|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 76357
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-12-2012 الساعة : 02:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بالانتظار الزميل المسمى ماجد ؟ ويقول انا جدي الحسين وانا كذا وكذا ؟ ههههه تقية تقية سبحان الله ما في شي يظل على حاله سابقا نحن نستخدم التقية خوفا على حياتنا الآن صاروا هم يلبسون قناع مزيف يدعون حب اهل البيت ويتبعون اعدائهم ويحبونهم ؟ الآن الشيعي لو يسألوه انت شيعي يجاوب بكل فخر واعتزاز نعم شيعي وافتخر بذلك
|
افهم ماهي التقية عند السنة وعند الشيعة :
أولاً: تعريف التقية عند الشيعة :
يقول شيخهم المفيد في كتابه تصحيح الاعتقاد ص115 التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا).
ويقول يوسف البحراني_ أحد علمائهم في القرن الثاني عشر_في كتابه الكشكول ج 1 ص 202: المراد بها إظهار موافقة أهل الخلاف فيما يدينون به خوفاً.
ويقول الخميني في كتابه كشف الأسرار ص147: التقية معناها: أن يقول الإنسان قولاً مغايراً للواقع أو يأتي بعمل مناقض لموازين الشريعة وذلك حفظاً لدمه أو عرضه أو ماله"( )
ويعرف محمد حسين فضل الله التقية بأنها : قيام الإنسان بعمل لا يؤمن به أو لا يلتزم به خوفاً على حياته أو تجنباً للجو الإسلامي العام.( )
ويعرف محمد جواد مغنية_أحد علمائهم المعاصرين_ في كتابه الشيعة في الميزان ص 47 بأنها: أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك لتحتفظ بكرامتك.(3)
وتدور هذه التعريفات التي أوردناها من مصادرهم المختلفة لعلمائهم من فترات زمنية متعددة حول أحكام رئيسية للتقية عندهم وهي:
_أن معنى التقية أن يُظهر الإنسان لغيره خلاف ما يُبطن.
_أن التقية تستعمل مع المخالفين, ولا يخفى دخول كافة المسلمين تحت هذا العموم.
_أن التقية تكون فيما يُدين به المخالفون من أمور الدين.
_أن التقية تكون عند الخوف على الدين أو النفس أو المال.
وهذه أربعة أحكام هي محور عقيدة التقية عندهم. (4)
مكانة التقية عند الشيعة:
بعد أن ذكرنا تعريفات التقية عند الشيعة للتقية نأتي الأن كي نبين مكانة التقية عندهم, فهي تحتل منزلة عظيمة ومكانة رفيعة, دلت عليه روايات عديدة جاءت في أمهات كتبهم, فلا إيمان لمن لا تقية له, والتارك للتقية كالتارك للصلاة, بل إن التقية عندهم أفضل من سائر أركان الإسلام, فالتقية تمثل تسعة أعشار دينهم وسائر أركان الإسلام وفرائضه تمثل العشر الباقي.(فكر الشيعة والخوارج ص 212)
ومثل ذلك يقول الدكتور محمد مختار ضرار المفتي عن التقية بأن الشيعة يعدونها أصلاً من أصول الدين ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة وهي واجبة ولا يجوز رفعها حتى يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية.(إظهار الحق ص 121)
فهم يرون إذاً أن التقية فرض من فرائض الإسلام بل ركناً من أركانه واصلاً من أصول الدين بحسب ما سننقل ذلك ونستدل عليه من خلال رواياتهم.
ثانياً: الروايات المنسوبة للأئمة رحمهم الله:
نسبت الشيعة روايات عديدة لأئمة آل البيت رحمهم الله تنصح بل تأمر بل تفرض على الشيعة العمل بالتقية حتى وصل الأمر أن بوب علمائهم أبواباً بإسم ، أخبار في باب التقية ، باب الكتمان، وباب الإذاعة. كما ذكر عالمهم صاحب كتاب أصول الكافي ذلك(2/217) (2/221) (2/369).
