|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64648
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-04-2011 الساعة : 12:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخوي ( حميد الغانم ) ؟ إن شاء الله بخير ؟
أنا أخوك : الوهابي السني عبدالرحمن أتى للإجابة على تحديك واسأل الله قبل الإجابة أن يوفقك لرؤية الحق حقا وأن يرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه إنه جواد كريم
أخي العزيز قال الله تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))
ويقول تعالى : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
ويقول وهو أعز من قائل : (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ))
ويقول تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ))
والكثير من الآيات التي تؤكد على ضرورة اتباع الله عز وجل وما أتى به النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
فهل يا أخي الكريم يمكن لشخص أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم وسنته غير محفوظة ؟؟!
مع أن الله عز وجل أخي حميد أمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم وحذر أن يقوم أحد بخلاف هذا الأمر فقال تعالى : (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) !
وهل من المعقول أخي الكريم أن يحاسبنا الله بشيء لم يحفظ ولم يصان عن التحريف والغلط ؟؟
وهو القائل في محكم كتابه : (( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً )) ؟؟!
أبدا لا يمكن وليس من المعقول هذا الأمر وليس من حكمة الله عز وجل أنه يرسل رسولا لا يعلم أخباره إلا من كان معه ! خصوصا أن الله عز وجل قد قال : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرا ))
فهل يوجد أحد لا يريد الله والدار الآخرة ؟؟؟
أخي حميد الغانم وفقك الله
جوابا لسؤالك نعم قد أتى دليل على حفظ السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم
فقال تعالى : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))
وأيضا قال الله تعالى مخاطبه نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام : (( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
فالذكر هو القرآن أليس كذلك ؟؟ لا شك في هذا والدليل قوله تعالى : (( ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ))
وقوله تعالى : (( أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))
طيب القرآن ما هو ؟؟ أليس وحيا ؟؟
بلى هو وحي والدليل قوله تعالى : (( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ))
وقوله تعالى : (( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ))
إذا اتفقنا مما سبق أن الذكر هو القرآن وأن القرآن هو وحي أليس كذلك ؟
طيب ما رأيك في قول الله تعالى : (( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) ؟؟
ألسنا قلنا أن الذكر هو القرآن وأن القرآن هو الوحي ! طيب هل كلام النبي صلى الله عليه وسلم قرآن نازل من السماء ؟
أبدا لا يقول بهذا أحد والدليل قوله تعالى : (( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ))
والمقصود في الآية القرآن والقرآن هو الوحي أليس كذلك ؟
طيب إذاً كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحي وقد عرفنا أن الوحي هو القرآن !
لكن كيف يكون القرآن هو الوحي مرة وكلام النبي صلى الله عليه وسلم هو الوحي مرة أخرى ؟؟؟
نقول لا تعارض .... فالوحي هو القرآن ,,, وهو السنة !
فما دام أن القرآن والسنة اتفقا في أنهما وحي إذا لابد لزاما وعقلا أن يتفقا في أنهما ذكر !
فالمحصلة مما سبق :
أن القرآن والسنة محفوظان بنص القرآن ولا تقل لي ها وها !!
فكلامي كله مدعم بالأدلة من القرآن فقط !
لكن بقيت مسألة مهمة وهي : هل ورد نص صريح في أن الله عز وجل سيحفظ السنة النبوية بالبخاري وغيره ؟
الجواب بكل سهولة : هل ورد نص صريح في أن الله عز وجل سيحفظ القرآن الكريم بعثمان رضي الله عنه وغيره ؟
بل على هذا التعقيد والتكلف سنقول :
هل ورد نص صريح في أن زوجة آدم عليه السلام هي حواء ؟؟
رغم أن الله عز وجل قد قال : (( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )) !!
وكثير من الأسئلة التي لم ينزل الله بها من سلطان ..!!!
هذا هو الجواب بكل تفاصيله لكن بقيت آآآخر مسألة وهي :
ما الدليل على صحة البخاري ؟
أقول وبكل بساطة وسهولة : ما الدليل على صحة الكافي ؟
ستقولون : فيه أحاديث ضعيفة !
وأقول : وفي البخاري أحاديث ضعيفة !
ستقولون : أين هذه الأحاديث الضعيفة ؟
وأقول : هي قليلة جداا جدداا جدددداا يمكن حديثين أو ثلاثة لأن الله يأبى الكمال إلا لكتابه عز وجل !!
ولكن انظر لهذا الإمام : روى الفربري عن البخاري قال : ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته .اهـ
ستقولون : لكن أنتم تقولون تلقته الأمة بالقبول وأنه أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل !
وأقول : وأنتم كذلك تقولون أن الكافي هو أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل عندكم وتلقته الأمة بالقبول ! ( لا تقولوا أين فكلامكم معروف ومكانه ليس هنا )
ومن أسباب تلقينا لصحيح البخاري بالقبول السبب الذي ذكرته آنفا !!! وأسباب أخرى كثيرة ولله الحمد !
والحمدلله على أن جعل البخاري إماما في الحديث والفقه .
وأقول في النهاية :
لقد حفظ الله البخاريَّ بالسنةِ .
فكل ما ذكرنا الحديث النبوي لابد أن نذكره ! فرحمه الله رحمة واسعة .
فيا أخي حميد الغانم قد تبين لك الآن الحق من الباطل فماذا ستتبع ؟
والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتبه : الفَقِيرُ إِلى عَفْوِ رَبِّه المَنَّان : عَبْدُ الرَّحْمَن
صبيحة يوم الأحد 6 / 5 / 1432 هـ !
|
التعديل الأخير تم بواسطة محب السنة 2 ; 10-04-2011 الساعة 12:41 PM.
|
|
|
|
|