مــوقوف
|
رقم العضوية : 21720
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 94
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2008 الساعة : 07:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
اقتباس :
|
أوله قصة وهي أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة
|
اقتباس :
|
وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله فأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط
قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح كذا في الترغيب
وقال الإمام بن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها ( من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي ) قال الإمام بن تيمية هكذا وقع في الترمذي وسائر العلماء قالوا هو أبو جعفر وهو الصواب انتهى
وايضا ورد عند مجمع الزوائد لنور الدين الهيثمي:
وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
أو تصبر ؟
فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات " فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط
قال الطبراني عقبه : والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روي بها
|
لنرى اولا رجال الحديث ومن رواه وبعدها نعلق على الحديث فاليك الرجال واقوال اهل العلم فيهم .
اخرجه في المسند ( 4/138 ) رواه الترمذي ( 4/281-282 بشرح التحفة ) وابن ماجة ( 1/418 ) والطبراني في الكبير ( 3/2/2 ) والحاكم ( 1/313 ) كلهم من طريق عثمان بن عمر ( شيخ احمد فيه ) : ان شبعة عن ابي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان به , قال الترمذي : ( حسن صحيح غريب ) وفي ابن ماجه عقبه : ( قال ابو اسحاق : حديث صحيح ) ثم رواه احمد : ثنا شبعه وبه , وفي الرواية الاخرى , تابعه محمد بن جعفر ثنا شعبه به , رواه الحاكم ( 1/ 519 ) وقال : ( صحيح الاسناد ) ووافقه الذهبي , وقد اعله بعضهم كصاحب ( صيانة الانسان ) وصاحب ( تطهير الجنان ص 37 ) وغيرهما بان في اسناده ابا جعفر : قال الترمذي : ( لا نعرفه الا من هذا الوجه حديث ابي جعفر وليس الخطمي ) فقالوا : اذن هو الرازي , وهو صدوق ولكنه سيء الحفظ .
اقول : ولكن هذا مدفوع بان الصواب انه الخطمي نفسه : وهكذا مسبه احمد في رواية ( 4/138 ) وسماه في احخر ( ابا جعفر الندني ) وكذلك سماه الحاكم والخطمي هذا لا الرازي وهو المدني , وقد ورد هكذا في ( المعجم الصغير ) للطبراني , وفي طبعة بولاق من سنن الترمذي ايضا , ويؤكد ذلك بشكل قاطع ان الخطمي هذا هو الذي يروي عن عمارة بن خزيمة , ويروي عن شعبه , كما فس اسناده هنا وهو صدوق , وعلى هذا فان الاسناد جيد لا شيهة فيه .
التعليق على الحديث :
نرى هذا الحديث لا حجة لكم فيه على النوسل بالذوات المختلف فيه , وهو التوسل بالذات , بل وهو دليل اخر على التور الثالث من انواع التوسل المشروع الذي ذكرته لك سالفا لان توسل الاعمى اتما كان بدعائه , والادلة تقول ان الحديث نفسه كثيرة اهمها .
اولا : ان الاعمى انما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له , ولذلك قوله ( ادع الله ان يعافيني ) فهو قد توسل الي الله تعالى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لانه يعلم ان دعاءه صلى الله عليه وسلم ارجى القبول عند الله تعالى بخلاف دعاء غيره , ولو كان قصد الاعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم او جاهه او حقه لما كان ثمة حداه به الي ان ياتي الي النبي صلى الله عليه وسلم , ويطلب الدعاء له , بل كان يقعد في بيته , يدعو ربه بان يقول مثلا ( اللهم اني اسالك بجاه نبيك ومنزلته عندك ان تشفيني , وتجعلني بصيرا ) ولكنه لم يفعل لماذا , لانه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم , ويعرف انه ليس كلمة بقولها صاحب الحاجة , يذكر فيها اسم المتوسل به , بل لا بد ان يشتمل على المجئ الي من يعتفد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة , وطلب الدعاء منه .
