العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بنت بابا زايد
مــوقوف
رقم العضوية : 43621
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

بنت بابا زايد غير متصل

 عرض البوم صور بنت بابا زايد

  مشاركة رقم : 51  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-10-2009 الساعة : 10:30 AM


بصراحه ما شفت سؤال اسهل من هذا ..

واحد كان حزين احنا شو يخصنا فيه ..

حزين والا مستانس كيفه هالشي راجعله هو بس يمكن على ما اظن يعني هو حزين عشان كفار قريش يبون يقتلون رسول الله وهو خايف عليه او كان حاس انه راح يترك مكه لفتره طويله ويمكن خايف على ابنته اسماء رضي الله عنها ويمكن كان خايف على علي كرم الله وجهه لانه كان نايم على فراش الرسول عليه السلام .. منو قاله عن علي رضي الله عنه يمكن صاحبه رسول الله عليه الصلاة والسلام ويمكن ويمكن ويمكن .. ترا كل شي جايز ..

انزين انت لشو تبا توصل بالضبط ؟؟ اذا تبا اتطلع ابوبكر رضي الله عنه على ان نيته كانت خبيثه او شي من هالقبيل كان ما قاله رسول الله لا تحزين ان الله معنا والايه تقول إذ قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .. انت تعرف شو معنى كلمة صاحبه ؟؟ شغل عقلك شوي وبتعرف شو معنى كلمة صاحبه بالضبط ..

انزين انا بسألك سؤال ابوبكر رضي الله عنه ليش كان حزين ؟؟ ممكن اعرف ليش ؟؟

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ^^



_______________________________________

عفواً

السيدة الكريمه بنت بابا زايد ، خرجتي عن الموضوع قليلا بقولك صاحبه!!! والامر الثاني ماتفضلتي به خارج من عواطف لا اكثر ...

اجيبك هنا حول كلمة صاحبه ، فالقران الكريم يذكر كلمه صاحبه في مواطن مختلفه وليس التفضيل او رفع المقام ...

ولك الحق في فتح موضوع خاص حوله لا في هذا الموضوع إن اردتي الاجابه الشافيه والوافيه

(( القلم الرقيب ))


من مواضيع : بنت بابا زايد 0 سؤال حول المهدي
0 وربك فكبر ..سبحـــــــــــــــــــــــان اللـــــــــــــــــــــه
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 13-10-2009 الساعة 12:28 AM.


الصورة الرمزية علي الأزهري
علي الأزهري
عضو متواجد
رقم العضوية : 38442
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 121
بمعدل : 0.02 يوميا

علي الأزهري غير متصل

 عرض البوم صور علي الأزهري

  مشاركة رقم : 52  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي وهذه فضائله عند الجميع
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 12:03 AM


بسم الله الكبير المتعال
الإخوة الأفاضل ...
طبعاً لا يمكنني أن احتج بكتبنا نحن أهل السنة على الشيعة ..فهذه الكتب حجة لنا ...
وتعالوا لنرى ما قاله علماء الشيعة الأكارم عن واقعة الغار ..
1- تفسير مجمعالبيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
"ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لميضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى اللهنصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليهوسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرجيريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كانهو وأبوبكر { إذ هما في الغار
ليس معهما ثالثأي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبيبكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
وهذا قول الطبرسي رحمه الله في تفسيره:
" إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقولالرسوللأبي بكر { لا تحزن } أيلا تخف { إن الله معنا } يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا. قالالزهري: لما دخل رسول الله صلى اللهعليه وسلموأبو بكرالغارأرسل الله زوجاً من حمام حتى باضا في أسفل الثقب والعنكبوت حتى تنسج بيتاً فلما جاءسراقه بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام وبيت العنكبوت قال: لو دخله أحد لانكسرالبيض وتفسخ بيت العنكبوت فانصرف وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعمِ أبصارهم " فعميت أبصارهم عندخوله وجعلوا يضربون يميناً وشمالاً حول الغاروقال أبو بكر: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا وروىعلي بن إبراهيم بن هاشم قال، كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفوأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد صلىالله عليه وسلم هي والله أخت القدم التي في المقام. وقال: هذه قدم أبي قحافة أوابنه وقال: ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا فيالأرض وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم: اطلبوه في هذه الشعاب فليس ها هنا وكانت العنكبوت نسجت على باب الغار ونزل رجل منقريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله

وهوهذا قول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في تفسير البيان الجامع لعلوم القرآن :
"
ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا.
وهذا قول الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي:
"
{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
ييعني معية الله ونصره وعصمته ومعونته للنبي وصاحبه الصديق ...
" أما الطبطبائي فقد أورد قولاً في غاية الأهمية
:"
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ)
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.

وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

فهو هنا أورد سبب حزن الصديق وهو الحزن لحال النبي (ص) ووحدته وغربته وتظاهر الأعداء عليه ...
أما القول الفصل في هذه المسألة هي ما قاله الإمام الحسن العسكري عليه سلام الله في تفسيره للآية وواقعة المبيت :
"

قصة ليلة المبيت
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته
منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداء‌ا، وروحه لروحك وقاء‌ا، وآمرك أن تستصحب أبا بكر،

فانه إن(1) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاء‌ا، ونفسي لنفسك
فداء‌ا، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداء‌ا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها وهل أحب الحياة إلا لخدمتك والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك؟ لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [به] لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟
هذا هو الصديق الذين يفترون عليه ويدعون كذباً وزوراً وبهتاناً وإثماً أنه كافر مرتد يشك في الدين وفي وجود الله ....
ولست أدري كيف يقذفون الرجل بتهمة بشعة كهذه دون دليل واضح وبينة صريحة لا جدال ولا مراء ولا شك فيها ولو بنسبة واحد في المليون ..ألا يخافون الله ؟
السؤال الأهم ..هو كيف يروي علماء الشيعة هذه الروايات رغم عدم حبهم لأبي بكر ؟
الإجابة هي لأنهم كانوا موضوعيين ويخافون الله ....قالوا ليست بفضيلة لكن لم يقولوا شك في الله ...ألا لينا جميعاً نتعلم من علمائنا ونتوقف عن التعصب وخلط الأمور .




__________________________________________________ ___

وعلى المدعي البينه ...

فمهلا قليلا ياغلام ،، لسنا من المكفرين امثال اصحابكم وسلفكم فكن هادئاً يرحمك الله وكما عليك اثبات ادعائك بتكفيرنا الى اسيادك
(( القلم الرقيب))


توقيع : علي الأزهري

ستظل أنت الحلم ......والجرح الغائر

من مواضيع : علي الأزهري 0 إجماع الأكابر
0 هل يجوز إعتمتد مثل هذه المصادر في بناء العقائد ؟
0 لماذا لانوجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟
0 لماذا توثيق الواقفة عند الشبعة ؟
0 من هنا نبدأ
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 13-10-2009 الساعة 12:32 AM.


الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.70 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 53  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 01:34 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احب لبنان [ مشاهدة المشاركة ]
أخي الكريم أنا سأجيبك بكل صراحة نعم كان أبو بكر رضي الله عنه خائفاً من كفار قريش
فقل لي ماذا عندك


اخي الفاضل .. السلام عليكم

لم نتكلم عن الخوف .. انه الحزن .

هل كان حزن ابي بكر طاعة لله ؟؟

توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
التعديل الأخير تم بواسطة القناص الاول ; 13-10-2009 الساعة 01:38 AM.


الصورة الرمزية محامي أهل البيت (ع)
محامي أهل البيت (ع)
عضو برونزي
رقم العضوية : 42825
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 543
بمعدل : 0.10 يوميا

محامي أهل البيت (ع) غير متصل

 عرض البوم صور محامي أهل البيت (ع)

  مشاركة رقم : 54  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 02:07 AM


لماذا أبو بكر حزن في الاساس !!.. الامام علي بن أبي طالب عليه السلام نام على فراش رسول الله (ص) و عرض نفسه للقتل فداء لرسول الله (ص) و مع ذلك لم يحزن ؟؟ ثم أين ذهب حزن أبي بكر في معركة أحد و بدر و الخندق و خيبر لماذا لم يحزن على الاسلام و المسلمين و يشارك في الحروب كما كان يفعل الامام علي بن أبي طالب عليه السلام و باقي المسلمين الشجعان الاوفياء هل لانه يخاف على حياته !! أين حزنه على الاسلام !!

توقيع : محامي أهل البيت (ع)
من مواضيع : محامي أهل البيت (ع) 0 رئيس لجنة الفتوى في الازهر : يحلل أكل الذباب و الفئران و القرود و الكلاب ؟! ..
0 يا وهابية بعض من تدعون أنهم صحابة هذا هو نسبهم فهل من معترض ؟!
0 البخاري : النبي (ص) يذبح لغير الله و يأكل الذبائح المذبوحة على الاصنام ؟!
0 أبو بكر يشبه فاطمة (ع) بالثعلب و بأم طحال الفاجرة و الامام علي (ع) بذنب الكلب !!
0 سؤال للوهابية نتمنى الاجابة عليه بدون لف و دوران !!!

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 55  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 02:57 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل الازهري ....
انا قلت لك ما تفرق عندي ان كان ابو بكر في الغار او لم يكن في الحالتين فهو ليس له فضيله ووضعت لك بحث سهل بسيط تستطيع فهمه لتعرف ان لا فضيلة لصاحبك
اقتباس :
طبعاً لا يمكنني أن احتج بكتبنا نحن أهل السنة على الشيعة ..فهذه الكتب حجة لنا ...
وتعالوا لنرى ما قاله علماء الشيعة الأكارم عن واقعة الغار ..

طيب نشوف الى الاخير

اقتباس :
تفسير مجمعالبيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
"ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لميضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى اللهنصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليهوسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرجيريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كانهو وأبوبكر { إذ هما في الغار
ليس معهما ثالثأي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبيبكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.

لماذا هداك الله لم تكمل ما قاله الشيخ الطبرسي رضوان الله عليه ؟! أكملة انا في تفسير مجمع البيان
في أسفل الثقب و العنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام و بيت العنكبوت قال لو دخله أحد لانكسر البيض و تفسخ بيت العنكبوت فانصرف و قال النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) اللهم أعم أبصارهم فعميت أبصارهم عن دخوله و جعلوا يضربون يمينا و شمالا حول الغار و قال أبو بكر لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا و روى علي بن إبراهيم بن هاشم قال كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار و نزل رجل من قريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم « فأنزل الله سكينته عليه » يعني على محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي ألقى في قلبه ما سكن به و علم أنهم غير واصلين إليه عن الزجاج « و أيده » أي قواه و نصره « بجنود لم تروها » أي بملائكة يضربون وجوه الكفار و أبصارهم عن أن يروه عن الزجاج و قيل معناه قواه بملائكة يدعون الله تعالى له عن ابن عباس و قيل معناه و أعانه بالملائكة يوم بدر و أخبر الله سبحانه أنه صرف عنه كيد أعدائه و هو في الغار ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا » أي هي المرتفعة المنصورة بغير جعل جاعل لأنها لا يجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة و قيل إن كلمة الكفار كلمة الشرك و كلمة الله هي كلمة التوحيد و هي قوله لا إله إلا الله فمعناه جعل

قلت لك نحن نعرف ماذا في كتبنا وليس مثلكم لا نعرف شي والبخاري اعتقد نسف خبر هجره ابو بكر

اقتباس :
وهوهذا قول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في تفسير البيان الجامع لعلوم القرآن :
"
ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا.

قرأ يعقوب وجده " وكلمة الله هي العليا " بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لانه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال.
وهذا ايضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه واله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه " فقد نصره الله " أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة " ثاني اثنين ".
وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابوبكر في وقت كونهما في الغار من حيث " قال لصاحبه " يعني ابا بكر " لاتحزن " اي لا تخف. ولا تجزع " ان الله معنا " أي ينصرنا.
والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والاخر - لايكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحسانا من الناصر إلى نفسه لان ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه واله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه واله ومعنى " ثاني اثنين " أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة، لانه مشتق من المضاف اليه.
وقد يقولون خامس اربعة أي خمس الاربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن.
والغار ثقب عظيم في الجبل.
قيل: وهو جبل بمكة يقال له ثور، في قول قتادة.
وقال مجاهد: مكث النبي صلى الله عليه واله في الغار مع ابي بكر ثلاثا.
وقال الحسن: أنبت الله على باب الغار ثمامة، وهي شجيرة صغيرة.
وقال غيره: الهم العنكبوت؟؟؟؟ على باب الغار.
وأصل الغار الدخول إلى عمق الخباء.
ومنه قوله " إن أصبح ماؤكم غورا "(1) وغارت عينه تغور غورا اذا دخلت في رأسه.
ومنه أغار على القوم إذا أخرجهم من أخبيتهم بهجومه عليهم.
وقوله " فأنزل الله سكينته عليه " قيل فيمن تعود الهاء اليه قولان: احدهما - قال الزجاج: إنها تعود إلى النبي صلى الله عليه واله.
والثاني - قال الجبائي: تعود على أبي بكر لانه كن الخائف واحتاج إلى الامن لان من وعد بالنصر فهو ساكن القلب.
والاول أصح، لان جميع الكنايات قبل هذا وبعده راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله ألا ترى أن قوله " إلا تنصروه " الهاء راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله بلا خلاف، وقوله " فقد نصره الله " فالهاء أيضا راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله وقوله " اذا اخرجه " يعني النبي صلى الله عليه واله " اذ يقول لصاحبه " يعني صاحب النبي صلى الله عليه اله ثم قال " فأنزل الله سكينته عليه " وقال بعده " وأيده بجنود " يعني النبي صلى الله عليه واله فلا يليق أن يتخلل ذلك كله كناية عن غيره وتأييد الله إياه بالجنود ما كان من تقوية الملائكة لقلبه بالبشارة بالنصر من ربه ومن القاء اليأس في قلوب المشركين حتى انصرفوا خائبين.
وقوله " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " أي جعلها نازلة دنية وأراد بذلك أن يسفل وعيدهم النبي صلى الله عليه واله وتخويفهم إياه فأبطل وعيدهم ونصر رسول الله والمؤمنين عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم كذلك، لاانه خلق كلمتهم كما قال " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "(1).
وقيل: إن كلمة الذين كفروا الشرك، وكلمة الله التوحيد، وهي قول: لااله الا الله.
وقيل: كلمتهم هو ما تغامزوا عليه ومن قتله.
و " كلمة الله " ما وعد به من النصر والنجاة.
ثم أخبر ان " كلمة الله هي العليا " المرتفة اي هي المنصورة بغير جعل جاعل، لانها لايجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة.
وقوله " والله عزيز " معناه قادر لايقهر " حكيم " واضع الاشياء مواضعها ليس فيها وجه من وجوه القبح. وليس في الاية ما يدل على تفضيل أبي بكر، لان قوله " ثاني اثنين " مجرد الاخبار أن النبي صلى الله عليه واله خرج ومعه غيره، وكذلك قوله " اذ هما في الغار " خبر عن كونهما فيه، وقوله " اذ يقول لصاحبه " لامدح فيه أيضا، لان تسمية الصاحب لاتفيد فضيلة ألا ترى أن الله تعالى قال في صفة المؤمن والكافر " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك "(1) وقد يسمون البهيمة بأنها صاحب الانسان كقول الشاعر (وصاحبي بازل شمول) وقد يقول الرجل المسلم لغيره: ارسل اليك صاحبي اليهودي، ولايدل ذلك على الفضل، وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف، وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا.
والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح.

