|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14260
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 1,024
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حيدر11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2012 الساعة : 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.youtube.com/watch?v=_IPO9...layer_embedded
سيرة عمر بن الخطاب وعلوج قناة العربية !!
في مقابلته التلفزيونية مع فضائية ((العربية)) لم يخيًب ((أبو العلوج)) وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف ظن صحافي مشاكس كتب موضوع ألهب الأجواء بـعنوان: ((صهاك أعرف بالعلوج من الصحاف))!
وكان الصحافي القمبري المشاكس يتوقع أن يكون الصحاف وفيا لصهاك و ((علجها الأكبر)) وأن يشهد للحقيقة فيؤكد ماذهب إليه الصحافي في موضوعه سالف الذكر؛ من أن ((علوج)) ليست لفظه من إبتكار الصحاف وإنما لها جذورها التاريخية كحقيقة وصُم بها الخليفة السقفي الثاني الشهير بـإبن صهاك.
ففي رده على سؤال مذيع ((العربية)) أكد الصحاف أن ((علوج))؛ وهي الكلمة التي استخدمتها فترة الحرب في تحقير الجنود الإمريكين والإنجليز؛ لم تكن من ابتكارة؛ ولا حتى من إبتكار الطاغية المخلوع صدام حسين؛ وإنما هي من إبتكار عمر بن الخطاب شخصيا!
ولقد صدق الصحاف هذه المرة على غير عادته في الكذب! فقد كان سيده ابن الخطاب أو ابن صهاك مولعا بأبتكار الشتائم وكلمات الازدراء الغريبة تنفيسا عن عقدته النفسية.
حيث كان يشعر بالحقارة والوضاعة أمام الاخرين من جهة النسب و الحسب؛ لكونه مولوداً من شبكة علاقات سفاحية دنيئة لأشهر زانية في عصرها هي ((صهاك الحبشية)) ونتيجة لتلك العلاقات و المواقعات والفضائح الجنسية كانت أمه هي أخته و عمته في الوقت نفسه! كما كان أبوه هو جده وخاله أيضا! وذلك حسب ماهو مذكور في كتب التاريخ عن هذا النسب الغريب والعجيب! (أنظر محمد بن السائب الكلبي؛ في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) 3/212).
وكانت هذه العقدة ماثلة دوما في ذهنية عمر؛ ولذا فإنه كان يعمد إلى تحقيـر الأخرين بألفاظ نادرة حتى يوهم نفسه ويوهم من حوله بإن الأخرين لايقلون ((حقارة)) عنه! فوصف ذات مرة صاحبه آبا بكر بن أبي قحافة بـ ((أحيمق بني تميم))!! (أنظر شرح النهج للمعتزلي و المسترشد للطبري والشافي للمرتضى).
كما وصف ابنه عبد الرحمن بن أبي بكر بـ ((دويبة سوء ولهوَ خيرٌ من أبيه))!! (شرح النهج ج2 ص29).
ولأن أمه ((صهاك)) كانت قد مارست الفاحشة مع عشرات ((العلوج)) فإن ابنها قد اختلطت فيه كل الصفات ((العلوجية)) وانعجنت في شخصيته؛ التي نالها مانالها من القبح والكره؛ إذ ينقل التاريخ المذكور في كتب أهل العامة قبل الشيعة؛ عن ابن صهاك أنه كان في تصرفاته فظا غليظا كريها لانصيب له من أي أخلاق فاضلة تذكر!
فقد أخرج الطبراني في المعجم عن عبدالله بن الزبير ((أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ))! (أنظر: المعجم الكبير ح1 ص66 وتاريخ المدينة المنورة ص829).
وكذلك قال أبو اليقضان: (( خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتيبة بن ربيعة بعد أن مات عنها يزيد بن أبي سفيان؛ فقالت في صفته: لايدخل إلا عابسا؛ ولايخرج إلا عابسا؛ يغلق بابه ويقُل خيره))! (عيون الأخبار ج4 ص17).
