|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 69508
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب الال والاصحاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-12-2011 الساعة : 10:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
باب الإيمان بخروج الدجال
قال محمد: وأهل السنة يؤمنون بخروج الدجال، أعاذنا الله وإياك من فتنته.
نعم، وهذا الباب الثالث والعشرون: الإيمان بخروج الدجال.
قال محمد -وهو المؤلف-: وأهل السنة يؤمنون بخروج الدجال
-أعاذنا الله وإياك من فتنته-، آمين.
لا شك أن خروج الدجال من أشراط الساعة الكبار،
يؤمن به أهل السنة والجماعة، خلافا لأهل البدع والمعتزلة وغيرهم، وكذلك العقلانيون لا يؤمنون بالدجال ولا بنزول عيسى، ولا بطلوع الشمس من مغربها، يقولون: هذه ثبتت بأخبار آحاد، وأخبار الآحاد لا تفيد العلم، هذه طريقة أهل البدع من الخوارج والمعتزلة، وكذلك العقلانيون في العصر الحاضر، العقلانيون ممن يؤمنون بالعقل يردون هذه الأحاديث، وإذا قلت لهم، قالوا: العقل ينفيها، ينفي أن يخرج الرجل صورته كذا وكذا، والحديث الذي جاء حديث خبر آحاد، وخبر الآحاد لا يعتمد في العقائد، لا يفيد العلم.
وهذا من جهلهم وضلالهم، فخبر الآحاد إذ صح السند وعدلت رواته، ولم يكن شاذا ولا معللا، فهو مفيد للعلم على الصحيح، ويجب العمل به، والأحاديث كلها أخبار آحاد، كل أحاديث السنة أخبار آحاد، ما عدا الأحاديث المتواترة، وهي تقارب أربعة عشر، منها أحاديث الحوض والشفاعة، ومن بنى لله مسجدا، وحديث من كذب علي متعمدا، والباقي كلها أخبار آحاد، معنى هذا أن ترد السنة كلها.
خبر الآحاد سواء كان غريبا أو عزيزا أو مشهورا، إذا صح السند وعدلت الرواة، ولم يكن معللا ولا شاذا، فإنه مقبول، يجب اعتقاده والعمل بما دل عليه، ومن ذلك أحاديث الدجال وأحاديث طلوع الشمس من مغربها، وحديث المهدي، كلها حق، وحديث الدابة، ولكن أهل البدع هكذا منهجهم، منهج أهل البدع: الخوارج، والمعتزلة، وكذلك العقلانيون في العصر الحاضر، لكل قوم وارث، يردون هذه الأخبار، يقولون: أخبار آحاد ما يعمل بها في العقائد، وهذا من جهلهم وضلالهم.
والدجال رجل من بني آدم، يخرج في آخر الزمان،
كما جاءت في ذلك الأحاديث، أولا يدعي الصلاح أنه رجل صالح، ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية ويدعي أنه نبي، ثم ينتقل ويدعي الربوبية ويقول: أنا ربكم. وهو رجل أعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافية، مكتوب بين عينه كافر، يقرؤها كل إنسان، كل مؤمن يقرؤها، ويمكث في الأرض أربعين، اليوم الأول طوله كسنة، والثاني كشهر، والثالث كجمعة، وسائر الأيام كأيامنا، ومعه صورة الجنة والنار، وسمي دجالا من الدجل، صيغة مبالغة لكثرة دجله وتضليله، والله تعالى ابتلى به العباد، له فتنة عظيمة، جاء في الحديث: « من سمع عن الدجال فلينأ عنه، فإن الإنسان قد يأتي ويرى أنه لن يتأثر بفتنته، ثم يفتن والعياذ بالله »1 .
جاء في الحديث: « ليخرجن الناس ينفرون عن الدجال بالجبال »2
وفي صحيح مسلم: ما خلق الله ما بين خلق آدم وقيام الساعة أمرا أو خلقا أكبر من الدجال، معه صورة الجنة والنار، ويسلط على رجل ويقطعه نصفين، ومن فتنته أنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، ومن فتنته أن من استجاب له كثر ماله، وكثرت الخيرات عنده، ومن رد عليه دعوته يكون فقيرا ويمحل، وتهلك أنعامهم وحروثهم وزروعهم، وهذا من الابتلاء والامتحان، نسأل الله السلامة والعافية، ولهذا أمرنا في كل صلاة أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال كما سيأتي في الحديث، نعم.
موقع ابن تيمية
http://www.taimiah.org/index.aspx?fu...=967&node=6871
و من موقع الألباني
http://www.alalbany.net/misc020.php
ذكر بعض الأحاديث في وصف الدجال
وهذا الدجال وصفه لنا النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى يكون المرء على بينه منه، ومن ذلك قوله النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الدجال بعد أن ذكر المسيح ابن مريم: (ورأيت وراءه رجلاً جعداً قططاً، كأشبه الناس بـابن قطن ، واضعاً يديه على منكبي رجلين يطوف بالكعبة، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال) فمن أوصافه أنه جعد قطط، كأشبه ما يكون بـابن قطن . وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً في وصفه: (إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور). وقال: (كأن عينه عنبة طافية). فعينه الأولى فيها عور، يعني: لا يرى بها، والأخرى: فيها عيب. هذا أيضاً من دقيق وصف النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأعور الدجال
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=179557
أهل السنة يؤمنون بالدجال و خروج الدجال
و هو موجود و قد رآه النبي الأعظم صلى الله عليه و آ له و سلم
أتساءل
لماذا لا يسألون عنه و اين هو الآن و كيف يعيش الى آخره ؟!!!!
لماذا لا يستنكرون وجوده أو خروجه و الروايات عنه ؟!
رغم أن فتنته اشد و اقوى ما سينال الناس
|
اخي سوف ناتي الى هذه الاشكالات لاحقا بعد ان يجاب على اسئلتي
|
|
|
|
|