كتبت هذه الخاطرة في الاعترفات لكن احببت ان اضعها بموضوع مستقل مع زيادة.تاثرا بكلمات احد الاخوةوموضوعة المؤثر......
.........................
غريب انت ايها المؤمن في هذاالزمن الانكد
غريب في عصر الرداءة والانحطاط
غريب وسط هذة الاشباح الضالة.............
تعيش بين الاكوام لا تعرف للضمير طريقا ولا لربى الايمان سبيلا
غريب انت ايها المؤمن بحكم نواميس الجهالة الرعناك
لاقترافك الخيانة العظمى لانك قد تمردت على قانون الغاب ودستور الخفافيش وقانون رعاة الكلمة وفلاسفة النفاق .......................................
منفردا في صومعتك تغازل اطياف الامل تناجي
خالقك في خلوة حيث تغتسل من ادران الاختلاط بالهياكل الجسدية تلك الهياكل التي سوف ياكلها التراب
وترتاح ادناك من صراخ الذئاب وابواق الاستهجان
ومحاولة الاستصغار
واعلم ان الله يراك وانت في عينة تعالى ولاضرك من خالفك ومن تجاهلك
ا
وانا اسير ومازلت اسير ..............طريق طويل ومضني ومجهد هو طريق السير الى الى الله في دنيا الغرباء....................
أسير كثيبا تحسرا على تدفق امواج ضحايا الغدر لا دنب ارتكبوه الا انهم استسلمو لطاغوت الغزو الفكري
غزو الشيطان والنفس الامارة
كم صعب علي ان ارىهم هناك كم تالم لمن ازلة الشيطان وستزلة واضلة...وقلبي عليه مشفق..............
....
اما انا لازال امشي مرفوع الراس ونفسي تان تحت ضربات سهام العداء والاحباب ……….
اواصل المسيرة بثبات وحكمة و أعلن عن غربتي بصراحة لمادا يا ترى؟
لماذا تهوا الانفس اتباع فطرة الصد.والمنع والعدى
هل لان فيها راحتي وسعادتي وهنائي ام لان نفسي المتالمة اشتاقت لقول المعصوم صلى الله عليه والة وسلم: طوبى للغرباء
فعش غريبا يا اخي حتى لا تتلوث مبادئك
بسموم الاخرين …
عش كانك وحدك عش وانت تنتظر خلوالايام فانها والله يا اخي خالية
ونحن في محطة الانتظار للرحيل.......
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 05-10-2010 الساعة 10:18 PM.
الدنيا محطة ليس للمؤمن فيها إلا أن يتزود للآخرة
وليس لهُ إلا أن يعاشر الناس بالمعروف
ويحملهم على الظاهر .. وهذا ما أرادهُ منا أهل البيت..،
بوركت أياديكم الطاهرة أخي الفاضل شهيد الله
للتذكرة النافعة ...
تحياتي وامتناني
نعم اختي الفاضلة ....
محطة ...يحمل المؤمن وغيرالمؤمن اثقاله منها ................
والمسألة نسبية ...
وليست الغربة تصوف وانعزال ...الغربة هي مشاعر واحاسيس تحرك المؤمن بتجاه الكمال المنشود .....
وهذه كلمات خواطروهمسات مع الروح والوجدان.................
تجيش بها النفس حين تختنق ببعض المظاهر والعناوين في هذه المحطة او تلك....
نعم اختي الفاضلة ....
محطة ...يحمل المؤمن وغيرالمؤمن اثقاله منها ................
والمسألة نسبية ...
وليست الغربة تصوف وانعزال ...الغربة هي مشاعر واحاسيس تحرك المؤمن بتجاه الكمال المنشود .....
وهذه كلمات خواطروهمسات مع الروح والوجدان.................
تجيش بها النفس حين تختنق ببعض المظاهر والعناوين في هذه المحطة او تلك....
....
أحسنت أخي الفاضل للتعقيب المثمر
نعم يبقى المؤمن يعيش الغربة الروحية حين يصدم ببعض الأمور
التي تكون مخالفة للوجدان الحي
بوركتم وعذراً لتجاوزي بالرد مرة ثانية على صفحتكم
طبتم بود
سلمت اناملكم المؤمنه على ما خطتهُ من حقائق لايلتفت لها الانسان عادةً ،فيظل غارقاً في ظلمات الدنيا حتى يكاد ينسى الدار الاخره.
لكَ مني اجمل التحايا وخالص التقدير
بوركتم
ما أكثر محطات الرحيل والأنطلاق..!!!
ولكن.....تبقى الصوره المثلى لتوارد خواطر القلب
هي عندما تكون للمعشوق المطلق وحده
عندها يعيش القلب غريبا عن النفس الأماره
ويسكن ويستكين للمحبوب الأبدي
أخي شهيد الله أدامك الله لنا ينبوعا للعطاء
اختي الكريما لماراخي المحترم الهادي اختي الفاضلة ام هاني ممنون من جنابكم الكريم
الايمان عنصر قوة لكن الايمان قبل ان يكون مصدر اندفاع واندكاك اجتماعي هو حالة وجدانية وشعورية يحكمها القلب والوجدان ومن هنا المؤمن الذي يحمل انتماء عقائدي روحي لايجد حلاوة الايمان وراحتة الا مع اصل ايمانة واعتقادة ونجد الرسول ص يذكر ثلاث راحة للمؤمن لقاء الاخوان والافطار من الصيام والتهجد اخر اليل ثلاث ثنان منهم في الروح واخرى في البدن
بصراحة نجد صناعة غريبة وفريدة يصنعا الايمان والارتباط بالله فتارة تجد المؤمن في اشد حالة الحزن والغربة وتجدة وهو يختزن هذه المسالب تجدة يعيش بروحية أبتسامة مع المحيط والناس .يعيش وينتج ..وهذه خاصية لم يستطيع اي فكر خلقها في اتباعة غير الفكر الاسلامي ...