يعرفها من كان من جنسها........وسائر الناس لها منكر !
الإخوة الشيعة الأفاضل: حياكم اللـــــــــه
كما قلت بالأمس: ليست المسألة مسألة ( ثوم وبصل) وإنما( حـــق وحقيقــــة) ويجب التثبت وهذا من حقي أليس كذلك ؟ ليس لعدم الثقة فيكم, لا معاذ الله , وإنما من باب:{ ولكن ليطمئن قلبي } !
جازاكم الله كل خير على هذا المجهود الجبار, وجعله الله في ميزان حسناتكم
نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم:
حاولت الوقوف بتوفيق الباري عز اسمه , وبما وسعه الجهد الضعيف, على ما جاء في ردود الأفاضل, ووجدت أن أغلب ما ذكر الإخوة الشيعة حـــــــــق لا غبار عليه ! !
فورود الأحاديث في أكثر من مصدر من مصادرنا المعتمد عليها, وبأقلام علمائنا الأعلام وعمالقتنا( كالطبري, وابن عساكر, والعسقلاني, والنسائي, وابن ماجة, والحاكم, والهيثمي, والهندي, والطبراني...), هي دلالة واضحة على صحة الخبر !
وأنا حقا محتـــــــــــــــار في أمري !
والذي زاد من حيرتي ودوخني أكثر.. تعلمون ما هو ؟
هو أنه حق بأن اليهود هم أول من سمى سيدنا عمر( رضوان الله عليه) ب( الفاروق) !
قلت بين نفسي: ربما ما جاء في طبقات ابن سعد, خطــأ أو ما شابه , فنقبت عن مصادر أخرى,
وكانت هذه هي المفاجئة:
أسد الغابة لإبن الأثير ترجمة عمر بن الخطاب ج 4 ص57
تاريخ الطبري ذكر أحداث سنة 23 هجري ج 3 ص267 ذكر نسب عمر
تاريخ المدينة لإبن شبة النميري ج 2 ص662 باب تسميته بالفاروق
الكامل في التاريخ لإبن الأثير ذكر أحداث سنة 23 ج 2 ص449 ذكر نسب عمر
تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر ج 44 ص51 ترجمة عمر بن الخطاب رقم 5206
الطبقات الكبرى لإبن سعد ج 3 ص270 ذكر إسلام عمر
هؤلاء الأعلام ذكروا بأن أول من أطلق على سيدنا عمر لقب( الفاروق) هم اليهود, وراوي ذلك هو( ابن شهاب الزهري), والمسألة هي أن عبد الله بن عمر(رض) لنقل كان( يتربج ) بوالده ويمدحه فيذكر فضائله, وذلك كما يفعل أحدنا مع من يحب, ولم يقل ابن عمر بأن النبي(صلى الله عليه وسلم) لقب سيدنا عمر ب( الفاروق ) !
نعــــــــــــــــــــــــــــم:
ورد في نفس المصادر أعلاه وغيرها:
عن أيوب بن موسى قال:قال رسول الله(ص):" إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بيح الحق والباطل " !
وعن أبي عمرو ذكوان قال:قلت لعائشة: من سمى عمر: الفاروق ؟ قالت: النبي(ص) " !
ولكن الأدلة على أن علي, هو الفاروق, هي أكثر وأقوى !
وأما ما ورد عن سبرة الهلالي قال:قلنا( لعلي): حدثنا عن عمر, قال: ذلك امرئ سماه( الله) الفاروق يفرق بين الحق والباطل " !
فنفسي حقا( لا تطيب) ولا تطمئن بهكذا رواية لاسيما عن الإمام علي(رض) ؟ !!
وهذا بعـــــــــــــيد
وكما قال الإخوة الأفاضل: يجب التمعن والتدبر في( جميع) الروايات والمصادر( كلها) لا واحدة ومر مرور الكرام ! { أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } ؟ !
طيب, وصلنا لهذه النتيجة الغير منتظرة , أشكركم كثيرا على حسن الظيافة والسلام عليكم ورحمة الله !
وعودا على بدأ كما قال(.....):
اصدع بالحق تجدني من أهلـــــــه !
|