مشكورين اخوتي داشتي و عاشق ال14 على موقفكم و كلماتكم ... و صدقوني ما زعلت منّو و لا لمتو ... لكن استغربت لأنّ ردودي لم يكن فيها شكوك ... انّما كانت استراتيجية أتّبعها مع من حولي ممن أرغب في بيان الحقيقة لهم ... فلا أبدأ بلعن أحد أمامهم ... و انّما أبدأ بفضائل و مكانة آل البيت ثمّ تبيان المظالم التي مرّت بهم و سلب حقوقهم ... ثمّ بيان حقيقة القوم و البراء منهم ...
مشكورين مرّة أخرى و جزاكم الله خيرا ...
أخي أبو باقر الكريم ...
اقتباس :
تأنوا ياأخوان بقراءة ما كتبت فحاشى لعقيدتي أن أتهم الشيعة بمالايليق وحشرني ربي مع تراب أقدامهم السائرة لمولاي أبو عبد الله الحسين عليه السلام ... وكتبت بمنتداكم موضوع أعظم مدح لأمير المؤمنين للشيعة وايضا حاشى أن أخالف ماكتبت ؟؟؟؟!!! وأنا قلت بعض الشيعة يعانون من هذا الداء وكلامي مبني على أمثلة عملية واجهتها هنا بالغربة ولازلت أعيشها ؟؟؟؟!!!!! وأحتراما لمنتداكم المبارك وثقة به طرحت هذه المشكلة وكيف نعالجها وبدون تجريح لأخواننا السنة وكل مااردته ان نتجنب أن نكون موالين فقط ... فما السبيل الى ذلك والألية المناسبة ؟؟؟ هذا مااردت بكل بساطة يامحاورين عقائدييين... فلا أتمنى ألا جميل ومبارك به منكم ياأبناء الفرقة الناجية وجنبكم الله باطل معاوية اللعين الذي يحاول البعض جرّكم اليه ومكره الشيطاني بذر ّ الرماد بالعيون وتحويل الموضوع الى غير مساره الصحيح
السبيل الى ما تقول بالتذكير دائما بمظالم آل البيت عليهم السلام ... و التذكير بالموت و الحساب ... فلن يرضى أصحاب الأنفس السويّة أن يتنازلوا عن معتقدهم أو عن جزء منه لأيّ سبب ... أمّا من تجدهم متمسكين برأيهم فؤلئك قد غرّتهم الحياة الدنيا ... فترفّق بهم و ادعوهم دعاءا حسنا علّهم يرجعون ...
لك كل الشكر أخي على موضوعك ... و بارك الله فيك
فقولي يا مكرّمتنا .. قولي ورائي : حسبنا الله ونعم الوكيل ....
لكِ مِنا خالص التحية والودّ والتقدير ،
وإلى الذي بهتكِ ( إثماً وزورا ) .. فله نقول :
إتّقِ الله .. إتّقِ الله .. إتّقِ الله في نفسك وفي دينك وفي الآخرين !!
ونُذكِّرك بقول الذِكر فأسمع قول ربّك العظيم إذ يقول :
( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ) .
يا صغيرتي لا تكذبين علينا سماحة السيد محمد فضل الله قال:
((أما أمهات المؤمنين فنحن نحرم سبهن، حتى لو أخطأن في قضية حرب الجمل؛ نقول لا بد من إكرامهن إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنقل بيتا من قصيدة لأحد علمائنا المتوفى قبل مائة سنة واسمه السيد محمد باقر حجة الإسلام يقول:
فيا حميرا سبّك محرم لأجل عين ألف عين تكرم
ولذلك نحن نحرم سبّ أمهات المؤمنين والإساءة إليهن كما نحرم سب الصحابة وأصدرنا فتوى انتشرت في العالم)).
ثم تأتين وتقولين واحد ما بعرف اسمه عجيب
مازلت أنتظر الاخ عبدالباقر لايضاح مانقله لنا من كلام المرجع الشيعي ..
هل فعلا يوجد مرجع شيعي يتخذ هذا الموقف أم هو مجرد كلام لامصدر له؟؟
فقولي يا مكرّمتنا .. قولي ورائي : حسبنا الله ونعم الوكيل ....
