ما ذنب الشيعة اذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي قصر وحصر معنى أهل البيت في الخمسة أصحاب الكساء حتى يقول بعض الناس عنهم أنهم غصبوا هذا الوصف وقصروه على فاطمة وزوجها وابنيها (عليهم السلام).
و اما
فان ما سماه الوهابية حشواً يدل على عدم معرفته بأساليب البلاغة لدى العرب, يقول الشيخ السبحاني: ((لا غرو في أن يكون الصدر والذيل راجعين الى موضوع وما ورد في الاثناء راجعاً الى غيره فان ذلك من فنون البلاغة وأساليبها, نرى نظيره في الذكر الحكيم وكلام البلغاء وعليه ديدن العرب في محاوراتهم فربما يرد في موضوع قبل أن يفرغ من الموضوع الذي يبحث عنه ثم يرجع اليه،
وثانياً يقول الطبرسي: من عادة الفصحاء في كلامهم أنهم يذهبون من خطاب الى غيره ويعودون اليه والقرآن من ذلك مملوء وكذلك كلام العرب واشعارهم (مجمع البيان 4: 357))).
قال الشيخ محمد عبده: ((ان من عادة القرآن أن ينتقل بالانسان من شأن الى شأن ثم يعود الى مباحث المقصد الواحد المرة بعد المرة)) (تفسير المنار 2: 451) .
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (أن الآية من القرآن يكون أولها في شيء وآخرها في شيء (الكاشف 6: 217)).
ثم اورد الشيخ السبحاني مثالاً لذلك من القرآن , قوله تعالى: (( إنه من كيد كن ان كيدكن عظيم, يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين )) فنرى ايراد قوله تعالى: (( يوسف اعرض عن هذا )) قبل أن يفرغ من الكلام معها ثم يرجع الى الموضوع الاول ( مفاهيم القرآن 10: 165).
فظهر ما في قوله حشواً من حشو وتجر على القرآن وعدم فهم!!
ثم إن الروايات عن أم سلمة وعائشة وغيرهن تنص على أن آية التطهير نزلت وحدها ولم ترد ولا رواية واحدة على أنها نزلت مع آيات النساء، فاي معنى بعد ذلك للا ستدلال بالسياق وانما وضعت (بينها) بأمر النبي (صلى الله عليه وآله) أو في مرحلة تأليف القرآن, ولهذا نظير في القرآن، فآية الاكمال نزلت في نهاية البعثة يوم غدير خم مع أنها الآن في سورة المائدة جزءاً من آية تبين أحكام اللحوم.
ثم إن وقوعها بين آيات النساء فيها عبرة لهن بأن ينظرن ويحاولن أن يتبعن أهل هذا البيت (عليهم السلام) النبوي المعصومين عن الذنب.
بارك الله فيك مولانا الأميني
وكلامك ذهب ابذهب
ولكن بني وهب لا يعقلون
ما ذنب الشيعة اذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي قصر وحصر معنى أهل البيت في الخمسة أصحاب الكساء حتى يقول بعض الناس عنهم أنهم غصبوا هذا الوصف وقصروه على فاطمة وزوجها وابنيها (عليهم السلام).
و اما
فان ما سماه الوهابية حشواً يدل على عدم معرفته بأساليب البلاغة لدى العرب, يقول الشيخ السبحاني: ((لا غرو في أن يكون الصدر والذيل راجعين الى موضوع وما ورد في الاثناء راجعاً الى غيره فان ذلك من فنون البلاغة وأساليبها, نرى نظيره في الذكر الحكيم وكلام البلغاء وعليه ديدن العرب في محاوراتهم فربما يرد في موضوع قبل أن يفرغ من الموضوع الذي يبحث عنه ثم يرجع اليه،
وثانياً يقول الطبرسي: من عادة الفصحاء في كلامهم أنهم يذهبون من خطاب الى غيره ويعودون اليه والقرآن من ذلك مملوء وكذلك كلام العرب واشعارهم (مجمع البيان 4: 357))).
قال الشيخ محمد عبده: ((ان من عادة القرآن أن ينتقل بالانسان من شأن الى شأن ثم يعود الى مباحث المقصد الواحد المرة بعد المرة)) (تفسير المنار 2: 451) .
