|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 18812
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 187
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العفريت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 02:18 AM
السلام عليكم
يقول ربنا جل جلاله (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)سورة الأحزاب الايه 37
لماذا ذكر الله اسم زيد بن حارثه بصراحه في القرأن بسبب مسئله فقهيه في حين لم يذكر اسم علي بن ابي طالب في مسئله عقائديه؟؟
اما انه لايوجد امامه اصلا فلذلك لم يذكرها الله في القرأن واما ان يكون القرأن غير محكم والعياذ بالله لانه يهتم بالقضايا الفقهيه الصغيره اكثر من اهتمامه بالقضايا العقائديه الكبرى وهذا طعن في القرأن
ماهي المسئله الاهم والاولى ان يصرح بها القرأن امامة اهل البيت ام مسئلة زواج وطلاق وتبني؟؟
وتذكروا قوله تعالى فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:24]
هنالك 'حكمة' في عدم ذكر إسم الإمام صراحة في القرآن حين تقرؤها تعرف لماذا لم يدركها أهل السنة وقد ذكرها الإمام الخميني (فـُضٍح سره) في كتابه كشف الأسرار:
"إذ إن أولئك الذين ألصقوا أنفسهم بالدين وبالنبيّ، وأقاموا التكتلات، ما كانوا – عند ذاك – يلتزمون بأقوال القرآن، ويقلعون عن أحابيلهم، بل إن الخلافات بين المسلمين كانت تنتهي آنذاك بانهدام أسس الإسلام، إذ أولئك المتلهفين للرّئاسة؛ عندما كانوا يرون بأن مقاصدهم لم تتحقق عن طريق الإسلام، فإنهم كانوا يقومون بتشكيل حزب مناوئ للإسلام، فكان المسلمون يثورون آنذاك. لذا فإن عليّ بن أبي طالب، والمتدينين الآخرين، يرون بأن السكوت غير جائز، فيحدث آنذاك انشقاق كبير كان يقضي على الإسلام الذي كان مولودا حديثا... قضاء أبديا.
إذاً؛ فإن ذكر اسم عليّ بن أبي طالب لم يكن ليضر بمبدإ الإمامة فحسب، بل وكان يضرّ بالدين أيضا.
لو كانت مسألة الإمامة قد تمّ تثبيتها في القرآن، فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار – وإلى الأبد – بالمسلمين وبالقرآن، ويثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى."
هل عرفت أخي الفاضل الحكمة: أن الله عزّ وجل يخاف -والعياذ بالله- حسب الخميني، ان يحرف المجرمون القرآن، لأن فيه اسم الإمام! وهذه يا أخي حكمة لا تصل إليها عقول أهل السنة!
|
|
|
|
|