إذا لم تعجبكم بشارة أبي بكر وعمر وعثمان،... بالجنّة، فنحن لا نطالبكم بأكثر من لزوممنهج أهل البيت في الموقف منهم:
في (الأمالي) للطّوسي عن الصادق، عنآبائه، عن علي (عليه السّلام) قال: "... وذريةنبيكم (صلى الله عليه وآله) لا يظلمون بين أظهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم،وأوصيكم بأصحاب نبيّكم، لا تسبّوهم وهم الذين لم يُحدثوا بعده، ولميأتوا محدثاً، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بهم". (الأمالي: 02/100).
وفي (نهج البلاغة) يقول علي (رضيالله عنه) في حقّ عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه)
لتكملة الحديث
(انظر: ميثم البحراني/ شرح نهجالبلاغة: 4/97): "لله بلاءفلان،فلقد قوّم الأود وداوى العَمَدوأقام السّنّة، وخلّف الفتنة (يعني تركها خلفًا لا هو أدركها ولا هي أدركته)،ذهب نقيالثّوب قليل العيب،أصاب خيرها وسبق شرّها،أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه،رحل وتركهم في طرق متشعّبة لا يهتدي فيها الضالّ، ولا يستيقنالمهتدي". (نهج البلاغة: ص328).
قالالشّيعيّمحمّد جواد مغنيةفي كتابه (فيظلال نهج البلاغة): "( للّه بلاء أو بلاد فلان الخ ).. قيل: المراد بفلانأبو بكر. وقيل: عمر، وهو الأشهر" (في ظلال نهج البلاغة: 03/330).
وقال ابن أبي الحديد: ""وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامعنهج البلاغة وتحت فلان عمر. حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر، وسألتعنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر". (شرح ابن أبي الحديد: 12/53).
اقرأ واعقل ماتقرأ
نسب للشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام أنّه قال : ( لله بلاء فلان فقد قوّم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السّنة ، وخلّف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرّها ، أدّى إلى الله الطاعة واتقاه بحقّه )
وبحثت عن هذا القول المنسوب للإمام عليه السلام في كتب الشيعة فلم أجد له رواية من طرقهم ، والظاهر أن الشريف الرضي نقله من مصادر أهل السنة ، فبحثت عنه في مصادر أهل السنة فتفاجأت أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام .
ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال : ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ) .
وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ) .
ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة .
ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .
ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت )
أن هذا الكلام المنسوب للإمام علي عليه السلام ليس له وإنما هو منسوب للمرأة عاتكة نادبة عمر ، والظاهر أن هناك من المؤرخين أو الرواة من نسبه للإمام علي عليه السلام فوجده الشريف الرضي في مصدر من المصادر كذلك ، فذكره في كتابه نهج البلاغة على أنه من الكلام المنسوب للإمام عليه السلام .
هل فهمت hard luck المره القادمة
الجابري اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 10-11-2010 الساعة 01:16 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل الا صلاتي ماذا دهاك يا رجل ؟!!!
اقتباس :
السؤال لقد أوصتكم كتبكم
أن لاتسبوا الصحابة ؟
وأنا أرى العكس
أنتم تسبون الصحابة
ولا تؤمنون بكتبكم
لم التناقض ؟؟؟
ألا تثقون بكتبكم
أليست حجة عليكم
لماذا لا تلتزمونبما جاءت به كتبكم
أريد توضيحا ؟
نحن لا نسب الصحابه نحن نلعن من ثبت نفاقهم عندنا واللعن هو دعاء .. واما لله در فلان فهذه علماء السنة قالت بان المقصود منها عمر وهو باطل والاخوان اثبتوا لك بطلانها فتامل
بل نحن ننزه الصحابه بحيث درسنا احوالهم وعرفنا من الصالح فترضينا عليه وعرفنا المنافق فلعناه حتى لا نجعل المؤمن والفاسق في كفه واحده ... ومن ثم انت اخر من يتكلم عن التناقض كتبكم الصحيحه تقول لا يدخل من الصحابه الا ( همل النعم ) كنايه عن القلة القليله بينما انتم عندكم كل الصحابه عدول ... فتدبر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل الا صلاتي ماذا دهاك يا رجل ؟!!!
نحن لا نسب الصحابه نحن نلعن من ثبت نفاقهم عندنا واللعن هو دعاء .. واما لله در فلان فهذه علماء السنة قالت بان المقصود منها عمر وهو باطل والاخوان اثبتوا لك بطلانها فتامل
بل نحن ننزه الصحابه بحيث درسنا احوالهم وعرفنا من الصالح فترضينا عليه وعرفنا المنافق فلعناه حتى لا نجعل المؤمن والفاسق في كفه واحده ... ومن ثم انت اخر من يتكلم عن التناقض كتبكم الصحيحه تقول لا يدخل من الصحابه الا ( همل النعم ) كنايه عن القلة القليله بينما انتم عندكم كل الصحابه عدول ... فتدبر
والسلام عليكم
حسنا يا عزيزي النجف :p
أنت تقول أنك تنزه الصحابة ولا تسبهم
إذا ًًما رأيك في الصحابيان عمر وأبوبكر (هل تحترمهم )