|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35977
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-05-2009 الساعة : 03:58 PM
السنه يا اخي قد تكون لتفصيل المجمل في القران : بمعنى أن يأتي الشيء في القرآن الكريم مجملا وموجزا،
لا نستطيع أن نفهم المراد منه إلا بعد تفصيله، فتتولى السنة ذلك التفصيل. من ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم
عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادة، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم.
فماذا جاء عن الصلاة في القرآن الكريم ؟ لقد جاء الحديث عنها موجزا ومختصرا، مثال ذلك قوله تعالى:
( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )، وقوله عز وجل ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ )،
وامتدح الله تعالى المؤمنين، فقال سبحانه: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )،
إن هذه الآيات توضح أن الله تعالى قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أوقاتها،
والفرائض الواجبة علينا، وعدد ركعات كل فرض، وأركان الصلاة وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.
فجاءت السنة الشريفة، وفصلت ذلك المجمل، وعلمت الناس الصلاة وكل ما يعلق بتفصيلاتها،
ولولا السنة لما عرفنا كيف نصلي؟. ومثل ما قلناه عن الصلاة نقوله عن سائر العبادات،
من زكاة وصيام وحج، فقد جاء ذكر كل ذلك مجملا في القرآن الكريم، وتولت السنة المطهرة
تفصيله وبيان المراد منه. ههي أركان الإسلام الأساسية، التي بني عليها الإسلام، يتوقف القيام بها
على السنة المطهرة، ونستطيع أن نقول: أولا السنة ما تمكن المسلمين من إقامة بنيان الإسلام،
وما ذكرت من نكاح المتعه السنه نسخت السنه ولم اقل بان السنه نسخت القران
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرهفة الإحساس ; 28-05-2009 الساعة 04:00 PM.
|
|
|
|
|