|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 33169
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 165
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محبه علي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2009 الساعة : 02:36 PM
السجود يكون على وجهين :
يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ ،
وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع .
النوع الثاني من السجود ،
سُجود تحيَّة وتكريم
وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً ،
وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود .
وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له
فكذلك هو من سجود التحية والتكريم ،
وقدكان جائزاً في شريعتهم ،
وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله
عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً ،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام
" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .
ونهى النبي عليه الصلاة والسلام معاذاً عن السجود له لمّا ذكر
أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم ، وذكر الحديث المتقدم ،
وتحريم السجود لغير الله مطلقاً في هذه الشريعة هو من كمالها
في تحقيق التوحيد وهي الشريعة الكاملة في كُلِّ ما اشتملت
عليه من الأحكام ،
قال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) .
|
|
|
|
|