لكِ مِنا خالص التحية والودّ والتقدير ،
وإلى الذي بهتكِ ( إثماً وزورا ) .. فله نقول :
إتّقِ الله .. إتّقِ الله .. إتّقِ الله في نفسك وفي دينك وفي الآخرين !!
ونُذكِّرك بقول الذِكر فأسمع قول ربّك العظيم إذ يقول :
( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ) .
ألا إنا لله وإنا إليه راجعون .........
غمرتني بأكثر مما أستحق استاذي الكريم ... و جزاك الله عني و عن كلّ الموالين خير الجزاء ... و رزقك الله من حيث لا تحتسب ...
أمّا بالنسبة للمدعو عبد الباقر ... فأقول إن كنت شيعيا فلا ألومك و لا أحمل في قلبي عليك مثقال ذرّة من البغض ... فأنا مقدرة تماما لما مررتم به و ما تمرّون به ...
لكن إن كان غير ذلك و هدفه الايقاع بيني و بين الإخوة الموالين ... حتى يشعرني باليأس و الوحدة و العودة لما كنت عليه... فأقول له : العب غيرها ... قد كنت كتابا مفتوحا للإخوة و هم يعرفون عنّي ما يمنعهم من تصديق هكذا اتّهام ... ثمّ و إن حصل و صدّقوا ... فأقول لك ايضا : إنّ إيماني بمذهبهم لم يكن حبّا و مجاملة لهم بل آمنتُ به محبّة في الله الذي لا يحبّ الظالمين آمنتُ به حبّا في رسول الله و آله المطهرين عليهم صلوات الله و سلامه ... فلا يضيرني أو يردّني عمّا أنا فيه من حبٍّ لله و رسوله و الآل و البراء من أعدائهم أحد من الخلق سواء كان سنّيا أو شيعيا ... فأرح نفسك و لا تتعبها ... و إن أصررت أنت و غيرك على النوع الجديد الذي اراه من الهجوم علي ( بانتحال شخصيات شيعية و التحذير مني او طلب ايقاف مشاركاتي ) فأقول قد احتملت ما سبق و سأستحمل ما لحِق ....
ملاحظة للأعضاء الشيعة قد قرأت الموضوع مرّة أخرى فوجدت المشكك في الموضوع هو المدعو عبد الباقر >>> و لكم الحكم
اعتذر منك شديد الاعتذار أخي الكريم ابو باقر ... و أتمنى أن أكون قد أفدتك بمشاركتي السابقة ... و أنا فعلا لا علم لي بما يجب اتبّاعه مع الشيعة و انّما ما قلته سابقا هو ما سأتّبعه مع السنّة ... بالتوفيق أخي الكريم و السلام ...
مازلت أنتظر الاخ عبدالباقر لايضاح مانقله لنا من كلام المرجع الشيعي ..
هل فعلا يوجد مرجع شيعي يتخذ هذا الموقف أم هو مجرد كلام لامصدر له؟؟
أختي العزيزة مسلمة...كل أئمتنا المعصومين ومراجعنا لا يجيزون السب والشتائم والتنابز بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان..ولكن ولا واحد منهم قال لاتلعنوا لأنهم يخالفون أمر الله بذلك..بل تجدينهم يلعنون الظالمين إمتثالا لأمر الله ..إبتداء بالله تعالى في كتابه الكريم والنبي وعلي والأئمة وكذلك عائشة وكتب المخالفين تزخر بها فضلا عن كتبنا وإليك رواية للإمام علي ع ورواية لعائشة وكلاهما من كتب المخالفين
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فذكر أبو مخنف ، عن أبي جناب الكلبي : أن علياً لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيب بن مسلمة ، والضحاك بن قيس ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والوليد بن عتبة.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 6744 )
6822 - أخبرنا : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا : ، ثنا : محمد بن إسحاق الثقفى ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن مسروق قال : قالت لي عائشة (ر) : أني رأيتنى على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها : لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت : أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت : فقلت لها : فلعله أن كان أمر أسيسوءك فقالت : والله لئن آخر من السماء أحب الي : من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن علياًً (ر) قتل ذا الثدية فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة فإكتب لي ناساًً ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعاً فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال : فأتيتها بشهادتهم فقالت :لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي إنه قتله بمصر ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الاثنى عشرية ... لست بهالسطحية التي تعتقدينها اختي الكريمة !!