عيب ايها الازهري تدلس واليس كذلك

اقتباس :
وهذا قول الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي:
"
{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
ييعني معية الله ونصره وعصمته ومعونته للنبي وصاحبه الصديق ...

0) إلا تنصروه فقد نصره الله: إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار: غار ثور، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة. إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر. لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته: أمنته التي تسكن إليها القلوب عليه. في الكافي: عن الرضا عليه السلام أنه قرأها (على رسوله) قيل له: هكذا، نقرؤها، وهكذا تنزيلها. والعياشي: عنه عليه السلام إنهم يحتجون علينا بقول الله تعالى: (ثانى اثنين إذ هما في الغار) وما لهم في ذلك من حجة، فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قيل: هكذا تقرؤنها ؟ قال: هكذا قرأتها. وعن الباقر عليه السلام: (فأنزل الله سكينته على رسوله)، قال: ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله. وفي الجوامع: نسب القراءة

عيب التدليس يا صديقي

أكمل في المشاركة القادمة باقي تدليسك لنصرة صاحبك ابو بكر



توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 56  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 03:24 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نستمر في كشف تدليس الزميل الازهري .....
اقتباس :
أما الطبطبائي فقد أورد قولاً في غاية الأهمية
:"
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ)
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.

وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

فهو هنا أورد سبب حزن الصديق وهو الحزن لحال النبي (ص) ووحدته وغربته وتظاهر الأعداء عليه

قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار" ثاني اثنين أي أحدهما، و الغار الثقبة العظيمة في الجبل، و المراد به غار جبل ثور قرب مني و هو غير غار حراء الذي ربما كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، و المراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
و قوله: "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
و قوله: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها" أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى.
و الدليل على رجوع الضمير في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: "إلا تنصروه" و "نصره" و "أخرجه" و "يقول" و "لصاحبه" و "أيده" فلا سبيل إلى رجوع ضمير "عليه" من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ" الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
و يدل على ذلك تكرار "إذ" و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله "إذ أخرجه الذين كفروا" بيان لوقت قوله: "فقد نصره الله" و قوله: "إذ هما في الغار" بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: "ثاني اثنين" و قوله: "إذ يقول لصاحبه" بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: "إذ هما في الغار".
و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: "و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره.
فمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره و يدفع عنه و قد تظاهرت عليه الأعداء و أحاطوا به من كل جهة و ذلك إذ هم المشركون به و عزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، و ذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لصاحبه و هو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال إن الله معنا بيده النصر فنصره الله.
حيث أنزل سكينته عليه و أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، و جعل كلمة الذين كفروا - و هي قضاؤهم بوجوب قتله و عزيمتهم عليه - كلمة مغلوبة غير نافذة و لا مؤثرة، و كلمة الله - و هي الوعد بالنصر و إظهار الدين و إتمام النور - هي العليا العالية القاهرة و الله عزيز لا يغلب حكيم لا يجهل و لا يغلط في ما شاءه و فعله.
في الدر المنثور،: في قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله" الآية: أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الليل لحق بغار ثور قال: و تبعه أبو بكر فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسه خلفه خاف أن يكون الطلب فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح فلما سمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرفه فقام له حتى تبعه فأتيا الغار. فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافة بني مدلج فتبع الأثر حتى انتهى إلى الغار و على بابه شجرة فبال في أصلها القائف ثم قال: ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان قال فعند ذلك حزن أبو بكر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تحزن إن الله معنا. قال: فمكث هو و أبو بكر في الغار ثلاثة أيام يختلف إليهم بالطعام عامر بن فهيرة و علي يجهزهم فاشتروا ثلاثة أباعر من إبل البحرين و استأجر لهم دليلا فلما كان بعض الليل من الليلة الثالثة أتاهم علي بالإبل و الدليل فركب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راحلته و ركب أبو بكر أخرى فتوجهوا نحو المدينة، و قد بعثت قريش في طلبه. و فيه، أخرج ابن سعد عن ابن عباس و علي و عائشة بنت أبي بكر و عائشة بنت قدامة و سراقة بن جعشم دخل حديث بعضهم في بعض قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و القوم جلوس على بابه فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رءوسهم و يتلو: "يس و القرآن الحكيم" الآيات و مضى. فقال لهم قائل ما تنتظرون؟ قالوا: محمدا. قال: قد و الله مر بكم قالوا: و الله ما أبصرناه و قاموا ينفضون التراب من رءوسهم، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أبو بكر إلى غار ثور فدخلاه و ضربت العنكبوت على بابه بعشاش بعضها على بعض. و طلبته قريش أشد الطلب حتى انتهوا إلى باب الغار فقال بعضهم: إن عليه لعنكبوتا قبل ميلاد محمد. و في إعلام الورى،: في حديث سراقة بن جعشم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الذي اشتهر في العرب يتقاولون فيه الأشعار و يتفاوضونه في الديار أنه تبعه و هو متوجه إلى المدينة طالبا لغرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليحظى بذلك عند قريش، حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه و أيقن أن قد ظفر ببغيته ساخت قوائم فرسه حتى تغيبت بأجمعها في الأرض و هو بموضع جدب و قاع صفصف فعلم أن الذي أصابه أمر سماوي فنادى يا محمد: ادع ربك يطلق لي فرسي و ذمة الله أن لا أدل عليك أحدا، فدعا له فوثب جواده كأنه أفلت من أنشوطة و كان رجلا داهية، و علم بما رأى أنه سيكون له نبأ فقال: اكتب لي أمانا فكتب له و انصرف. قال محمد بن إسحاق: إن أبا جهل قال في أمر سراقة أبياتا فأجابه سراقة نظما: أبا حكم و اللات لو كنت شاهدا. لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه. عجبت و لم تشكك بأن محمدا. نبي ببرهان فمن ذا يكاتمه؟. عليك بكف الناس عنه فإنني. أرى أمره يوما ستبدو معالمه: أقول: و رواه في الكافي، بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و في الدر المنثور، بعدة طرق، و أورده الزمخشري في ربيع الأبرار. و في الدر المنثور، أخرج ابن سعد و ابن مردويه عن ابن مصعب قال: أدركت أنس بن مالك و زيد بن أرقم و المغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الغار أمر الله شجرة فنبتت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته، و أمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته و أمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار. و أقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم و أسيافهم و هراويهم حتى إذا كانوا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قدر أربعين ذراعا فعجل بعضهم فنظر في الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما لك لم تنظر في الغار؟ فقال: رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد. الحديث.
و في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الزهري: في قوله: "إذ هما في الغار" قال: الغار الذي في الجبل الذي يسمى ثورا.
أقول: و قد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور، و هو على أربعة فراسخ من مكة تقريبا.
فقط كشفنا كذبتك انت وعلمائك زميلي الطيب