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (أن الآية من القرآن يكون أولها في شيء وآخرها في شيء (الكاشف 6: 217)).
ثم اورد الشيخ السبحاني مثالاً لذلك من القرآن , قوله تعالى: (( إنه من كيد كن ان كيدكن عظيم, يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين )) فنرى ايراد قوله تعالى: (( يوسف اعرض عن هذا )) قبل أن يفرغ من الكلام معها ثم يرجع الى الموضوع الاول ( مفاهيم القرآن 10: 165).
فظهر ما في قوله حشواً من حشو وتجر على القرآن وعدم فهم!!
ثم إن الروايات عن أم سلمة وعائشة وغيرهن تنص على أن آية التطهير نزلت وحدها ولم ترد ولا رواية واحدة على أنها نزلت مع آيات النساء، فاي معنى بعد ذلك للا ستدلال بالسياق وانما وضعت (بينها) بأمر النبي (صلى الله عليه وآله) أو في مرحلة تأليف القرآن, ولهذا نظير في القرآن، فآية الاكمال نزلت في نهاية البعثة يوم غدير خم مع أنها الآن في سورة المائدة جزءاً من آية تبين أحكام اللحوم.
ثم إن وقوعها بين آيات النساء فيها عبرة لهن بأن ينظرن ويحاولن أن يتبعن أهل هذا البيت (عليهم السلام) النبوي المعصومين عن الذنب.
إذا أنتم تقولون أن آية التطهير لا علاقة لها بما قبلها و ما بعدها ...
و كأنه حشو لغوي و أقحام أمر بين أمرين متصلين ..!!!
كل هذا العناد و الطعن للقرآن في سبيل إخراج زوجات الرسول من الآية ؟؟!!
طيب ،،،
إذا طعنتم في القرآن ، كيف ستردون على الأحاديث الصريحة التي تدخل زوجات الرسول و أولاده و بناته إلى أهل البيت .. بل حتى آل علي و آل جعفر و آل العباس من أهل البيت كما ورد في الحديث الشريف ...
أقول آية التطهير
نزلت في شأن فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) وأبيها وبعلها وبنيها (صلوات الله عليهم أجمعين) آية التطهير،
قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وقد صرح الفريقان بنزول آية التطهير فيهم (عليهم السلام) ، قال الفيروز آبادي:
عن الطحاوي الحنفي في كتاب (مشكل الآثار)
بسنده عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام):
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) .
وأورد أيضاً عن (أبي داود الطيالسي) في مسنده بإسناده عن أنس عن النبي
(صلى الله عليه وآله) أنه (صلى الله عليه وآله)
كان يمرّ على باب فاطمة شهراً قبل صلاة الصبح فيقول: الصلاة يا أهل البيت
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْ
أقول وأخرج الحاكم في المستدرك على البخاري ومسلم
بشهادة شيخ النواصب الذهبي
عن صفية بنت شيبة : قالت : حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
خرج النبي صلى الله عليه و سلم غداة و عليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا }
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه . ج 3 ص 159 .
تعليق الذهبي في التلخيص :
على شرط البخاري ومسلم
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
أقول وبعد كل ما تقدم من البينات والأدلة الدامغة تبقى تروغ
وتتلفظ بهذه الكلمات التي تدل على أخلاق السلفية مع رب العزة
هذه الآية المباركه موضعا ليس سورة الأحزاب بل موقعها
سورة الدهر الخاصة باهل البيت عليهم السلام ولكن حشرت هنا حتى
يحفظ القرآن من التحريف وهذه الحكمة من وضعها هنا
كان عكرمة الخرجي يسير في الأسواق وينادي
آية التطهير نزلت في نساء النبي
يعني لو بقية هذا الآية المباركة في
مكانها في سورة الدهر كان
يصل التحريف للقرآن الكريم
نعم هذا من أسرار حفظ الكتاب العزيز
هل تفقه أو تقول مثل سيدك ابن صهاك
مالنا والتكلف في القرآن
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي ; 28-08-2009 الساعة 05:16 PM.