|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 29295
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الحسين بن علي الشهيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 05:12 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم اختي الغالية بوفقة بحق الزهراء ع
نصيحة فيه كتاب للشهيد الصدر موجود في النات عنوانه بحث حول الولاية وكتاب اخر فدك في التاريخ
انصحكم بدراسة نوعية هذه الكتب
كما انصح الاخت ان هناك عالم جليل وعالم عارف اكتشفته منذ مدة اسمه الشيخ جوادي املي
له كتاب جمال المراة وجلالها من الروائع حقا
واخوكم يقدم اليكم هذه الرشفات من كأس المعرفة
1)بسمه تعالت قدرته
للشيخ جوادي املي
إن أول ما يسبّبه الذنب الذي يقترفه الإنسان هو ظلمة القلب. سوى أن الله قد فتح باب العلاج والجبر وسهّل طريق ذلك. فلو ضيّع الإنسان الفرص ولم يبدل الظلمات بنور الهدى، عندها سيفقد رؤية الطريق بل يفقد قدرة سماع الحق وقوله وكذا قدرة الرجوع: «صمّ بکم عمي فهم لا يرجعون»(1) وبهذا الكلام يتجلى الفارق الأساس بين النور الظاهري والنور الباطني. فإن النور الظاهري يرتبط ببصر الإنسان. وإن الشمس والقمر والمصباح لا تنفع إلا لإنارة الفضاء ومساعدة الإنسان على النظر. فلو كان الإنسان صمّاً أو كان ناقصاً في الحاسة الشامة أو اللامسة أو الناطقة، لا يمكن حلّ مشاكله عبر سطوع نور الشمس أو القمر أو ما شاكلها من الأنوار. وأما نور الباطن فهو يرفع عن الإنسان جميع نقائصه وكل آلامه وأسقامه.
ـــــ
1- سورة البقرة، الآية 18
2)إن من أشد مصائب المجتمع الإنساني هو الذنب الذي تحوّل إلى تورِّم شيطاني خلال سنوات طوال في روح البشرية، وهو في حال فضيحة الإنسان برائحته النتنة. فلو استطعنا منذ عهد الشباب أن نحصل على قوة استشمام هذه الرائحة الكريهة، لابتعدنا وبكل سهولة عن الذنوب ولرفضنا اقتراحات شياطين الجنّ والإنس المرّة. ففي عهد الشباب لابد من معرفة أن من كان أهل الإحسان والتقوى وتصديق الفضائل والخصال الحميدة فإن الله سييسر له السير والسلوك: «فأما من أعطى واتّقى * وصدّق بالحسنى * فسنيسّره لليسرى»(1). وإن سر هذه الحقيقة الجميلة وهي أن البعض في بحر الدنيا العميق قد «غاصوا مأمونين من البلل»(2) تکمن في أنهم قد تمرّنوا على التقوى منذ عهد شبابهم واستثمروا رؤوس أموالهم في هذا الطريق.
ـــــ
1- سورة الليل، الآية 5 – 7
3)بسمه تعالى
إن مجرّد الصعود والترقّي في أمور الدنيا إنما هو ترقّ كاذب، وإن الإنسان كلما تطور في هذه الدنيا وتقدم في الجاه والمنصب والمال، كلما ازداد ولعه بالاحتكار والتوسّع، وهو في هذه الحالة لا يحتمل وصول الآخرين إلى مرتبته وقد يصدّهم عن ذلك إن وسعه الأمر. وتعدّ هذه الرفعة رفعة مذمومة ومرفوضة حيث إن صعودها مقيت وسقوطها وإن كان مريراً إلا أنه أمر محتوم. ومن هنا فقد نهانا الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وحذرونا من الرقي السهل والسريع الذي يتبعه انحدار صعب وعسير: «اتّق المرتقى السهل إذا كان منحدره وعراً»
اختي الغالية هذا انتاج مدرسة اهل البيت ع
وفي الختام اسالكم الدعاء
|
|
|
|
|