وقد وصفه ابن أبي الحديد بقوله: ((كان في أخلاق عمر وألفاظه جفاء؛ وعر الحانب؛ خشن الملمس؛ سريعا إلى المساءة؛ كثير الجًبَه و الشتم والسب؛ دائم العبوس))! (شرح النهج ج1 ص61وج2ص115).
والافت أن عمر يشهد بنفسه على أنه ورث هذه الفظاظة والقباحة من أبيه الخطاب؛ لأن الأخير كان يعامله بهذه الطريقة فتطبًع على ذلك. فقد رُوي عن سعيد بن المسيًب أنه قال: ((حج عمر بضجنان فقال: لا إله إلا الله العظيم، المعطي ماشاء من شاء. كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف، وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت! ويضربني إذا قصرت! وقد أمسيت وليس بيني وبين الله أحد)). (تاريخ الطبري ج5 ص59 والاستيعاب لابن عبد البرج ج2 ص472).
ومعنى الكلام أن عمر كان في طريقه إلى الحج، فمرً بمنظقة تدعى ((ضجنان)) وهي على أطراف مكة باتجاه المدينة، فاستذكر ماضيه في هذه المنطقة، فقال أنه كان يرعى إبل والده الخطاب في هذه المنطقة، وكان يعامله بغلطة وفظاظة ويتعبه بالضرب! ثم إنه أصبح خليفة وحاكما لاحد يستطيع آن يحساسبه على شئ!
وفي الحديث نقطة مهمة أيضاً؛ وهي أن عمر- من شدة عقوقه- لم يسمح لنفسه بإن يعترف بأبوة والده! إذ لم يقل ((والدي الخطاب)) بل اكتفى بذكر اسم والده كأي رجل عادي! قائلاً: ((كنت أرعي إبـل الخطاب))! ثم إنه أضاف إليه السب و الشتم فقال عنه: أنه كان فضا غليظاً!! وهكذا شهد على نفسه و على أبيه! وعندما أراد أبو بكر استخلآف عمر من بعده جاءه الناس معترضين؛ فقالو: ((أتستخلف علينا فظا غليظا؟! فلوقد ولينا لكان أفظ وأغلظ! فما تفول لربك إذا لقيته وقد أستخلفت علينا عمر))؟! (تـآريخ المدينة المنورة لابن شبة ج2ص678 ؛ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص138).
ولم يكن أبن صهاك ببعيد كثيراً عن صفات معظم ((العلوج)) لانه كان حاصلاً على شهادة الإنتساب إليهم بامتياز وقًعته والدته ((صهاك الحبشية))!
ولأنه ابن ((العلوج)) والعبيد واللإماء فقد كان ابن صهاك أسود اللون شديد السواد كالقار الأسود والفحم المتفحم!
فيذكر أبن قتيبة: ((أن عمر كان آدم (أي أسود) شديد الأدمة))! وقال آبو عمرو: ((كان عمر كث اللحية أعسر يسر شديد الأدمة أي السواد))! (تاريخ الخميس للدياربكري ج2 ص240).
ومما أكتشف أيضا في شخصيته أنه كان ((أحول))العينين! (تاريخ الخميس ج2 ص240 والأســتيعآب ج2 ص461وتاريخ الخلفاء ص130).
ومن شدة دمامته وبشاعة منظره كانت النسآء الحوامل إذا صادفنه في الطريق يسقطن أجنتهن من هول رؤياه!! (تاريخ الخلفاء لابن قتيبة ص20).
وقد شبه يعقوب بن سفيان عمر بن الخطاب بالدابة في مظهره وكيفية مشيته! إذ قال: ((كان عمر طويلاً؛ جسيـماً؛ أصلع؛ أشعر؛ شديد الحمرة؛ كثير السبلة في أطرافها صهوبة؛ وفي عارضيه خفة؛ وكان رجلاً أعسر؛ أصلع؛ آدم؛ قد فرع الناس كأنه دابة))! (الإصابة لابن حجر ج2 ص518).