وذكر المجلسي في بحاره من رواياتهم فيها مائة وتسع روايات في باب عقده بعنوان باب التقية والمداراة (بحر الأنوار 75/393– 44)، ومن هذه الروايات التي وردت عند الشيعة:
فقد روى الكُليني وغيره عن جعفر الصادق انه قال: " التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له "(أصول الكافي2-219)
وعن أبي عبد الله انه قال: " إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين" ( أصول الكافي 2-217).
وفي المحاسن عن حبيب بن بشير عن أبي عبد الله أنه قال: ( لا والله ما على الأرض شيء أحب إليّ من التقية, ياحبيب إنه من كان له تقية رفعه الله, يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله) (المحاسن ص 257).
وفي الأمالي للطوسي عن جعفر الصادق انه قال: " ليس منا من لم يلزم التقية ويصونها عن سفلة الرعية " ص287
وفي الأصول الأصلية عن علي بن محمد من مسائل داود الصرمي قال: قال لي : يادواد لو قلتُ إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنتُ صادقاً) ص 320
وعن الباقر انه سئل من أكمل الناس؟ قال: أعملهم بالتقية، واقضاهم لحقوق أخوانه
(الأصول الأصلية ص324)( )
ثالثاً: سبب القول بالتقية والحث عليها عند الشيعة:
تحت عنوان "سبب هذا الغلو في أمر التقية" أجاب الدكتور الصلابي عن هذا التساؤل فقال: سبب هذا الغلو في أمر التقية يعود إلى عدة أمور منها:
_أن الشيعة الرافضة تعد إمامة الخلفاء الثلاثة باطلة: وهم ومن بايعهم في عاد الكفار مع أن علياً رضي الله عنه بايعهم وصلى خلفهم وجاهد معهم، وزوج عمر ابنته أم كلثوم، ولما ولي الخلافة سار على نهجهم ولم يغير شيئاً مما فعله أبو بكر وعمر كما تعترف بذلك كتب الشيعة نفسها، وهذا يبطل مذهب الشيعة من أساسه فحاولوا الخروج من هذا التناقض المحيط بهم بالقول بالتقية واستخدموا مبدأ التقية لتفسير أحداث تاريخيه فذهبوا إلى أن سكوت علي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنه كان تقية، وتنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية كان تقية واختفاء أئمتهم وسترهم كان تقية وهكذا يمكن تفسير كل الأحداث التي تناقض عقيدتهم بالتقية.
_أنهم قالوا بعصمة الأئمة و أنهم لا يسهون ولا يخطئون ولا ينسون:
وهذه الدعوات خلاف ما هو معلوم من حالهم، حتى أن روايات الشيعة نفسها المنسوبة للائمة مختلفة متناقضة حتى لا يوجد خبر منها إلا وبإزائه ما يناقضه كما اعترف بذلك شيخهم الطوسي ، وهذا ينقض مبدأ العصمة من أصله فقالوا بالتقية لتبرير هذا التناقض والاختلاف والتستر على كذبهم على الأئمة.
_تسهيل مهمة الكذابين على الأئمة:
ومحاولة التعتيم على حقيقة مذهب أهل البيت، بحيث يوهمون الإتباع أن ما ينقله " واضعو مبدأ التقية" عن الأئمة هو مذهبهم وان ما اشتهر وذاع عنهم وما يقولونه ويغفلونه أمام المسلمين لا يمثل مذهبهم وإنما يفعلونه تقية فيسهل عليهم بهذه الحيلة تزوير أقوال الأئمة والدس عليهم وتكذيب ما يروى عنهم من حق فتجدهم مثلاً يردون كلام الإمام محمد الباقر أو جعفر الصادق الذي قال أمام ملءٍ من الناس أو نقله العدول من المسلمين بحجة أنه حضره بعض أهل السنة فاتقى في كلامه.
