التحليل فيه كثير من الصحة ولكن لدي استفسارين اثنين :
تفضل
لماذا لم يشر ائمتنا صلوات الله عليهم الى هذا الموضوع ولو لخاصتهم من الناس ,على الاقل ؟
لم افهم ماذا تريد بقوللك
لم يشر إلى ماذا؟
الامر الثاني لماذا " انزل الله سكينته عليه " لماذا السكينة فقط على نبينا الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين ولم تنزل على اريقط ؟
على اقل تقدير كان الاريقط في خدمة النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
ظاهر الآية يدل على أن السكينة نزلت على الرسول ص وليس صاحبه
سواء الدليل أو أبو بكر
وسانقل لك مناظره بين شيخ شيعي وشيخ سني
قال الشيخ الشيعي
أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل أبي بكر عتيق بن ابي قحافة من قول الله تعالى: (ثاني اثنيـن إذ همـا فى الغار)
قال الشيخ السني
وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الاية على ستة مواضع:
الاول: أن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وذكر أبابكر وجعله ثانيه، فقال: (ثاني اثنين اذ هما في الغار) .
والثاني: وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما فقال: (اذ هما في الغار) .
والثالث: أنه اضافه إليه بذكر الصحبة فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال: (اذ يقول لصاحبه) .
والرابع: أنه أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال: (لا تحزن) .
والخامس: أخبر أن الله معهما على حد سواء، ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال: (ان الله معنا) .
والسادس: أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لم تفارقه سكينته قط، قال: (فأنزل الله سكينته عليه)(3) .
فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها.
فقال الشيخ الشيعي
فقلت له: خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
اما قولك: إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه، فهو إخبار عن العدد، ولعمري لقد كانا اثنين، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا، أو مؤمنا وكافراً، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده.
وأما قولك: إنه وصفهما بالاجتماع في المكان، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار، وأيضاً: فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار، وفي ذلك يقول الله عز وجل: (فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين)(4) ، وأيضا: فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي، والشيطان، والبهيمة، والكلب، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة، فبطل فضلان.
وأما قولك: إنه أضافه إليه بذكر الصحبة، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر، والدليل على ذلك قوله تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً)(5) وأيضا: فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم، فقال الله عـز وجـل: (ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه)(6) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر(7) :
إن الحمار مع الحمير مطيةفإذا خلوت به فبئس الصاحبوأيضا: قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا:
زرت هنداً وكان غير اختيانومعي صاحب كتوم اللسان(8) يعني: السيف، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه ؟!
وأما قولك: إنه قال: (لا تحزن) فإنه وبال عليه ومنقصة له، ودليل على خطئه لان قوله: (لا تحزن) ، نهي وصورة النهي قول القائل: لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.
واما قولك: إنه قال: (ان الله معنا) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)(9) وقد قيل أيضا إن أبا بكر، قال: يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ: (لا تحزن فإن الله معنا) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.
وأما قولك: إن السكينة نزلت على أبي بكر، فإنه ترك للظاهر، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله: (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها)(10) . فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها، فقال في أحد الموضعين:
(فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى)(11) وقال في الموضع الاخر: (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها)(12) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة، فقال: (فانزل الله سكينته عليه) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان،
احسنت اخي عبد محمد جزاك الله خير
ـــــــــــــــــــــــــ
وان تنازلنا جدلا ان الذي مع رسول الله ابن ابي قحافه فهذه الايه تدل على ثلبه وليس فيها فضيله له والدليل قول الله تعالى (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "(63) ) ابو بكر بن قحافه كان حزين وخائف كما في الايه الكريمه ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن
والامر الاخر الذي يوضح ان الله تبارك واتعالى انزل السكينه على الرسول الاعظم ولم ينزل السكينه على الذي كان معه والله اخبر في القران الكريم ان السكينه تنزل على المؤمنين قال الله تعالى (هو الذي انزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما )
وفي اية الغار كان معه رجل لم تنزل السكينة عليه كما قال الله تعالى خص السكينة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) لم يقل الله فأنل سكينته عليهما وايدهما الخ
هناك طريقان يجب ان يقبلها اهل السنة اولهما ان يعترفو ان الله ذم ابو بكر في الايه الكريمه
او ينفون ان ابو بكر كان مع النبي الاعظم في الغار
والحمد الله رب العالمين
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
يرفع
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين بن علي الشهيد ; 11-05-2009 الساعة 06:45 PM.