وكانت قناة ((الجزيرة)) القطرية قد بثت صورة لعمر بن الخطاب ضمن برنامج استطلاعي عن إحدى الكنائس التاريخية في فلسطين؛ وتقول ((الجزيرة)) أن تلك الصورة قد نقشت على جدار تلك الكنيسة القديمة عندما زارها عمر في الفتح اللإسلامي لفلسطين. وتظهر الصورة شكلاً ((علوجياً)) غاية في البشاعة!
وثمة حقائق أخرى ترتبط بتاريخ هذا العلج الكبير؛ وهي ما يتعلق بصفاته الشخصية. إذ ينقل التاريخ أنه كان قذراً وسخاً لايعرف للنظافة معنى!
فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ((كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره! ثم إذا توضأ لم يمس ذكره الماء))! (كنز العمال ج9 ص519).
وعن ابن عباس قال: ((رأيت عمر بن الخطاب بال ثم أتى الحائط فمسح به ثم مسح إحدى يديه بالأخرى ثم قال: هكذا للتكبير والتسبيح حتى تلقى الماء))! (كنز العمال ج9 ص588).
ومما يشار إليه هنا أن ابن صهاك لم يكن يتوارى عن الناس أثناء قضاء حاجته! إذ يروي الرواة أنهم قد رأوه على تلك الحـال المخزية بشكل طبيعي!
والظاهر أنه كان معتاداً على هذه البذائات حتى أنه لم يورع عن القيام بفعل قبيح أثناء إمامته للناس بالصلاة! فعن عائشة وأبي هريرة: ((أن عمر بن الخطاب بينما هو يؤم الناس إذ زلًت يده على ذكره! فأشار إلى الناس أن أمكثوا (أي ابقوا على حالكم وسط الصلاة!) ثم خرج فتوضأ ثم رجع فأتم مابقى من الصلاة))! (كنز العمال ح9ص478؛ ومصنف عبد الرزاق ج1 ص114 و416).
وليست ((الطهارة)) بغائبة فحسب عن صفاته وتصرفاته؛ بل كانت ((النظافة)) أيضاً ليس لها محل من الإعراب في قاموس حياته!
فعن عاصم بن عبيد الله بن عاصم قـال: ((كان عمر يمسح بنعليه ويقول: إن مناديل آل عمر نعالهم))!! (كنز العمال ج12 ص625).
وعن السائـب بن يزيد أنه قال: ((ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح يده على قدمه! ويقول: هذا منديل عمر وآل عمر))!! (الطبقات ج3 ص318).
ولم يكتف ابن صهاك بهذين النوعين من المناديل -أي النعال والقدم- بل أضاف نوعا ثالثا يعفً اللسان عن ذكره! ولكن لامفر من بيانه حتى تكتمل الصورة. وهذا النوع الثالث من المناديل تكشفه الرواية عن ثابت حيث قال: ((أكل الجارود عند عمر بن الخطاب؛ فلمًا فرغ قال: ياجارية هلمي الدستار؛ فقال عمر: أمسح يدك بإستك أو ذر))!! (كنز العمال ح12 ص632).
ويتضح من ذلك أن ابن صهاك كان يبخل على ضيوفه بالمناشف والمناديل؛ وكان يعتبر أن إحدى هذه الثلاث (النعال - القدم - الإست) هي عوض عنها!! حيث إنه لما جاءه الجارود وأكل عنده؛ طلب من إحدى جواريه الدستار -أي المنديل- ليمسح يده ولكن عمر منع من ذلك ودعاه لأن يمسح يده بإسته -أي مؤخرته- أو أن يذرها هكذا إلى أن تنشف بما عليها من بقايا الطعام!!
وما دام الحديث قد وصل إلى الجواري عمر اللاتي كُن يخدمنه في بيته؛ فإن من المناسب تسليط الضوء على هذه النقطة الحساسة في حياة إبن صهاك.. الجارية الحبشية الشهيرة.