ويقبلون ماينفرد بنقله الكذبة أمثال جابر الجعفي بحجة أن لا يوجد أحد يتقيه في كلامه.
_وضع مبدأ التقية لعزل الشيعة عن المسلمين:
لذلك جاءت إخبارهم فيها على هذا النمط، يقول إمامهم أبو عبد الله: ما سمعت مني يشبه قول الناس فيه التقية، وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه.
وقد كان من آثار عقيدة التقية ضياع مذهب الأئمة عند الشيعة, حتى أن شيوخهم لا يعلمون في الكثير من أقوالهم أيها تقية وأيها حقيقة ووضعوا لها ميزاناً أخرج المذهب إلى دائرة الغلو وهو أن من خالف العامة فيه الرشاد.( )(2)
ويضيف الدكتور محمود العسقلاني أسباب التقية عند الشيعة فيقول: ( ومن الأسباب التي أدت إلى قولهم بالتقية أن أئمة آل البيت ثبت عنهم روايات في مدحهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتراف بفضلهم وسبقهم إلى الخيرات حسب شهادة القرآن والإقرار بخلافتهم وإمامتهم وإعلان البيعة لهم عن علي وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتزويجهم إياهم بناتهم وإقامة العلاقة الطيبة والوثيقة معهم وتبرئهم من الشيعة وذمهم وبيان فسادهم ، فتحيروا وحاروا في هذا إذ لا يقوم مذهبهم إلا بالتبرئة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والعداء الشديد لهم ولمن والاهم وبادعاء ولائهم لأهل البيت وإظهارهم الإخلاص لهم ، فلما رأوا هذا المأزق لم " يجدوا المخلص منه إلا القول أن الأئمة ما قالوا هذا إلا تقية وكانوا مع ذلك يبطنون خلاف ما يظهرون وما يقولون.( )
ويضيف الشيخ محمد عبد الله محمد فيقول: ( وأما الأمر الآخر الذي دفع مؤسسي المذهب إلى القول بالتقية أو بالكذب هو حتى لا يردّ قولهم أبداً, فإن شاءوا أن يفعلوا أو يأمروا بما هو حرام أو ما شابه ذلك رأوا الناس فإن قبلوا كان بها وإن لم يقبلوا قالوا لهم أنها تقية, فيعود ويقبل الناس بهذا الأمر, والشواهد على ذلك كثيرة جدا وقد تكاد لا تُحصى,
فهم يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبهم ولكنهم يخرجون إلى الناس ويترضون عنهم(تقية), وينتقصون أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ولكنهم أمام الناس يثنون عليهنّ (تقية), ويطعنون بالقرآن الكريم في كتبهم ولكنهم أمام الناس وشيعتهم يقولون خلاف ذلك(تقية). فسبحان القائل الحكيم: (( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون* الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)).
ونختم بما قاله الدكتور موسى الموسوي حينما تكلم عن التقية فقال(... أنها ظهرت في مستهل ظهور عصر الصراع بين الشيعة والتشيع, وعندما أرادت الزعامة الشيعية المذهبية والسياسية والفكرية أن تتخذ العمل السري وسيلة للقضاء على الخلافة العباسية الحاكمة والإعلان بعدم مشروعيتها, وكان من الطبيعي أن يُضاف إلى فكرة التشيع لعلي وأهل بيته عنصراً جديداً يدعم الفكرة دعماً كبيراً فأضيفت فكرة النص الإلهي إلى الخلافة, وأصبحت منذ ذلك الحين تشغل حيزاً كبيراً من صميم العقيدة.
ويضيف الموسوي قائلاً: ويمكن القول إن العمل السري المذهبي بدأ من العصر الذي ظهرت فيه التقية بمظهر الواجب الشرعي الذي يجب أن يتبعه كل من له فكرة دينية, ويخشى أن يجهر بها أمام السلطة الحاكمة أو الأكثرية الإسلامية, ولذلك كان للتقية دور كبير في مساندة المذهبية الشيعية التي ظهرت بعد الغيبة الكبرى, فبالتقية استمرت تلك الزعامات في نشاطها وفي مأمن من السلطة الحاكمة, كما أن الأموال التي كانت تصل إليها تحت غطاء التقية أيضاً.