ثانيا : ان النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاه مع نصحه له لبيان ما هو الافضل له , وهو قوله صلى الله عليه وسلم ( ان شئت دعوت , وان شئت صبرت فهو خير لك ) وهذا الامر الثاني هو ما اشار اليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى انه قال ( اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما في الجنه ) رواه البخاري عن ان وهو مخرج في ( الصحيحة ) ( 2010 ) مكتبة المعارف للنشر والتوزيع .
ثالثا : اصرار الاعمى على الدعاء هو قوله ( فادع *) فهذا لا يقتضي ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له , لانه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بوعده , وقد وعده بالدعاء له ان شاء كما سبق , فقد شاء الدعاء واصبر عليه , فاذن لا بد انه صلى الله عليه وسلم دعا له , فثبت المراد , وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الاعمى يدافع من رحمته , بحرص منه على ان يستجيب الله تعالى دعاءه فيه , وجهه الي التوع الثاني من التوسل المشروع , وهو التوسل بالعمل الصالح , ليجمع له الخير في اطرافه , فامره ان يتوضا ويصلي ركعتين ثد يدعو لنفسه , وهذه الاعمال طاعة لله سبحانه وتعالى ويقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له , وهي تدخل في قوله تعالى ( وابتغوا الي الله الوسيلة )
وهكذا لم يكتفا لنبي صلى الله عليه وسلم بدعائه للاعمى الذي ودعه به بل شغله باعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربه اليه , ليكون الامر مكتملا من جميع نواحيه , واقرب الي القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى , وعلى هذا فالحادثه كلها تدور حول الدعاء كما هو ظاهر وليس فيها ذكر شيء مما تزعمون .
رابعا :ان في الدعاء الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم اياه يقول ( اللهم فشفعه في ) هذه الجملة عند احمد والحاكم وغيرهما واسناده صحيح . وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم او جاهه , او حقه , اذن ان المعنى ( اللهم اقبل شفعاته صلى الله عليه وسلم في , اي قبل دعاءه في ان ترد علي بصري والشفاعه لغة الدعاء , وهو المراد بالشفاعة الثابته له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الانبياء والصالحين يوم القيامة , وهذا يبين ان الشفاعة اخص من الدعاء , اذ لا تكون الا اذا كان هناك اثنان يطلبان امرا , فيكون احدهما شفيعا للاخر , بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في لسان العرب .
( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسالها لغيره , والشافع الطالب لغيره , يتشفع به الي المطلوب يقال تشفعت بفلان الي فلان , فشفعني فيه )
فثبت بهذا الوجه ايضا ان توسل الاعمة انما كان بدعاءه صلى الله عليه وسلم لا بذاته .
خامسا : ان مما علم النبي صلى الله عليه وسلم الاعمى ان يقوله ( وشفعني فيه ) هذه الجملة صحت في الحديث , واخرجها احمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وهي وحدها حخجة قاطعة على ان حمل الحديث على التوسل بالذات باطل , كما ذهبي اليه بعض المؤلفين حديثا , والظاهر انهم علموا ذلك , لهذا لم يوردوا هذه الجملة مطلقا , الامر الذي يدل على مبلغ امانتهم في النقل , قريب من هذا نهم اوردوا الجملة التي قبلها ( اللهم فشفعه في ) ومن الادلة على التوسل بالذات , اما توضيح دلالتها على ذلك فما يتفضلوا به على القراء , لذلك لان فاقد الشيء لا يعطيه !
