|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-04-2012 الساعة : 01:09 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا هذا ، تأدب في الكلام وأنت تتناول مريم وبقية أصفياء الله عليهم الصلاة والسلام بالسخرية هذه ، قبح الله ما قلت ..
فيا جاهل هل أنا قلت اصطفى الله نطفة مريم ، أم قلت اصطفاهم عليهم السلام وهم نطف في الاصلاب ، ألا تفرق ..؟!!!
فالمقصود أنّهم عليهم السلام مصطفون بذواتهم وأصل مادتهم ، قبل أن يخرجوا من بطون أمهاتهم عليهم السلام ، وهذا معنى قوله تعالى : :{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ }
فهذا نصّ أنهم مصطفون عليهم السلام وهم في صلب آدم وإبراهيم وإسماعيل مثلاً ، يتنقلون بين الاصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة ، والحديث عن أصل ذواتهم ومادتهم ..
مثال يخص مريم عليها السلام للتوضيح :
قال الله تعالى : {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً}
فالله تعالى يقول : أنبتها نباتاً حسناً ، هذا وعمرها المقدس دقيقة واحدة ، وهذا يعمم على كلّ من اصطفاهم الله تعالى ، للقياس القطعي أو ما يسمى تحقيق المناط أو الاولى ، وليسي كما تقولون أنتم أنّ أنبياء الله تعالى كانوا كفارا لا يدرون ما الكتاب ولا الإيمان قبل البعثة ، فقبح الله ما تقولون ..
وبهذا ومثله يرد على شبهة أن أبا إبراهيم كان كافرا ؛ فهل لم ينبته الله نباتا حسنا يا وهابية ، وهو أفضل وأفضل بمرات من مريم عليهم السلام جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهاد
|
يا هذا تأدب و لا تشتم ...!
و دع عنك السفسطة فليس مثلي بمن يتعدى على مريم عليها السلام ...!
نحن في حوار علمي فإن لم تكن أهلا له فلا تضيع وقتنا ... !
المسألة بسيطة جدا و هي : أن الفعل المضارع يفيد الحال و الاستقبال ، و هذا متفق عليه عند جميع العرب .. و عليه ،، فقوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .. يفيد الحال و الاستقبال ...
جئتنا قائلا أن التطهير فرع من الاصطفاء .. و الاصطفاء حدث في الماضي بالفعل الماضي " اصطفى " ..
و سألناك : متى كان زمن تحقق هذا الاصطفاء ؟؟ عن أي ماض تتكلم ..؟؟
فجئتنا قائلا أن زمن تحقق الاصطفاء هو عندما كان أهل البيت نطف في صلب آدم .. و من خلال جوابك سألتك : هل اصطفاء مريم أيضا تحقق و هي نطفة في صلب آدم ؟ .. فجئتنا تشتم و تهذي بكلام لا قيمة له و لا معنى ... !
و عليه ،، فاسمع ياهذا ..:
1- حاصل كلامك أن اصطفاء الأئمة لم يتحقق قبل خلق آدم ، فالإصطفاء تحقق في عالم التكوين بعد أن خلق الله آدم لا قبله .. و هذا يهدم ما تزعمه العقيدة الشيعية من أن الله خلق الكون من نور علي . و علي هو من علم الملائكة كيفية عبادة الله .. في حين أن الاصطفاء على الحقيقة تم - حسب قول الهاد - حين كان علي نطفة في صلب آدم لا قبل خلق آدم ..!
2- ادعاؤك السابق لا أساس له ، إذ لم تقل الآية : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و هم نطف في صلب آدم " .. فالآية إقرار بأمر قد تحقق على الحقيقة ،، فالله ا صطفى نوحا و هو إنسان على الحقيقة و بالمثل آل إبراهيم و آل عمران . و قد كانوا ذرية بعضهم على بعض وهم بشر و ليس أنهم ذرية من بعض و هم نطف !
3- ادعاؤك السابق لازال يصب في عالم التقدير . إذ كون ذرية آدم في صلبه أمر تقديري لا تكويني . و إلا فالأئمة قد أكلوا من الشجرة باعتبار أنهم كانوا نطف في صلب آدم حين كان آدم يأكل من الشجرة !! في حين أنه لا يمكن إدراج فعل آدم لذريته إذ ذريته لم يخلقوا بعد !
|
|
|
|
|