ثم يقول: وهكذا أخذت التقية تسري في الفكر الشيعي طيلة قرون عديدة وأخذت طابعاً حزيناً في تكوين الشخصية الشيعية) (الشيعة والتصحيح ص.,68)ا
مفهوم التقية عند أهل السنة:
تحت هذه العنوان كتب الدكتور علي الصلابي فقال: إن مفهوم التقية في الإسلام غالباً إنما مع الكفار قال تعالى إلا أن تتقوا منهم تقاة)آل عمران 28 .
قال ابن جرير الطبري...: التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا غيره، ولهذا يرى بعض السلف انه لا تقية بعد إن اعز الله الإسلام ، قال معاذ بن جبل ومجاهد: كانت التقية في بدء الإسلام قبل قوة الإسلام، أما اليوم فقد أعز الله المسلمين أن يتقوا منهم تقاه.
ولكن تقية الشيعة هي مع المسلمين ولاسيما أهل السنة، حتى أنهم يرون عصر القرون المفضلة عهد تقية.كما قرره شيخهم المفيد, وكما تلحظ ذلك من نصوصهم التي ينسبونها للأئمة, لأنهم يرون أهل السنة أشد كفراً من اليهود والنصارى, لأن منكر إمامة الإثني عشر أشد من منكر النبوة.
يقول الصلابي:والتقية رخصة في حالة الاضطرار ولذلك استثناها سبحانه من مبدأ النهي عن موالاة الكفار فقال سبحانه( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير) آل عمران 28.
فنهي الله سبحانه عن موالاة الكفار وتوعد على ذلك ابلغ الوعيد فقال (ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء) أي من يرتكب نهي الله فقد برأ من الله ثم قال سبحانه ( إلا أن تتقوا منهم تقاه ) أي من خاف من بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهرة لا بباطنه ونيته.
ثم يقول الصلابي: (والتقية في دين الإسلام دين الجهاد والدعوة لا تمثل نهجاً عاماً في سلوك المسلم ولا سمة من سمات المجتمع الإسلامي, بل هي _غالباً_ حالة فردية مؤقتة مقرونة بالاضطرار, ومرتبطة بالعجز عن الهجرة, وتزول بزوال حالة الإكراه, أما في المذهب الشيعي تعد طبيعة ذاتية في بنية المذهب وحالة مستمرة وسلوك جماعي دائم, وقد قرر أهل العلم من خلال معرفتهم بواقع الشيعة أن تقيتهم إنما هي الكذب والنفاق لي إلاّ.
ولقد لخص الشيخ سلمان العودة الفروق بين التقية عند أهل السنة والرافضة الشيعة فقال:
_ إن التقية عند أهل السنة استثناءاً مؤقت مخالف للأصل أما عند الشيعة فواجب مفروض حتى يقوم القائم من آل البيت وينتهي العمل بها عند أهل السنة بمجرد زوال السبب الداعي إليها، أما عند الشيعة فواجب جماعي مستمر لا ينتهي العمل به وينتهي العمل به حتى يخرج مهديهم الذي لا يخرج أبداً.
_ وتقية أهل السنة هي مع الكفار في الغالب وقد تكون مع الفساق والظلمة، أما تقية الشيعة فهي أصلا ًمع المسلمين المخالفين لهم من أهل السنة.
_ إن التقية عند أهل السنة حالة ممقوتة يلجأ إليها المسلم دون رضى أو اطمئنان إليها، أما عند الشيعة فقد أصبحت خلة ممدوحة مرضية جاء في مدحها من النصوص عن أئمتهم
|
|
|
|
|