نستمر في وضع مافي الميزان
و في إعلام الورى، و قصص الأنبياء،: و بقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ثلاثة أيام ثم أذن الله تعالى له بالهجرة، و قال: اخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). و أقبل راع لبعض قريش يقال له: ابن أريقط فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا ابن أريقط آتمنك على دمي؟ فقال: إذن و الله أحرسك و أحفظك و لا أدل عليك، فأين تريد يا محمد؟ قال: يثرب. قال: لأسلكن بك مسلكا لا يهتدي فيها أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ائت عليا و بشره بأن الله قد أذن لي في الهجرة فهيىء لي زادا و راحلة. و قال له أبو بكر: ائت أسماء ابنتي و قل لها: تهيئي لي زادا و راحلتين، و أعلم عامر بن فهيرة أمرنا، و كان من موالي أبي بكر و كان قد أسلم، و قل له: ائتنا بالزاد و الراحلتين. فجاء ابن أريقط إلى علي (عليه السلام) فأخبره بذلك فبعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بزاد و راحلة، و بعث ابن فهيرة بزاد و راحلتين، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الغار و أخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال فلم يرجعوا إلى الطريق إلا بقديد فنزلوا على أم معبد هناك. قال: و قد كانت الأنصار بلغهم خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم و كانوا يتوقعون قدومه إلى أن وافى مسجد قبا و نزل فخرج الرجال و النساء يستبشرون بقدومه.
أقول: و الأخبار في تفاصيل قصص الهجرة بالغة في الكثرة رواها أصحاب النقل و أرباب السير من الشيعة و أهل السنة، و هي على كثرتها متدافعة مضطربة لا يسع نقدها و استخراج الصافي منها مجال هذا الكتاب، و للدلالة على إجمال القصة فيما أوردناه كفاية و هو كالمتفق عليه بين أخبار الفريقين.
و في الدر المنثور، أخرج خيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة و ابن عساكر عن علي بن أبي طالب قال: إن الله ذم الناس كلهم و مدح أبا بكر فقال: إلا تنصروه فقد نصره الله - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار - إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.
أقول: نقد البحث في مضامين الآيات الحافة بالقصة و ما ينضم إليها من النقل الصحيح يوجب سوء الظن بهذه الرواية فإن الآيات التي تذم المؤمنين - أو الناس كلهم كما في الرواية - و إليها تشير آية الغار بما فيها من قوله: "إلا تنصروه" هي قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض" الآية، و النقل القطعي يدل على أن التثاقل المذكور لم يكن من عامة المؤمنين و جميعهم، و إن كثيرا منهم سارع إلى إجابة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما أمر به من النفر، و إنما تثاقل جماعة من الناس من مؤمن و منافق.
فخطاب "يا أيها الذين آمنوا" الشامل لجميع المؤمنين، و الذم المتعقب له إنما هو من خطاب الجماعة بشأن بعضهم كخطاب اليهود بقوله: "فلم تقتلون أنبياء الله:" البقرة: - 91 و غيره، و هو كثير في القرآن غير أن ديدن القرآن في مثل هذه الموارد أن لا يضيع حق الصالحين و لا أجر المحسنين أعني الأقلين الذين تعمهم أمثال هذه الخطابات العامة بالذم و التوبيخ فيتدارك أمرهم و يستثنيهم و يذكرهم بالجميل كما فعل ذلك فيما سيأتي في هذه السورة من الآيات المادحة للمؤمنين الشاكرة لجميل مساعيهم بقوله: "و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض" الآية، و غيره.
و إذا كانت الآيات - و قد نزلت في غزوة تبوك - تعم المؤمنين جميعا المسارعين في الخروج و المتثاقلين فيه من غير استثناء فهي تشمل عامة الصحابة و المؤمنين و فيهم أبو بكر نفسه غير أنه تعالى تدارك ما لحق بالمسارعين في الطاعة و الإجابة منهم في آيات تالية و شكر سعيهم.
فلو كان قوله في الآية: "إلا تنصروه" و هو يشير إلى ما تقدم من حديث التثاقل و يومىء إليه ذما للناس كلهم كان ذما لأبي بكر كما هو ذم لغيره بعدم نصرتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو تثاقلهم في نصره، و مع ذلك لا تسمح الآية بالدلالة على نصر أبي بكر له (صلى الله عليه وآله وسلم) بما فيها من قوله: "فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" بل لو دل لدل على نصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر حيث طيب قلبه و سلاه بقوله: "لا تحزن إن الله معنا".
على أنك قد عرفت في البيان السابق أن الآية بمقتضى المقام لا تتعرض إلا لنصر الله سبحانه وحده نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعينه و شخصه، قبال ما يفرض من عدم نصر كافة المؤمنين له و خذلانهم إياه فدلالة الآية على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغار لم ينصره إلا الله سبحانه وحده دلالة قطعية.
و هذا المعنى في نفسه أدل شاهد على أن الضمائر في تتمة جمل الآية: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الجمل مسوقة لبيان قيامه تعالى وحده بنصره نصرا عزيزا غيبيا لا صنع فيه لأحد من الناس، و هو إنزال السكينة عليه و تأييده بجنود غائبة عن الأبصار، و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و إعلاء كلمة الحق و الله عزيز حكيم.
و أما غير نصره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المناقب التي يمدح الإنسان عليها فلو كان هناك شيء من ذلك لكان هو ما في قوله: "ثاني اثنين" و ما في قوله: "لصاحبه" فلنسلم أن كون الإنسان ثانيا لاثنين أحدهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كونه صاحبا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مذكورا في القرآن بالصحبة من المفاخر التي يتنفس لها لكنها من المناقب الاجتماعية التي تقدر لها في المجتمعات قيمة و نفاسة، و أما القرآن الكريم فللقيمة فيه ملاك آخر، و للفضل و الشرف في منطقه معنى آخر متكىء على حقيقة هي أعلى من المقاصد الوضعية الاجتماعية، و هي كرامة العبودية و درجات القرب و الزلفى.
و مجرد الصحابة الجسمانية و الدخول في العدد لا يدل على شيء من ذلك، و قد تكرر في كلامه تعالى أن التسمي بمختلف الأسماء و التلبس بما يتنفس فيه عامة الناس و يستعظمه النظر الاجتماعي لا قيمة له عند الله سبحانه، و أن الحساب على ما في القلوب دون ما يتراءى من ظواهر الأعمال و تقدمة الأحساب و الأنساب.
و قد أفصح عنه في مورد أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ملازميه خاصة بأبلغ الإفصاح قوله تعالى: "محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:" الفتح: - 29 فانظر إلى ما في صدر الآية من المدح و ما في ذيله من القيد و تدبر.
هذه نبذة مما يتعلق بالآية و الرواية من البحث، و الزائد على هذا المقدار يخرجنا من البحث التفسيري إلى البحث الكلامي الذي هو خارج عن غرضنا.
و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس: في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" قال: على أبي بكر لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل السكينة معه. و فيه، أخرج الخطيب في تاريخه عن حبيب بن أبي ثابت: "فأنزل الله سكينته عليه" قال: على أبي بكر فأما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كانت عليه السكينة.
أقول: قد حقق فيما تقدم أن الضمير راجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما يهدي إليه السياق، و الروايتان على ما بهما من الوقف ضعيفتان، و لا حجية لقول ابن عباس و لا حبيب لغيرهما.
و أما الحجة التي أورداهما فيهما و هي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تزل السكينة معه فمدخولة يدفعها قوله تعالى في قصة حنين: "ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين" الآية: التوبة: - 26 و نظيرته آية سورة الفتح المشيرة إلى قصة الحديبية و هما تصرحان بنزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المورد فليكن الأمر على تلك الوتيرة في الغار. ارجع الى الميزان ثم انظر كيف نسف معتقدك نسفا

