|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2010 الساعة : 01:55 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتم اخوتى واخواتي الافاضل وبارك الله فيكم
المسلمون كان اغلبهم يقاتلون ويشتركون في الجهاد حيث انه فرع من فروع الدين الاسلامي ، فمن الطبيعي ان نصدق انهم كانوا شجعان ، وصعب علينا تصديق غير هذا ...هذا بالنسبة لعوام المسلمين ..
ولكن لو تطرق احدهم بالهمز واللمز الى خليفة المسلمين نفسه وتقول عليه بعدم الشجاعه فصعب جدا ان نصدقه !
تربينا ونشأنا وفي ذهننا رسمنا شخصيات مثاليه لخلفائنا الراشدين ، وخلطنا بين الشجعان الحقيقية وبين غيرهم ..
الشيعه يتباهون بامامهم وبشجاعته ولديهم ادلتهم وهي فعلا واضحه لاشك فيها حيث اعترف بها القاصي والداني ، المحب والعدو ، فمن يشكك في شجاعة علي ابن ابي طالب ذلك البطل الذي كان النبي يندبه لكل شدة ومعضله حيث قام على سيفه الاسلام ؟؟؟
وهذا التاريخ يذكر بكل دقة بطولاته وتفاصيل قتله لابطال العرب ومشركيهم وما فعل سيفه ذو الفقار بهم !! فأين خلفائنا الاول والثاني والثالث عن كل هذا ؟؟؟
سمعنا عن الفتوحات في عهدهم واتساع الرقعه الاسلامية بوجودهم .. ولكن هم انفسهم ماذا فعلوا ؟ ومن قتلوا ؟ بماذا استخدموا سيوفهم ؟
المشكله انهم ليسوا فقط خاضوا الحروب ولكن لم يقتلوا بسيوفهم ... بل انهم من الاساس لم يشتركوا بحروب بل كان الفرار سمة مزامنة لهم ...
قال الاستاذ عبد الحكيم الخطيب المصري : فأبوبكر لم يعرف عنه انه كان ذا مكانة معروفة في مواقع القتال (عمر بن الخطاب ص 186 ط مصر 1961)
... فحسان بن ثابت لم يكن من المحاربين المعدودين في ميادين الحرب والنضال , ومثله غير واحد من صحابة الرسول كأبي بكر وعثمان(علي بن ابي طالب بقية ا لنبوة وخاتم الخلافة ص 130 الى 133 ط مصر)
روى الحاكم عن علي : قال : فان رسول الله "ص" بعث ابابكر الى خيبر فسار بالناس , وانهزم حتى رجع (المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 37) , قال الحاكم : هذا حديث صحيح السند ولم يخرجاه ..
وقال الذهبي : بعث رسول الله " ص" ابابكر الصديق برايته وكانت بيضاء فيما قال ابن هشام الى بعض حصون خيبر فقاتل فرجع ولم يكن فتح وقد جهد ..(السيرة النبوية ج 3 ص 349 )
وروى الهيتمي مسندا عن ابي ليلى حديثا جاء فيه : فان النبي "ص" دعا ابابكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم...
وعن ابن عباس قال : بعث رسول الله "ص" الى خيبر أحسبه قال ابابكر فرجع منهزما ومن معه, فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن اصحابه ويجبنه اصحابه, فقال رسول الله "ص" : لأ‘طين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه, فثار الناس فقال : اين علي؟ فاذا يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع اليه الراية فهزها ففتح الله عليه (مجمع الزوائد ج 9 ص 1)
|
|
|
|
|