عاشق ال14 .. اخي الكريم تأمل ماجاء في كلام عبد الباقر خصوصا الملون بالاحمر :
اقتباس :
يا صغيرتي لا تكذبين علينا سماحة السيد محمد فضل الله قال:
((أما أمهات المؤمنين فنحن نحرم سبهن، حتى لو أخطأن في قضية حرب الجمل؛ نقول لا بد من إكرامهن إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنقل بيتا من قصيدة لأحد علمائنا المتوفى قبل مائة سنة واسمه السيد محمد باقر حجة الإسلام يقول:
فيا حميرا سبّك محرم لأجل عين ألف عين تكرم
ولذلك نحن نحرم سبّ أمهات المؤمنين والإساءة إليهن كما نحرم سب الصحابة وأصدرنا فتوى انتشرت في العالم)).
ثم تأتين وتقولين واحد ما بعرف اسمه عجيب
اقتباس :
الاخ ابو باقر كثير من مرجعياتنا المعتبرة حرمت السب واللعن وذلك مراعاة لشعور إخواننا السنة
ونحن مع ذلك نلعن أعداء ال البيت (ع) وظالميهم ولكن دون تحديد وتفصيل لأن في ذلك خلاف بين المرجعيات
أما التبري فهو يكون من الكفار الظاهرين أمثال الصهاينة ومن عاونهم من المنافقين من المسلمين المرتدين
سؤالي كان موجه لصاحب هذه الردود التي قال فيها ان المرجعيات تحرم اللعن والاساءة للظالمين وتوجب اكرام من لايستحق الاكرام .. اردته يعطيني مصدر كلامه لأني أشك في صدور هذا الامر من مرجع شيعي ..
1 ـ روى الكشي عن جعفر بن عيسى وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ( عليه السلام ) فأذاقه اللّه حرّ الحديد ».
2 ـ أخرج الكشي عن عبد اللّه بن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.
3 ـ أخرج الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد : أنّ بعض أصحابنا سأل يونس بن عبد الرحمن وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدَّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على ردّ الاَحاديث؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يُحدِّث بها أبي فاتقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنّا إذا حدّثنا قلنا قال اللّه عزّ وجلّ وقال رسول اللّه.
4 ـ أخرج الكشي عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : « كان المغيرة بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون في أصحاب أبي ، يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ويُسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثّوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّه المغيرة في كتبهم ».
5 ـ أخرج الكشي عن علي بن الحسان عن عمّه عبد الرحمن بن كثير قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) يوماً لاَصحابه : « لعن اللّه المغيرة بن سعيد ولعن اللّه يهودية كان يختلف إليها يتعلّم منها السحر والشعبذة والمخاريق ، إنّ المغيرة كذب على أبي فسلبه اللّه الاِيمان وإنّ قوماً كذبوا عليّ ، ما لهم ، أذاقهم اللّه حرّ الحديد ، فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، مانقدر على ضرّ ولا نفع إن رُحمنا فبرحمته وإن عُذّبنا فبذنوبنا ، واللّه مالنا على اللّه من حجّة ولامعَنا من اللّه براءة وإنّا لميتون ومقبورون ، ومنشرون ، ومبعوثون ، وموقوفون ، ومسوَولون ، ويلهم مالهم ، لعنهم اللّه آذوا اللّه وآذوا رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قبره وأمير الموَمنين وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن علي ، وها أنا ذا بين أظهركم ، لحم رسول اللّه وجلد رسول اللّه ، أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً ، يأمنون وأفزع ، وينامون على فرشهم ، وأنا خائف ساهر ، وَجِل اتقلقل بين الجبال والبراري أبرأ إلى اللّه ممّا قال فيّ الاَجدع البّراد عبد بني أسد أبو الخطاب ، لعنه اللّه ، واللّه لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب الاّ تقبلوه فكيف وهم يروني خائفاً وجلاً ، استعدى اللّه عليهم وأتبرّأ إلى اللّه منهم أشهدكم إنّي امروَ ولدني رسول اللّه وما معي براءة من اللّه ، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذّبني عذاباً شديداً أو أشد عذابه ».