نكمل لكشف تدليس زميلنا الطيب

واما دليلك القوي ههههههههههههههه فوالله لم ارى باضعف منه
اقتباس :
أما القول الفصل في هذه المسألة هي ما قاله الإمام الحسن العسكري عليه سلام الله في تفسيره للآية وواقعة المبيت :
"

قصة ليلة المبيت
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته
منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداء‌ا، وروحه لروحك وقاء‌ا، وآمرك أن تستصحب أبا بكر،

فانه إن(1) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاء‌ا، ونفسي لنفسك
فداء‌ا، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداء‌ا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها وهل أحب الحياة إلا لخدمتك والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك؟ لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [به] لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟

أن تفسير المنسوب الى الامام العسكري عليه السلام ليس بمعتمد لدنيا وهناك من ينكره وهناك من ياخذ به حسب الاصول المتبعة في تقيم الاثار وبكلتا الحالتين الروايه هذه لا تصح ولناخذ مثلا راي سماحة السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه حيث قال في معجمة الرجالي في الجزء 13 في ترجمة علي بن محمد بن سيار تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، إنما هو برواية هذا الرجل وزميله يوسف بن محمد بن زياد ، وكلاهما مجهول الحال ، ولا يعتد برواية أنفسهما عن الإمام عليه السلام ، اهتمامه عليه السلام بشأنهما ، وطلبه من أبويهما إبقاءهما عنده ، لافادتهما العلم الذي يشرفهما الله به . هذا مع أن الناظر في هذا التفسير لا يشك في أنه موضوع ، وجل مقام عالم محقق أن يكتب مثل هذا التفسير ، فكيف بالامام عليه السلام

اقتباس :
هذا هو الصديق الذين يفترون عليه ويدعون كذباً وزوراً وبهتاناً وإثماً أنه كافر مرتد يشك في الدين وفي وجود الله ....
ولست أدري كيف يقذفون الرجل بتهمة بشعة كهذه دون دليل واضح وبينة صريحة لا جدال ولا مراء ولا شك فيها ولو بنسبة واحد في المليون ..ألا يخافون الله ؟
السؤال الأهم ..هو كيف يروي علماء الشيعة هذه الروايات رغم عدم حبهم لأبي بكر ؟
الإجابة هي لأنهم كانوا موضوعيين ويخافون الله ....قالوا ليست بفضيلة لكن لم يقولوا شك في الله ...ألا لينا جميعاً نتعلم من علمائنا ونتوقف عن التعصب وخلط الأمور .

مهلك مهلك يا غلام تدلس وتبتر من كتبنا ثم تعتبره نصرا ؟! واين هذا الزنديق بدالتك الضعيفه ؟!!!!!!!!!

ولم تجب الى الان

وهذا هو يا اخواني المعتقد السني معتقد قائم على الكذب والتدليس

يرفع الى زميلي المدلس الكذاب


توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!

الصورة الرمزية يا ساقي العطاشى
يا ساقي العطاشى
عضو جديد
رقم العضوية : 43644
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 18
بمعدل : 0.00 يوميا

يا ساقي العطاشى غير متصل

 عرض البوم صور يا ساقي العطاشى

  مشاركة رقم : 57  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 06:01 AM


احسنت اخي القناص كان من المفروض لابي بكر وهو داخل الغار ان يخاف لا ان يحزن لانه في الغار والخطر مستقبل له فلابد ان يخاف بالقليل على الرسالة او على النبي ص لكنه حزن والحزن ليس لشيء يلاحقهم يريد قتلهم انما الحزن يقال لشيء فات الانسان وفي هذه منقصة لابي بكر
شكرا لك اخي القناص


توقيع : يا ساقي العطاشى

السلام عليك يا ساقي عطاشى كربلا
من مواضيع : يا ساقي العطاشى

الصورة الرمزية علي الأزهري
علي الأزهري
عضو متواجد
رقم العضوية : 38442
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 121
بمعدل : 0.02 يوميا

علي الأزهري غير متصل

 عرض البوم صور علي الأزهري

  مشاركة رقم : 58  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي عن أي تدليس تتحدث ؟
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 03:37 PM


