دعا حسين البيات الشيعي الاثنا عشري عادل الكلباني امام الحرم المكي الى التشيع واتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام. وقال البيات في مقال نشرته شبكة التوافق الاخبارية مخاطبا الكلباني " لو اطلعت على سيرة اهل البيت لاقتربت منهم ودخلت في مذهبهم ولا اظنك سترفض قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا), مضيفا ان الكلباني لو اعطى نفسه قليلا من الوقت للتعرف على ما يحويه هذا المذهب العظيم وهذا الرابط الاسلامي المتين بالله معتصمين بحبل الله وهم عترة محمد واله, لافتا الى دور الحملات الاعلامية في تشويه المذهب الشيعي مما كان له اثر بليغ في ابعاد كثير من المسلمين من التعرف على هذا النبع الصافي خوفا من دخول الشك الى قلوب المسلمين. واضاف البيات ان الكلباني يحمل قلبا يشاهد الكعبة المشرفة في كل صلاة متعاطفا مع مستجار احتضن روح علي بن ابي طالب يوم ولادته، معربا عن ثقته بانه سوف يفكر في الانضمام الى مذهب اهل البيت عليهم السلام بعد ان يرفع غشاوة الخوف من قلبه, مضيفا ان كلمة الاسلام العظيمة تحتوي على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وان الجنة حق والنار حق وان الله يبعث من في القبور وان الاسلام جاء لاجل الحق واخراج الناس من الظلمات الى النور الى كل المسلمين حتى من اتخذ السب والتكفير والعداوة ضد اصحاب رسالة وصاحب الرسالة لا يوقفه ظلم اوعداوة اوتكفير وان من منهم على خط محمد وعلي واهل البيت عليهم السلام لن توقفهم كلمة او تصدهم دعوى مستشهدا بحديث جعفر الصادق عليه السلام حينما قال " كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا". وذكر البيات انه من هذا المنطلق سيرد على دعوى التكفير بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنة والدليل لمن اراد الادلة والتوضيح لمن شك فيها لان هذا هو خط اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, مفيدا انه ليس أحلى والذ من نهج ولاية الله ورسوله وامير المؤمنين كونهم سفينة النجاة.
أهم شئ حـــــــــــــــــــــــافظ القرأن .. وإمـــام الحرم
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك )
أعتقد أن اخينا بالله الكلباني عاطينه أكثر من حجمه
الرجال غير (صم بكم عمٌ فهم لا يرجعون)
وإلا يبي يسلك جهنم خله يشوف الوجه
وهل هذا يستحق بأن يكون إمام مسجد لحرم الله تعالى
مسكين والله حافظ القرآن ولاكن .(....لا يتلونه حق تلاوة)