السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
أولا : مازالت تستمر في مدح نفسك أيها الزميل وأن أسألتنا كأسئلة أطفال فحاول أن تترك ذلك للقراء الكرام ودعهم يقيمون ياعزيزي.
|
لست بمقام المدح يا عزيزي ففي المدح يكون هناك شخصان بينهما قواسم يقدم احدهما على الاخر في حين ان هذا منتفي في المقام
اقتباس :
|
ثانيا : مزلنا نقول للزملاء الشيعة أن حديثنا عن الإمامة التي ترون فيها أن عليا رضي الله عنه هو الإمام المنصب ومازلتم تذهبون هنا وهناك دون ذكر لمن شهد بالله من الصحابة أن عليا إماما منصبا من الله حتى نعرف مفهومهم لمعنى الولاية والإمامة في عصرهم .
|
نعم هو منصب من عند الله عن طريق من لا ينطق على الهوى , وانت طلبت اسماء الصحابه ونحن اعطينا لك ماهو حجه عليك
واما قولك من دون ان يشهد بان عليا منصب من عند الله هذا واقعا قمه في الغباء فمن نقل قول الرسول بان علي بن ابي طالب الصديق الاكبر والفاروق الاعظم صلوات الله عليه هو ولي المؤمنين ونقل حديث الغدير يريد منه ذلك فهم اهل اللسان والعرب حينما تقول قال رسول الله صلى الله عليه واله ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) فهم يريدون منه بانه منصب من الله لانهم يعلمون بان الرسول لا ينطق عن الهوى
فهمت الان يا صغيري ... وأشكالك في قمه البؤس والغباء واقعا
اقتباس :
|
لماذا بترت أيها الزميل ولم تورد الرواية كاملة !
هل من الأمانة العلمية أن تبترها !
لماذا لم تعترف أنها مبتورة من قبل وقد سألناك !
هداك الله وأصلحك
|
اي بتر يا صغيري لنضع لك من جديد الدليل
(القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة المعارج - قوله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع -
الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- فهي تأكيد ، أي سأل سائل عذاباً واقعاً ، للكافرين أي على الكافرين ، وهو النضر إبن الحارث
(1)حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، ( الأنفال : 32 ) فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبراً غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد ، وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري
(2)، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمساًً فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلاّّ هو ما هو إلاّّ من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول : محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية.)
لاحظ الارقام يا صغيري فانا نقلت رايان للقرطبي وقويت الثاني وكتبت بانه الاقوى ولم انقل بقيه الاقوال لاني لست في صدد ذكر الاقوال
فهل عرفت كيف تكون الامانه العلمية ولم ابتر شي لان القرطبي لم يتبنى راي وانا قلت عكس رايه
يعني بذمتك حتى ما تعرف كيف تقرا ماذا تقول العلماء وتاتي وتناقش ؟!!!
فعلا اذ لم تكن كذلك لا تبقى وهابيا , حبيبي القناص زميلنا كما قلت عنه يعبر عما يسمعه من علمائه الجهله حيث انكم رايت كيف انه لا يميز مابين البتر ومابين غيره وكيف انه يسال اسئله تدل على فرط غباءه ومدى الجهل الذي يقبع فيه بامر علماء الضلال والجهل
والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى
والسلام عليكم