بسم الله الهادي لما فيه الرشاد ..
الإخوة الأفاضل ما زال السيد النجف الأشرف يتهمنا بالتدليس ...
عمي لم ندلس فما نقلتموه ليس فيه أي إدانة للصديق ولهذا لم ننقله وجيد أنك نقلته لتتضح الرؤية .
هذا ما نقلته أنا :
" في أسفل الثقب و العنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام و بيت العنكبوت قال لو دخله أحد لانكسر البيض و تفسخ بيت العنكبوت فانصرف و قال النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) اللهم أعم أبصارهم فعميت أبصارهم عن دخوله و جعلوا يضربون يمينا و شمالا حول الغار و قال أبو بكر لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا و روى علي بن إبراهيم بن هاشم قال كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار و نزل رجل من قريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله
وهذا ما أكملته أنت :
" فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم « فأنزل الله سكينته عليه » يعني على محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي ألقى في قلبه ما سكن به و علم أنهم غير واصلين إليه عن الزجاج « و أيده » أي قواه و نصره « بجنود لم تروها » أي بملائكة يضربون وجوه الكفار و أبصارهم عن أن يروه عن الزجاج و قيل معناه قواه بملائكة يدعون الله تعالى له عن ابن عباس و قيل معناه و أعانه بالملائكة يوم بدر و أخبر الله سبحانه أنه صرف عنه كيد أعدائه و هو في الغار
نعم وأهل السنة يقرون أن النصرة والسكينة كانت للنبي (ص) لكن لدينا هنا ملحوظة ..
أعداء النبي هم أعداء من معه في الغار ..ومن هو الذي معه في الغار ؟
الصديق ...عليه مجرد عداء الصديق لهم وعدائهم له فضيلة ...
وهذا تكملة ما نقلته أنت :
" ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا » أي هي المرتفعة المنصورة بغير جعل جاعل لأنها لا يجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة و قيل إن كلمة الكفار كلمة الشرك و كلمة الله هي كلمة التوحيد و هي قوله لا إله إلا الله فمعناه جعل

هنا خصص المفسر السكينة للنبي بمفرده ..رغم قوله أن البعض قالوا جائز ان تكون للصديق ...

لكن الشاهد ان المفسر رحمه رغم أنه لم يثبت فضيلة للصديق إلا أنه لم يدع الإدعاء البشع الذي ادعاه الأخ النجف الأشرف أن الصديق كان يشك في الله وفي الدين ...
أما عما نقلته من قول الطوسي :
" والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والاخر - لايكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحسانا من الناصر إلى نفسه لان ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه واله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه واله ومعنى " ثاني اثنين " أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة، لانه مشتق من المضاف اليه.
وقد يقولون خامس اربعة أي خمس الاربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن.
والغار ثقب عظيم في الجبل.
النصرة على ضربين وهما

1- نعمه على المنصور
2- من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل
هنا من أدرانا أن هذه النصرة ليست من الضرب الأول ...نصرة للنبي وصاحبه ..
إذاً نستنتج من الكلام أنه جائز أن تكون هذه النصرة نعمة من الله على من نصرهم وهم هنا النبي وصاحبه في مواجهة من يبحثون عنهما من الكفار الملاعين .
وأكملت أنت أيضاً :
" والغار ثقب عظيم في الجبل.
قيل: وهو جبل بمكة يقال له ثور، في قول قتادة.
وقال مجاهد: مكث النبي صلى الله عليه واله في الغار مع ابي بكر ثلاثا.
وقال الحسن: أنبت الله على باب الغار ثمامة، وهي شجيرة صغيرة.
وقال غيره: الهم العنكبوت؟؟؟؟ على باب الغار.
وأصل الغار الدخول إلى عمق الخباء.
ومنه قوله " إن أصبح ماؤكم غورا "(1) وغارت عينه تغور غورا اذا دخلت في رأسه.
ومنه أغار على القوم إذا أخرجهم من أخبيتهم بهجومه عليهم.
وقوله " فأنزل الله سكينته عليه " قيل فيمن تعود الهاء اليه قولان: احدهما - قال الزجاج: إنها تعود إلى النبي صلى الله عليه واله.
والثاني - قال الجبائي: تعود على أبي بكر لانه كن الخائف واحتاج إلى الامن لان من وعد بالنصر فهو ساكن القلب

عظيم هو ذكر أن الصديق كان خائفاً ...ولكن لم يذكر لماذا ؟
هل خوفاً على الدعوة ؟
ونقول هنا إن الخوف ليس عيباً على الصديق لأنه ربما يكون خائفاً على الدعوة وعلى النبي ..ثم هو ليس بمعصوم حتى لايخاف ....
وهنا أيضاً لم يذكر المفسر رحمه الله شيئاً عن الشك في الله أو الدين ولم يذكر أن الحزن لم يكن لله ...
أما باقي كلام الطوسي الذي نقلته أنت ففيه المهم:
" والاول أصح، لان جميع الكنايات قبل هذا وبعده راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله ألا ترى أن قوله " إلا تنصروه " الهاء راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله بلا خلاف، وقوله " فقد نصره الله " فالهاء أيضا راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله وقوله " اذا اخرجه " يعني النبي صلى الله عليه واله " اذ يقول لصاحبه " يعني صاحب النبي صلى الله عليه اله ثم قال " فأنزل الله سكينته عليه " وقال بعده " وأيده بجنود " يعني النبي صلى الله عليه واله فلا يليق أن يتخلل ذلك كله كناية عن غيره وتأييد الله إياه بالجنود ما كان من تقوية الملائكة لقلبه بالبشارة بالنصر من ربه ومن القاء اليأس في قلوب المشركين حتى انصرفوا خائبين.
هنا طبعاً التأييد للنبي هو تأييد لمن خرج بنفسه تاركاً الأهل الولد مهاجراً لله ...والنصر والبشارة للنبي بشارة لمن هو أضعف من النبي وينتظر أي بارقة أمل ...

ويكمل الطوسي:
".
وقوله " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " أي جعلها نازلة دنية وأراد بذلك أن يسفل وعيدهم النبي صلى الله عليه واله وتخويفهم إياه فأبطل وعيدهم ونصر رسول الله والمؤمنين عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم كذلك، لاانه خلق كلمتهم كما قال " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "(1).
وقيل: إن كلمة الذين كفروا الشرك، وكلمة الله التوحيد، وهي قول: لااله الا الله.
وقيل: كلمتهم هو ما تغامزوا عليه ومن قتله.
و " كلمة الله " ما وعد به من النصر والنجاة.
ثم أخبر ان " كلمة الله هي العليا " المرتفة اي هي المنصورة بغير جعل جاعل، لانها لايجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة.
وقوله " والله عزيز " معناه قادر لايقهر " حكيم " واضع الاشياء مواضعها ليس فيها وجه من وجوه القبح. وليس في الاية ما يدل على تفضيل أبي بكر، لان قوله " ثاني اثنين " مجرد الاخبار أن النبي صلى الله عليه واله خرج ومعه غيره، وكذلك قوله " اذ هما في الغار " خبر عن كونهما فيه، وقوله " اذ يقول لصاحبه " لامدح فيه أيضا، لان تسمية الصاحب لاتفيد فضيلة ألا ترى أن الله تعالى قال في صفة المؤمن والكافر " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك "(1) وقد يسمون البهيمة بأنها صاحب الانسان كقول الشاعر (وصاحبي بازل شمول) وقد يقول الرجل المسلم لغيره: ارسل اليك صاحبي اليهودي، ولايدل ذلك على الفضل، وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف، وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا.
والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح.