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب او من بعيد , لانها تنسف بنياهم من القواعد , وتجتثه من الجذور , واذا سمعوها رايتهم ينظرون اليك نظرة المخشي عليه , لذلك ان شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الاعمى مفهومه ولكن شفاعة الاعمى في الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون ؟ لا جواب لذلك عندكم ولا عن الصوفيه البته , ومما يدل على شعورهم باان هذه الجملة تبطل تاويلهم انك لا ترى واحدا منهم يستعملها فيقول في دعائه مثلا : ( اللهم شفع في نبيك وشفعني فيه ) . وانتم تختلف حالكم فانت تقولون يا حسين . الله المستعان
اختصرت الرد لطوله وان شات اكملت
اقتباس :
|
أنا اقصد مثلا الإمام احمد .. وغيره من علماءكم
فهم افهم منك عزيزي بالحرمة والحلال لانهم متخصصين;)
فنحتاج لقول واحد لعالم سني مثل احمد بن حنبل او ابنه او الشافعي او غيرهم لكن شرط ان يكون قبل ابن تيمية
|
اقول ان التوسل الذي نتحدث عنه هو التوسل الغير مشروع اي من البدع ومن البدع المحرمة لذلك نورد لك الاتي :
قال الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنما ( كل بدعة ضلاله , وان راها الناس حسنه ). اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1 , ص 104 .
وقال الصحابي الجليل رضي الله عنه عبد الله بن مسعوج :
( الاقتصاد في السنه خير من الاجتهاد في البدعه ) اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1,ص 62 , وقال ايضا : ( اتبعوا ولا تبتدعوا , فقد كفيتم , عليكم بالامر العتيق ) , اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1, ص 96 .
ورحم الله التابعي الجليل حسان بن عطية المحرابي , حيث قال كلمة تؤكد صدق اتباع اهل السنه فقال :
( ما ابتدع قوم بدعه في دينهم الا نزع الله من سنتهم مثلها , ثم لا يعيدها اليهم الي يوم القيامة ) اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1 ,ص96 .
وقال الامام الاوزاعي رحمه الله تعالى :
( اذا ظهرت البدع فلم ينكرها اهل العلم صارت سنه ) اخرجه الخطيب البغدادي في ( شرف اصحاب الحديث ) ص 17 .
وقال الامام ايوب السختياني رحمه الله تعالى :
( ما ازداد صاحب البدعة اجتهادا , الا ازداد من الله بعدا ) اخرجه ابن وضاه في ( البدع والنهي عنها ) ص 62 , برقم 70 .
وقال الامام سفيان الثوري رحمه الله تعالى :
(البدعة احب الي ابليس من المعصيه , المعصيه يتاب منها والبدعه لا يتاب منها ) اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1, ص 149
وقال الامام الحافظ محمد بن مسلم الزهري رحمه الله تعالى :
( الاعتصان بالسنه نجاه ) اخرجه اللالكائي في ( شرح اصول اعتقاد اهل السنه ) ج 1, 62
والسنه الكريمة لم تنص على استحباب او جواز التوسل بذوات الصالحين والقران يتحدث بهذا الامر وبعد فهذا قل ما كثر مما جاء عن السلف المبارك في التحذير من البدع والمحدثات ويدخل في ذلك التوسل غير المشروع اي التوسل بالذوات , فالخير كل الخير فيما كان عليه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكررام وتابعيهم ومن بعدهعم ائمة الهدى مصابيح الدجى من الائمة الاربعة , ابي حنيفه ,ومالك والشافعي , واحمد بن حنبل , وابن المبارك , والفضيل بن عياض , ووكيع بن الجراخ , ومحمد بن سيرين , والحسن البصري , وسعد بن جبير , وسعيد بن المسيب , والامام الزهري , وسفيان بن عيينه , وعبد الرحمن بن مهدي , ويحيى بن سعيد القطان , ويحي بن معين , ويزيد بن هارون الواسطي , وابي عبيد القاسم بن سلام , وعلى بن المديني وغيرهم من السلف الصالح والتاعبين .
اقتباس :
|
بعد جبدي هذه روايات صحيحة وصححها كثير من علماءك اشرح لي تجسيمكم;)
|
في كلامك اتهام لاهل السنه بالتجسيم فهل تقول اننا نحن المجسمون يا رجل اتقي الله فالخوئي قال انه ضعيف فقط تحتج بقول الخوئي قول الخوئي ليس حجة علي يا زميل خادم فان قولك هذا متروك والسلام
|