اخواني تنبهوا الى شيء كل الاخوان قالوا ان الشرك هو جعل مع الله اله اخر
ولكن اخواني المفهوم القرأني لاتخاذ الاله
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا
فاخواني الشرك له مراتب
ويروي اهل الخلاف حديث
ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع
وفيه تفسير لطيف نورده
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 114
وقال علي بن إبراهيم في قوله ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال نزلت في قريش ، وذلك أنه ضاق عليهم المعاش فخرجوا من مكة وتفرقوا فكان الرجل إذا رأى شجرة ( صخرة ط ) حسنة أو حجرا حسنا هواه فعبده وكانوا ينحرون لها النعم ويلطخونها بالدم ويسمونها سعد صخرة وكان إذا أصابهم داء في إبلهم وأغنامهم جاؤوا إلى الصخرة فيتمسحون بها الغنم والإبل ، فجاء رجل من العرب بابل له يريد ان يتمسح بالصخرة لابله ويبارك عليها فنفرت إبله وتفرقت فقال الرجل شعرا : أتيت إلى سعد ليجمع شملنا * فشتتنا سعد فما نحن من سعد وما سعد إلا صخرة مستوية * من الأرض لا تهدي لغي ولا رشد ومر به رجل من العرب والثعلب يبول عليه ، فقال شعرا : ورب يبول الثعلبان برأسه * لقد ذل من بالت عليه الثعالب