ومما أوصله إلينا التاريخ في هذا الشأن؛ إن عمر كان يدع جواريه يخدمن ضيوفه وهًن عاريات بكل وقاحة وبذاءة وقذارة! فعن أنس بن مالك أنه قال: ((كُنً جواري عمر يخدمن الضيفان ((جمع ضيف)) كاشفات الرؤوس مضطربات الثدي))!! (كنز العمال ج15 ص486 والمبسوط ج9 ص12 وكذلك ج10 ص151).
وعندما كان يمر على سوق النخاسة كان ابن صهاك لايتورع عن ملامسة الجواري وتحسسهن! إذ جاء ((أن عمر بن الخطاب مَر بجارية على البيع؛ فضرب بيده على صدرها وقال: إشتروها))!! (بدائع الصنائع ج5 ص121).
وبالطبع فإنه لم يكن يقيم للأحكام الشرعية وزناً؛ فكان يأتي جواريه وهنَ في الحيض! ويروي التاريخ أنه أتى جارية له فقالت: ((إني حائض)). ومع ذلك وقع بها ووجدها حائضا حقاً! ثم إنه أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بفعلته دون حرج! فأمره (صلى الله عليه وآله) بإن يكفر عن ذلك. (كنز العمال ج16ص565).
بل كان ((العلج الأكبر)) يتزوج بعض النساء دون رضاهن! وهو مايبطل اساس عقد النكاح شرعاً؛ ولكن أين الشرع عند ابن صهاك؟!
يذكر التاريخ أن عاتكة بنت زيد كانت زوجة عبدالله بن أبي بكر؛ وكان قد أشترط عليها أن لاتتزوج بعده فتعهدت له بذاك؛ ولما مات تبتلت المرأة وامتنعت عن الزواج رغم أن كثيرين قد تقدموا لخطبتها. وأخيراً خطبها عمر أثناء خلافته؛ فأبت عاتكة؛ ولكنه أجبر وليها على تزويجها إياه؛ فزوجه إياها مكرها دون علم المسكينة؛ وبعد ذلك جائها عمر ودخل عمر ودخل عليها بيتها فصرخت وضجًت! ثم عاركها عراكاً شديداً حتى غلبها على نفسها ونكها؛ فلما فرغ قال: ((افٌ أفٌ أفٌ))!! من شدة الإرهاق و التعب! ثم خرج من عندها وتركها لايأتيها!! (كنز العمال ج13 ص633).
ورغم ورود كل هذه الحقائق في التاريخ الإسلامي عن شخصية هذا العلج الأكبر إلا أن كثيرا من المسلمين لايعرفونها ولم يسبق لهم أن أطلعوا عليها لأن التربية التي ربوا عليها حجبت عنهم هذه الحقائق والمعلومات المهمة؛ ونسجت حول هذه الشخصية وبقية الشخصيات السقفية المتآمرة على رسول الله وآله (عليهم السلام) الأساطير والخزعبلات والأكاذيب من أجل تلميع الصورة وإضفاء القداسة وتبرير الإنتماء والإتباع.
ولو قام أي أحد منصف بإستجلاء الحقيقة و البحث في مصادر التاريخ المعتمدة عند أهل العامة -أهل السنة كما يطلقون على أنفسهم- فسيصل إلى هذه الحقائق التي توصَل إليها صحافي مشاكس في ((الخط الأحمر)) إذ إن كل مانقلته لم يكن واردا في كتب الشيــعة وإنما في كتب مخالفيهم.
هل رأيتم صورة الصحًاف في تلك المقابلة التلفزيونية كيف ظهرت على حقيقتها الواقعية؟ وكيف أننا أكتشفنا أن شعره لم يكت أسود اللون كما كنا نظن؛ وهو في الواقع أبيض تماماّ.
إبحثوا عن تاريخ أبن صهاك وستكتشفون العجب العجاب! وستجدون أن ماتم ((صبغة)) فيه يتعدى شعر الرأس!!
أليس كل ((العلوج)) يتشابهون؟!
ومع السلامة.
|
|
|
|
|