ندخل مباشرة بالموضوع ونتكلم عن اكثر الملابس شعبية وشهرة في النجف
وهي
العباءة
مشتهرة مدينة النجف و منذ القدم بصناعة العباءات الرجالية والنسائية
اذ يوجد زقاق متفرع من السوق الكبير في المدينة يعج بالباعة والمتبضعين يدعى بسوق العبايجية، وهو سوق قديم احتفظ باسمه على مدى تاريخ المدينة ويقصد هذا السوق المشهور بحرفييه كل من يود شراء عباءة رجالية او نسائية
العباءة الرجالية نوعان شتوي وصيفي، لكن النوعين يشتركان في المادة الأولية وهي الخيوط، التي تغزل من صوف الأغنام، لكن خياطة العباءة تختلف من منطقة لأخرى في العراق
ولكل منطقة في العراق طريقة خاصة في خياطة العباءة. فللمنطقة الغربية لون وللوسط والجنوب لون آخر. ففي المحمودية فما فوق يفضلون الكلبدون الفرنسي، أو الكلبدون الياباني الذهبي والفضي، اما الوسط والجنوب فيفضلون الخياطة العادية، أو ما يسمى البريسم. والنجف تنتج جميع الانواع، إذ يفد على النجف تجار العباءة من مختلف المحافظات
صناعة العباءة الرجالية تمر بعدة مراحل ابتداء من مرحلة استخراج صوف الماعز، وغزله ومن ثم عملية الحياكة التي يختص بها الحائك ومن ثم تبدأ مرحلة الخياطة والمرحلة الاخيرة هي مرحلة التطريز
يلازم صناعة العباءة في النجف زي اخر يعد مكملا لها يطلق عليه العقال. وتدخل صناعته التي تعد مادتها الاولية الغزل بعدة مراحل ولكل منطقة عقال خاص بها. وتمر صناعة العقال بخمس مراحل: هي الحشوة البدائية، وعملية اللف، ومن ثم القالب، وأخيرا الحشوة النهائية. والعقال على انواع حسب المناطق: النوع الغليظ هو المفضل في مناطق جنوب العراق، والناعم مفضل في المنطقة الغربية والفرات الاوسط، والعقال المتوسط ويصنع من شعر المرعز وهو نوع من انواع الماعز البري او الجبلي.
مثلما للازياء الرجالية سوق خاص بها في النجف. فهناك سوق يختص ببيع الازياء النسائية العربية، التي تعد من اشهرها العباءة النسائية النجفية التي تشتهر في معظم مناطق العراق، وخصوصا الوسط والجنوب. وتغطي العباءة النسوية معظم جسم المرأة ماعدا الوجه وهناك قطع مكملة او بديلة مثل البوشي أي غطاء الوجه الذي قل استخدامه بشكل كبير، وغالبا ما كانت تستخدمه السيدات الكبيرات في السن.
ايضا
الدشداشة من الملابس التي ترتديها النساء في البيت اثناء الشغل والنوم كونها تعطي الراحة بشكل اكبر من البيجامة ( التراك)