|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56649
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
جيش الاحتلال يرفض التنسيق مع السطات المحلية اثناء عملية نقل مخلفات قواعده
بتاريخ : 23-10-2010 الساعة : 01:20 PM
زعم جيش الاحتلال الامريكي بمحافظة ذي قار، أمس الجمعة، ان اجراءات اخراج السكراب من القاعدة الأمريكية مؤخرا كان مطابقا للاتفاقيات المشتركة مع الحكومة المحلية، بينما ذكر مصدر ان المحافظة فاتحت رئاسة الوزراء لايجاد حل للموضوع الذي يعد مخالفا للاتفاقية الأمنية بين البلدين، مشيرة الى عدم تأكدها من سلامة السكراب المنقول.
وقال الناطق الاعلامي باسم جيش الاحتلال في جنوب العراق الرائد الن براون انه “فور ورود المعلومات بشأن السكراب أمرنا الجهات الناقلة التي ليس بينها جهات امريكية بإيقاف عملها في نقل السكراب للتحقق من الموضوع، ولم يثبت لدينا وجود مخالفة للاتفاقيات الموجودة مع الحكومة المركزية او حتى المحلية في عملية نقل السكراب”.
وزعم براون ان القوات الامريكية “تأكدت من سلامة السكراب المنقول الى خارج قاعدة الامام علي، وخلوه من اي خطورة على صحة الانسان”، وزعم أنه “كان هنالك مسار محدد تتبعه الشركات الناقلة لإيصال السكراب لمواقع متفق عليها مع الجهات الحكومية، وثبت لدينا التزام الناقلين بذلك المسار”, إلا أن بروان لم يبين من هي الجهات التي يزعم اتفاقها معه.
كما رفض متحدث الاحتلال حضور الحكومة المحلية أثناء عملية نقل السكراب، وقال “الأمر يتعدى صلاحياتي، لكنني سأعمل على ذكر الموضوع لدى الجهات المسؤولة لمعرفة ردها”.
يذكر ان القوات الأمريكية نظمت في الفترة الأخيرة مناقصة لنقل السكراب من قاعدة الامام علي الجوية (الطليل 18 كم جنوبي الناصرية) الى اماكن خارجها، وفازت بالعقد احدى الشركات المحلية.
من جهته، أشار مدير بيئة ذي قار راجي نعيمة منشد، الى “وجود مقترحات قدمت في الفترات السابقة لايجاد تنسيق مع القوات الأمريكية في عملية نقل السكراب، لكن لم يتم تفعيلها لحد الان بسبب عدم رد الجانب الأمريكي على مخاطبة الجهات المسؤولة في ذي قار”.
وقال “ليس هنالك اي كتاب رسمي ينص على وجود او تخصيص قطعة ارض من قبل الحكومة المحلية او المركزية لرمي السكراب فيها”، مضيفا “قدمت الجهات الناقلة لدائرتنا طلبات للموافقة على نقل السكراب الى اماكن وعبر مسارات غير محددة ورفضنا طلبهم لأنه لم يجري التأكد من سلامة السكراب”.
واستطرد “أبلغنا قيادة شرطة المحافظة بمنع اقتراب المواطنين من منطقة السكراب الذي اخرج من القاعدة الأمريكية”، وطالبنا “الحكومة المحلية بالضغط على الجانب الأمريكي ومنعه من رمي السكراب بدون اتفاق مسبق مع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة”.
من جهتها قالت رئيسة لجنة البيئة والصحة في مجلس المحافظة حميدة علي جابر ان “المجلس لم يصدر اي موافقة على رمي السكراب في اي منطقة بالمحافظة، ولم يجري مخاطبتنا بشأن ذلك من قبل القوات الأمريكية”. واستدركت “قد تكون هنالك مخاطبات لا علم لنا بها مع اللجنة الأمنية بالمجلس حول الموضوع”.
بدوره نفى رئيس اللجنة الأمنية بمجلس ذي قار سجاد الأسدي وجود تنسيق أمريكي معهم لرمي السكراب. وقال “رمي السكراب دون الاتفاق مع الجهات العراقية يعد خرقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وامريكا، وليس لدينا اي تنسيق او علم او اتفاق يقضي برميهم السكراب في اي مكان”.
وأضاف “فاتح مجلس المحافظة رئاسة الوزراء مؤخرا بكتاب رسمي حول الموضوع، بغية اتخاذ الخطوات المطلوبة لايجاد حل للموضوع، وايقاف رمي السكراب دون تنسيق او اشراف الجهات المختصة بالحكومة”.
وكان مدير بيئة ذي قار المهندس راجي نعيمة، قد ذكر إن ملاكاته “رصدت عن طريق الصدفة بداية الشهر الحالي قيام 25- 30 شاحنة بالخروج من قاعدة الإمام علي (الطليل 18 كم جنوبي الناصرية) وهي تنقل الحديد المحروق (السكراب) ومواد أخرى باتجاه الطريق السريع الرابط بين الناصرية والبصرة، وتم رميها على بعد 500 متر من الشارع السريع، ليتم نقله لاحقا من قبل السكان المحليين المجاورين للقاعدة لبيعه أو استخدامه دون أن يكون هنالك أي كشف على سلامة تلك المواد.
يذكر أن السكان المحليين المجاورين للقواعد الأمريكية في أغلب المناطق، يقومون بالمتاجرة بمواد السكراب الذي تتخلى عنه قوات الأحتلال، ويتضمن أحيانا مواد ومخلفات صالحة للاستعمال، كنوع من “الترضية” لهم، وكثير ما تُعلم القوات الأمريكية السكان بأوقات رمي السكراب قبل مدة من رمي السكراب دون ان تُعلم السلطات المحلية (حتى لايتم الكشف الصحي على هذه المواد), كما حدث مع قاعدة سيدار بمحافظة ذي قار التي اختفت المواد التي فيها بالكامل قبل ان تعلم السلطات المحلية بعد قرابة 10 ايام من تسليمها بحصول ذلك.
وكان الناطق الإعلامي للقوات الأمريكية الرائد الن براون أعلن في (28/7/2010) : ان فتح القواعد العسكرية الأمريكية لإجراء المسح على المخلفات فيها، تحسبا من وجود ملوثات بيئية، تحتاج إلى موافقات عليا خارجة عن صلاحيات القوات (المحتلة)الموجودة في المحافظة.
يذكر أن القوات الأمريكية تتخذ من قاعدة الطليل (18 كم جنوبي الناصرية) مقرا لقواتها التي يزيد عددها على 4000 عنصر وتتولى من خلالها قيادة العمليات في محافظات البصرة والمثنى وميسان بالإضافة إلى ذي قار. وتقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، على بعد 380 كم جنوب العاصمة بغداد. وتتعرض القاعدة باستمرار للقصف بانواع الصواريخ من قبل فصائل المقاومة الاسلامية الرافضة لوجود الاحتلال.
المزيد
|
|
|
|
|