أولا : تكفير الصحابة:عبد العزيز بن باز في تعليقه على شرح البخاري ج2ط دار المعرفة ص 95كفَّر الصحابي الجليل بلال ابن الحارث المزني واعتبر أن زيارته لقبر النبي وتوسله بالرسول ص عند القحط في زمن عمر "شرك"، والصحابة برأيهم "عدول لا يتطرق إليهم الجرح ولا التعديل"ولكنهم كفار لأمور أدوها لا توافق الهوى الوهابي ولا عقيدة الصحراء فكان ممن كفَّروهم:الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي.ثم كفر ابن تيمية الصحابي عبد الله ابن عمر في كتاب "إقتضاء الصراط المستقيم"ص 390لأنه تتبع الأماكن التي صلى بها الرسول ص وتحراها للصلاة فيها فيقول ابن تيمية "وذلك ذريعة إلى الشرك بالله".
ثاني::تكفير علماء السنة مثل ابن حجر والنووي وكشك والشعراوي:أما الإمامين والشيخين ابن حجر والنووي-على رغم تعصبهما في بعض الأمور- فهما "ليسا من أهل السنة والجماعة" كما قال محمد العثيمين. ومشهور ما قيل عن كشك والشعراوي "أنهم ماتوا ولا يعرفوا كيفية الصلاة ولا الوضوء"إضافة إلى استهزاء سافر بهم في محاضرات تجدها على موقعه الخاص.
ثالثا : تكفير البخاري:أنكر الألباني في فتاويه ص 523 تأويل البخاري لقوله تعالى:{ كُلُّ شَىْءٍهَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } أي إلا ملكه فقال الألباني عنهذا التأويل:{ هذا لا يقوله مسلم مؤمن}
رابعا : تكفير كل أهل السنة:أما في كتاب فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد عبد الوهاب مراجعة وتعليق عبد العزيز بن باز ص 190دار الندوة الجديدة، كفر اهل العراق، وبلاد الشام، واليمن، والجزيرة العربية، والحجاز، زاعما أن أهل الشام يعبدون ابن عربي، وأهل مصر يعبدون البدوي، وأهل العراق يعبدون الجيلاني، وأهل الحجاز واليمن يعبدون الطواغيت والأحجار والأشجار والقبور. ملاحظة: ابن باز بمراجعته وإعادة طبعه والتعليق عليه وعدم استنكاره على ما في هذا الكتاب لهو دليل على إقرار ما فيه والتسليم بصحته.
خامسا : ابن باز والمتوسلين: في كتاب "فتاوى في العقيدة"، سياق رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13يقول ابن باز عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء "مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار". علما ان التوسل أقره الأئمة الأربعة.
سادسا: تكفير من يصلي على النبي بعدد معين أو يقول لا إله إلا الله: كتاب "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 كفّر من يصلي على النبي عشرة آلاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة
سابعا : تكفيرهم لأمنا حواء: الدين الخالص ص 160 قال الوهابيون: الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون آدم.
ثامنا :تكفير كل المسلمين بشكل عام:عندما قالوا:"تقليد المذاهب من الشرك" كما في كتاب الدين الخالص وبذلك كفروا الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والشيعة والمتصوفة.ثم فتوى الالباني "فمن تمذهب بمذهب للائمه الاربعه فهذا من البدع المنكره".وفي جريدة السفير ليوم السبت 30 حزيران 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها "أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين -أي الوهابيين-إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين".وفي كتاب إعصار التوحيد كفروا أهل السودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب العربي وليبيا وبلاد الشام والهند وفارس وآسيا الغربية وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية ونيجيريا وبلاد تركستان الصينية.إلخ
لاحول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم
لم يسلم أحد من المسلمين من هؤلاء الشرذمة التي أنشأها محمد بن عبد الإرهاب وهم من يدعون أنهم حنابلة فكيف يأخذون فقههم من أناس يكفرونهم
أجمل فقره والتي تضحك الثكلى هي السادسة فأول مرة أسمع أن من يكثر الصلاة على النبي يكفر
مذهب قائم على التكفير