السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سؤال الاخت أبابيل فعلا محرج بالنسبة الى السنه لان الحافظ النسائي علم أعلام مخالفينا سال هذا السؤال فقتلوه ؟!!!!
لماذا هل تعرفون لنرى ماذا تقول كتبهم
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
- وقال إبن يونس : كان النسائي إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة .
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن . وقد ولي الحكم بمدينة حمص .
- سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : حدثنا أحمد بن شعيب الحاكم بحمص . وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع . قالوا : ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من . المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه .
- وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...81&SW=ثبتا#SR1
وليس لهم الا روايه اللهم لا تشبع بطنه ؟!! ومن عجائب الزمان مثلما يصطلح ان يكون الدعاء على شخص بانه مثل البقرة ياكل ولا يشبع منقبه ؟!!!!!!
واما البراك يا مولانا هذا رجل منهزم أذكر ناقشته مرة في غرفه السكراب حول التحريف وقلتها هنا سابقا لا أعرف من اي خانه أخذ شهاده دختور هههههههه
واما انه كاتب للوحي ولنجاريهم ونقول لهم لا مشكله فكتابه الوحي ليست بعاصمه لان البخاري يقول ان هناك من كتب الوحي ثم أصبح نصراني ؟! وكذلك نناقش قليلا معهم هذه الاكذوبه
أن معاوية من مسلمة الفتح فهو ليس من السابقين ولا المهاجرين ولا الانصار بل أسلم في أواخر حياة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) أي بعد أكثر من عشرين سنة من نزول القرآن الكريم, وفي هذه الفترة الاخيرة أي السنتين الاخيرتين التي بعد فتح مكة لم ينزل الشيء الكثير من القرآن الكريم! حتى روى مسلم عن ابن عباس قوله:
آخر سورة نزلت إذا جاء نصر الله والفتح, وفي رواية أن آخر سورة هي براءة, وفي رواية المائدة, فهذه السور الثلاث هي كل ما نزل في تلك الفترة بالاضافة الى بعض الآيات الكريمة مثل آية الربا وآية الدين وآية الكلالة وآية التبليغ وآية إكمال الدين.
فمثل هذا الوقت القصير مع التنزيل القليل لا يحتاج إلى مثل معاوية لأن يكون كاتباً للوحي ولا يسمى من هذه حاله في مثل هذا الظرف كاتب الوحي الامين.
روى البخاري ذلك عن أنس (ج4/182) قال: كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران (أي حفظهما) فكان يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) فعاد نصرانياً فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحضروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا... فحفروا له فأعمقوا له في الارض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الارض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه.
والقاضيه على يد الذهبي
فقد قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/121) قال إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما): ( لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل معاوية شيء)!! وكذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني والفيروز آبادي وغيرهم.
فقد قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء ص:42: باب فضائل معاوية): ليس فيه حديث صحيح.
وقال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية): فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلتف نعم, ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد, نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما فلذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة!
والسلام عليكم