دخلوا وأكلوا جميع ما كان قد سقط.
قالت:فانصرف محمد إلى البستان وأشار إلى نخلة
وقال: أيّتها الشجرة,أنا جائع.
قالت:فرأيت الشجرة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها محمد
ما أراده , ثم ارتفعت إلى موضعها.
قالت فاطمة: فتعجّبت وكان أبو طالب قد خرج من الدار وكل يوم إذا رجع وقرع الباب
كنت أقول للجارية حتى تفتح الباب.
فقرع أبو طالب فعدوت حافية إليه وفتحت الباب وحكيت له ما رأيت , فقال :
هو إنّما يكون نبياً وأنتِ تلدين وزيره بعد ثلاثين سنة.
ولدت علياً كما قال.
----------------------
كان النبي إبن سبع سنين , فقالت اليهود , وجدنا في كتبنا أن محمداً يجنّبه ربّه من
الحرام والشبهات فجرّبوه , فقدّموا إلى أبي طالب دجاجة مسمنة , فكانت قريش يأكلون
منها والرسول تعدل يده عنها , فقالوا : مالك؟
قال : أراها حراماً يصونني ربي عنها.
فقالوا : هي حلال فنلقمك؟
قال: فافعلو إن قدرتم , فكانت أيديهم يعدل بها إلى الجهات , فجاؤه بدجاجة
أخرى قد أخذوها لجار لهم غائب على أن يؤدوا ثمنها إذا جاء , فتناول منها لقمة
فسقطت من يده.
فقال : وما أراها إلاّ من شبهة يصونني ربي عنها.
فقالوا : نلقمك منها , فكلما تناولوا منها ثقلت أيديهم.
فقالوا : لهذا شأن عظيم.
------------------------
قال الواقدي: ولمّا كملت له عشرة أشهر قامت حليمة يوم الخميس وقعدت
على باب الخيمة منتظرة لانتباه النبي لتزيّنه وتحمله إلى عند جده
عبدالمطلب,قال: فلم ينتبه النبي وأبطأ الخروج من الخيمة إلى حليمة,فلم
يخرج إلاّ بعد أربع ساعات,فخرج رسول الله مغسول الرأس,
مسرح الذوائب,وقد زوّق جبينه وذقنه,وعليه ألوان الثياب من السندس
والإستبرق,فتعجبت حليمة من زينة النبي ومن لباسه ممّا رأت عليه,
فقالت: ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال لها محمداً:أما الثياب فمن الجنة,وأمّا الزّينة فمن الملائكة,
قال: فتعجبت حليمة من ذلك عجباً شديداً,ثم حملته إلى جده في يوم الجمعة,
فلمّا نظر إليه عبدالمطلب,قام إليه واعتنقه,وأخذه إلى حجره,فقال له:
ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال النبي:ياجد إستخبر ذلك من حليمة,فكلمته حليمة وقالت: ليس
ذلك من أفعالنا,فأمر عبدالمطلب حليمة أن تكتم ذلك,وأمر لها بألف درهم بيض,
وعشرة دسوت ثياب,وجارية رومية,فخرجت حليمة من عنده فرحة مسرورة
إلى حــيّـها.
اللهم احفظ شيعه امير المؤمنين من كيد الناصبييبن يارب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اتقدم بأحر التعازي الى الامام المهدي المنتظر والى مقام سيدي امير المؤمنين الامام علي المرتضى والى الائمه الاطهار والى امه الاسلاميه
والى المراجع العظام بذكرى وفاة سيد الكونين خاتم الانبياء والمرسلين
نبي الرحمه المصطفى محمد صلوات الله عليه
وجعلنا الله تحت لوائه في الدنيا والاخره