6 ـ أخرج الكشي عن سلمان الكناني : قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : هل تدري ما مثل المغيرة؟ قال : قلت : لا ، قال : مثله مثل بلعم بن باعور ، قلت : ومن بلعم قال : الذي قال اللّه عزّ وجلّ : « الّذِي آتَيناهُ آياتِنَا فَانسَلَخَ مِنْها فَأتْبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوين » (1).
إلى غير ذلك من الروايات التي وردت في ذمّه ونقلها الكشي في رجاله (2)
1 ـ الاَعراف : 175. 2 ـ الكشي : الرجال : 194 ـ 198.
من الملاحظ أن الإمام يلعن ويشتم ويتوعد الكذابين والظلمة تارة بالإسم وتارة بالإجماع
1 ـ روى الكشي عن جعفر بن عيسى وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ( عليه السلام ) فأذاقه اللّه حرّ الحديد ».
2 ـ أخرج الكشي عن عبد اللّه بن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.
3 ـ أخرج الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد : أنّ بعض أصحابنا سأل يونس بن عبد الرحمن وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدَّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على ردّ الاَحاديث؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يُحدِّث بها أبي فاتقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنّا إذا حدّثنا قلنا قال اللّه عزّ وجلّ وقال رسول اللّه.
4 ـ أخرج الكشي عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : « كان المغيرة بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون في أصحاب أبي ، يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ويُسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثّوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّه المغيرة في كتبهم ».
5 ـ أخرج الكشي عن علي بن الحسان عن عمّه عبد الرحمن بن كثير قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) يوماً لاَصحابه : « لعن اللّه المغيرة بن سعيد ولعن اللّه يهودية كان يختلف إليها يتعلّم منها السحر والشعبذة والمخاريق ، إنّ المغيرة كذب على أبي فسلبه اللّه الاِيمان وإنّ قوماً كذبوا عليّ ، ما لهم ، أذاقهم اللّه حرّ الحديد ، فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، مانقدر على ضرّ ولا نفع إن رُحمنا فبرحمته وإن عُذّبنا فبذنوبنا ، واللّه مالنا على اللّه من حجّة ولامعَنا من اللّه براءة وإنّا لميتون ومقبورون ، ومنشرون ، ومبعوثون ، وموقوفون ، ومسوَولون ، ويلهم مالهم ، لعنهم اللّه آذوا اللّه وآذوا رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قبره وأمير الموَمنين وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن علي ، وها أنا ذا بين أظهركم ، لحم رسول اللّه وجلد رسول اللّه ، أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً ، يأمنون وأفزع ، وينامون على فرشهم ، وأنا خائف ساهر ، وَجِل اتقلقل بين الجبال والبراري أبرأ إلى اللّه ممّا قال فيّ الاَجدع البّراد عبد بني أسد أبو الخطاب ، لعنه اللّه ، واللّه لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب الاّ تقبلوه فكيف وهم يروني خائفاً وجلاً ، استعدى اللّه عليهم وأتبرّأ إلى اللّه منهم أشهدكم إنّي امروَ ولدني رسول اللّه وما معي براءة من اللّه ، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذّبني عذاباً شديداً أو أشد عذابه ».
6 ـ أخرج الكشي عن سلمان الكناني : قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : هل تدري ما مثل المغيرة؟ قال : قلت : لا ، قال : مثله مثل بلعم بن باعور ، قلت : ومن بلعم قال : الذي قال اللّه عزّ وجلّ : « الّذِي آتَيناهُ آياتِنَا فَانسَلَخَ مِنْها فَأتْبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوين » (1).
إلى غير ذلك من الروايات التي وردت في ذمّه ونقلها الكشي في رجاله (2)
1 ـ الاَعراف : 175. 2 ـ الكشي : الرجال : 194 ـ 198.
من الملاحظ أن الإمام يلعن ويشتم ويتوعد الكذابين والظلمة تارة بالإسم وتارة بالإجماع
نعم اخي هذا واضح
لكنه لعن عؤلاء ولم يلعن ابو بكر وعمر والسيدة عائشة
وهذا واضح ايضا واتمنى من الاخوة هنا
ان يعلمو بذلك فان كانو مقلدين للامام علي فالامام علي عليه السلام لم يلعن ابو بكر وعمر وعائشة
والمذهب الشيعي يثبت ذلك
مودتي