هنا الطوسي رحمه الله يؤكد ما قلناه
فهو يقول:
" وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف،
هنا لا يثبت مدحاً ..لكنه لا يثبت ذماً ..والذم شيء والتشكيك في الله وفي الدين والإتهام بأنه كان مع النبي ليشي به شيء آخر تماماً لا يمكن أن يثبت في حق الصديق
وقوله:
" وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا.
ويحتمل أيضاً أن يكون طمأنة للرجل ورفعاً لروحه المعنوية من النبي (ص) حباً في أبي بكر وشفقة عليه ..وهنا لا يثبت المفسر الذم بحق الرجل بل هو يفرض إحتمالاً قد يكون كذلك وقد لا يكون ....

إذاً الذم والتشكيك بإيمان الصديق لم يثبت عند المفسر الطوسي أيضاً ..بل هو يفرض ..وقد يكون فرضه خاطئاً ..
ثم يعود الطوسي في النهاية ليؤكد أن كلامه ليس بمطعنة في الصديق بل هو إثبات لعدم وجود فضيلة ...يعني لا يثبت فضيلة لكن لا يذم في هذه الواقعة وهذا قوله:
" ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح.
وهذا طبيعي من الطوسي ..لأنه كيف يستطيع أن يبني مطعنة على أساس احتمال ....

فهو ينف الفضيلة لكنه لا يطعن ولا يشكك في إيمان الصديق ولا في ولائه للنبي .
أما عن الفيض الكاشاني فقال:
" ) إلا تنصروه فقد نصره الله: إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار: غار ثور، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة. إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر. لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته: أمنته التي تسكن إليها القلوب عليه. في الكافي: عن الرضا عليه السلام أنه قرأها (على رسوله) قيل له: هكذا، نقرؤها، وهكذا تنزيلها. والعياشي: عنه عليه السلام إنهم يحتجون علينا بقول الله تعالى: (ثانى اثنين إذ هما في الغار) وما لهم في ذلك من حجة، فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قيل: هكذا تقرؤنها ؟ قال: هكذا قرأتها. وعن الباقر عليه السلام: (فأنزل الله سكينته على رسوله)، قال: ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله. وفي الجوامع: نسب القراءة
يفسر الفيض الكاشاني رحمه الله الحزن على أنه خوف وهذا قوله:

" لا تحزن: لا تخف
وإن الله معنا أي بالعصمة والمعونة ..يعني النبي وصاحبه رغم الخوف فالله معهما بالعصمة والمعونة ..وأي شرف أن يكون الله معك بمعونته .

هنا نؤكد أن المفسر لم يشكك في إيمان أبي بكر ولا في ولائه ...نعم لم يثبت له فضيلة لكن لم يقل بأنه شك في وجود الله ...
فشتان بين الذم وبين التكفير ...
..من هنا نجد أيها السادة أن مفسري الشيعة رحمهم الله أثبتوا هجرة أبي بكر ...يختلفون معنا في فضيلة هذه الهجرة ..يصفونه بالجبن أو الخوف ..لكن لا يوجد أحد شكك في إيمان الرجل أو في ولائه .
ونكمل في المشاركة القادمة.


توقيع : علي الأزهري

ستظل أنت الحلم ......والجرح الغائر

من مواضيع : علي الأزهري 0 إجماع الأكابر
0 هل يجوز إعتمتد مثل هذه المصادر في بناء العقائد ؟
0 لماذا لانوجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟
0 لماذا توثيق الواقفة عند الشبعة ؟
0 من هنا نبدأ

الصورة الرمزية علي الأزهري
علي الأزهري
عضو متواجد
رقم العضوية : 38442
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 121
بمعدل : 0.02 يوميا

علي الأزهري غير متصل

 عرض البوم صور علي الأزهري

  مشاركة رقم : 59  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الأخ الفاضل
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 03:41 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل القلم الرقيب
قلتم:
" وعلى المدعي البينه ...

فمهلا قليلا ياغلام ،، لسنا من المكفرين امثال اصحابكم وسلفكم فكن هادئاً يرحمك الله وكما عليك اثبات ادعائك بتكفيرنا الى اسيادك
(( القلم الرقيب))
الأخ محامي أهل البيت ادعى كفر أبي بكر وارتداده عن الملة ...وعليك مراجعة مشاركاته قبل أن تتحدث ...

ولست أدري كيف تكون مشرفاً ولا تعرف ما يكتبه رفاقك ...؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


__________________________________

إن كان هذا هو مقياسك فسوف ادينك بكل مايقوله بني جلد !!

عجبا لكم
(( القلم الرقيب ))


توقيع : علي الأزهري

ستظل أنت الحلم ......والجرح الغائر

من مواضيع : علي الأزهري 0 إجماع الأكابر
0 هل يجوز إعتمتد مثل هذه المصادر في بناء العقائد ؟
0 لماذا لانوجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟
0 لماذا توثيق الواقفة عند الشبعة ؟
0 من هنا نبدأ
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 17-10-2009 الساعة 05:40 PM.


الصورة الرمزية علي الأزهري
علي الأزهري
عضو متواجد
رقم العضوية : 38442
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 121
بمعدل : 0.02 يوميا

علي الأزهري غير متصل

 عرض البوم صور علي الأزهري

  مشاركة رقم : 60  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي نتابع
قديم بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 04:03 PM


بسم الله الواحد الأحد
نتابع ..
ما نقله الطبطبائي :
" قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار" ثاني اثنين أي أحدهما، و الغار الثقبة العظيمة في الجبل، و المراد به غار جبل ثور قرب مني و هو غير غار حراء الذي ربما كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، و المراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
و قوله: "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
و قوله: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها" أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى.
و الدليل على رجوع الضمير في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: "إلا تنصروه" و "نصره" و "أخرجه" و "يقول" و "لصاحبه" و "أيده" فلا سبيل إلى رجوع ضمير "عليه" من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ" الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
و يدل على ذلك تكرار "إذ" و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله "إذ أخرجه الذين كفروا" بيان لوقت قوله: "فقد نصره الله" و قوله: "إذ هما في الغار" بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: "ثاني اثنين" و قوله: "إذ يقول لصاحبه" بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: "إذ هما في الغار".
و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: "و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره.
فمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره و يدفع عنه و قد تظاهرت عليه الأعداء و أحاطوا به من كل جهة و ذلك إذ هم المشركون به و عزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، و ذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لصاحبه و هو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال إن الله معنا بيده النصر فنصره الله.
حيث أنزل سكينته عليه و أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، و جعل كلمة الذين كفروا - و هي قضاؤهم بوجوب قتله و عزيمتهم عليه - كلمة مغلوبة غير نافذة و لا مؤثرة، و كلمة الله - و هي الوعد بالنصر و إظهار الدين و إتمام النور - هي العليا العالية القاهرة و الله عزيز لا يغلب حكيم لا يجهل و لا يغلط في ما شاءه و فعله.
هنا المفسر يوضح سبب حزن الصديق وخوفه:

" أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم
وهذا النوع من الحزن هو حزن لله والنهي عنه يكون رأفة بحال الرجل وشفقة عليه ..
وهذا يؤكد أنه لا يوجد شك ولا خيانة ولا ترصد للرسول كي يبلغ عنه الكفار ولا أي من هذه الخزعبلات ...
أما ما ذكرته في الدر المنثور:
"في الدر المنثور،: في قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله" الآية: أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الليل لحق بغار ثور قال: و تبعه أبو بكر فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسه خلفه خاف أن يكون الطلب فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح فلما سمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرفه فقام له حتى تبعه فأتيا الغار. فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافة بني مدلج فتبع الأثر حتى انتهى إلى الغار و على بابه شجرة فبال في أصلها القائف ثم قال: ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان قال فعند ذلك حزن أبو بكر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تحزن إن الله معنا. قال: فمكث هو و أبو بكر في الغار ثلاثة أيام يختلف إليهم بالطعام عامر بن فهيرة و علي يجهزهم فاشتروا ثلاثة أباعر من إبل البحرين و استأجر لهم دليلا فلما كان بعض الليل من الليلة الثالثة أتاهم علي بالإبل و الدليل فركب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راحلته و ركب أبو بكر أخرى فتوجهوا نحو المدينة، و قد بعثت قريش في طلبه. و فيه، أخرج ابن سعد عن ابن عباس و علي و عائشة بنت أبي بكر و عائشة بنت قدامة و سراقة بن جعشم دخل حديث بعضهم في بعض قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و القوم جلوس على بابه فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رءوسهم و يتلو: "يس و القرآن الحكيم" الآيات و مضى. فقال لهم قائل ما تنتظرون؟ قالوا: محمدا. قال: قد و الله مر بكم قالوا: و الله ما أبصرناه و قاموا ينفضون التراب من رءوسهم، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أبو بكر إلى غار ثور فدخلاه و ضربت العنكبوت على بابه بعشاش بعضها على بعض. و طلبته قريش أشد الطلب حتى انتهوا إلى باب الغار فقال بعضهم: إن عليه لعنكبوتا قبل ميلاد محمد. و في إعلام الورى،: في حديث سراقة بن جعشم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الذي اشتهر في العرب يتقاولون فيه الأشعار و يتفاوضونه في الديار أنه تبعه و هو متوجه إلى المدينة طالبا لغرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليحظى بذلك عند قريش، حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه و أيقن أن قد ظفر ببغيته ساخت قوائم فرسه حتى تغيبت بأجمعها في الأرض و هو بموضع جدب و قاع صفصف فعلم أن الذي أصابه أمر سماوي فنادى يا محمد: ادع ربك يطلق لي فرسي و ذمة الله أن لا أدل عليك أحدا، فدعا له فوثب جواده كأنه أفلت من أنشوطة و كان رجلا داهية، و علم بما رأى أنه سيكون له نبأ فقال: اكتب لي أمانا فكتب له و انصرف. قال محمد بن إسحاق: إن أبا جهل قال في أمر سراقة أبياتا فأجابه سراقة نظما: أبا حكم و اللات لو كنت شاهدا. لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه. عجبت و لم تشكك بأن محمدا. نبي ببرهان فمن ذا يكاتمه؟. عليك بكف الناس عنه فإنني. أرى أمره يوما ستبدو معالمه: أقول: و رواه في الكافي، بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و في الدر المنثور، بعدة طرق، و أورده الزمخشري في ربيع الأبرار. و في الدر المنثور، أخرج ابن سعد و ابن مردويه عن ابن مصعب قال: أدركت أنس بن مالك و زيد بن أرقم و المغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الغار أمر الله شجرة فنبتت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته، و أمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته و أمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار. و أقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم و أسيافهم و هراويهم حتى إذا كانوا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قدر أربعين ذراعا فعجل بعضهم فنظر في الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما لك لم تنظر في الغار؟ فقال: رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد. الحديث
هنا لا دليل على قولك أن حزنه لم يكن لله ولا دليل على فريتكم أنه شك في الدين او تآمر لكشف مكان النبي للكفار إلى غير ذلك من الخرافات ...
أما ما نقلته :
" نستمر في وضع مافي الميزان
و في إعلام الورى، و قصص الأنبياء،: و بقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ثلاثة أيام ثم أذن الله تعالى له بالهجرة، و قال: اخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). و أقبل راع لبعض قريش يقال له: ابن أريقط فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا ابن أريقط آتمنك على دمي؟ فقال: إذن و الله أحرسك و أحفظك و لا أدل عليك، فأين تريد يا محمد؟ قال: يثرب. قال: لأسلكن بك مسلكا لا يهتدي فيها أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ائت عليا و بشره بأن الله قد أذن لي في الهجرة فهيىء لي زادا و راحلة. و قال له أبو بكر: ائت أسماء ابنتي و قل لها: تهيئي لي زادا و راحلتين، و أعلم عامر بن فهيرة أمرنا، و كان من موالي أبي بكر و كان قد أسلم، و قل له: ائتنا بالزاد و الراحلتين. فجاء ابن أريقط إلى علي (عليه السلام) فأخبره بذلك فبعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بزاد و راحلة، و بعث ابن فهيرة بزاد و راحلتين، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الغار و أخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال فلم يرجعوا إلى الطريق إلا بقديد فنزلوا على أم معبد هناك. قال: و قد كانت الأنصار بلغهم خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم و كانوا يتوقعون قدومه إلى أن وافى مسجد قبا و نزل فخرج الرجال و النساء يستبشرون بقدومه.
هنا أيضاً لا دليل على إدعاء الإخوة الشيعة الأكارم في التشكيك في إيمان الصديق وفرية بعضهم أنه خرج خلف النبي ليشي به ...

لا دليل لا من كتبنا ولا من كتبكم على القول بعدم إيمانه أو شكه في الله ..
يا سادة لا يمكن أن يتم خلط الأوراق بين الخلافات السياسية وبين ما هو ثابت من التاريخ ....
نعم يمكن أن نختلف على الفضائل لكن أن يصل المر إلى إتهامات بالكفر والتآمر على حياة النبي والشك في وجود الله فهذا هو الذي لا يمكن قبوله ..
والسلام .

توقيع : علي الأزهري

ستظل أنت الحلم ......والجرح الغائر

من مواضيع : علي الأزهري 0 إجماع الأكابر
0 هل يجوز إعتمتد مثل هذه المصادر في بناء العقائد ؟
0 لماذا لانوجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟
0 لماذا توثيق الواقفة عند الشبعة ؟
0 من هنا نبدأ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:35 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية